النصوص شعر: شهاب الدين عبدالرازق عبدالله محمد القصيده الاولى أقدار النص: أما لهذا الحُزن من نهايةٍ؟ تحلقُ الطيورُ كل فَجر ٍ عَذراء مُفعمه براحةِ الضمير بالسلام بالبراءةِ المُغرِده تواجه ُ الإعِصار والصياد بالنشيدِ والإصِرار وتفرِدُ الجناح َكالخيال يا للصغار ِ وعدتهم بالقمح ِ هذى المرة وتنطلق للموت فى وداعةٍ بابتسامة ٍ أودعَتها كل حُبها في أن تفي بوعدها ضحكة ُالصغار يا حياتها تعودُ فى الغروب وقد وفت بوعدها يافرحة الصِغار وهم يُهدهِدون حِجرها ويأكلون يداعِبونها فتبتسم وتنتشى فتُرسلُ الألحان دافئه تجترُّ فى الشجن ِ تجترُّ يومها العصيب بؤسها المقيم حُزنها ذكرى رفاقها الألى قضوا وهم يُصارعون سطوة التوازن البيئى جحافل الكبار بالنشيدِ العذبِ مخالب النبال ويقتلون على شفا حبة ٍ أو سنبله ويكتبون بالدماء فليسقط القِناع تلك قِسمة ظالمه نعم تعودُ مُثخنه لكنها حينما تعودُ أوتموت تنام ُمُطمئنه، غيرمُذنبه فى لهفةٍ لفجرها الجديد وتستمرُ المجزره مايو/2005 القصيدة الثانية تأملات ميت النص: وبعد أن خَرقت أرضها وحُزتها جبالاً بجهدك الوفير وأرتضيت عُزلة الجهول سَطوة الزمن ملوثاً مسامها طامعاً خافت البصيره مُطأطى الخيال هل هدأت ساعة من فورةِ السباق وأتكأت لُجة التأملِ العميق موجة وراء موجة موجة لموجة كاسراً رتابةً سياج حيرة ونافذاً إلى حياتنا بحُلوها ، مُرها نُورها، ظَلامها حياتُنا مماتُنا النشيط كوكبٌ سجين كائنٌ فقيد هكذا رحلة الحياة ميتٌ نشيط الروح ذات الروح نسبية روحنا أجسادنا يا ضعفنا فى سجننا الكبير فى سجننا أولٌ كان أم أخير يا أرضنا يا سماء غيرنا يا نجاة كائن آخر وضيع متى يتحررُ العبيد؟ فبراير2007 القصيدة الثالثة القِناع النص: تفتح الصباحُ وأخضرّت المُقلُ وطلّ فى سناها جذوة الكفاح بارق الأمل لنا البشر ضحكة تُطاول السماءَ بُرهة ريثما يَطوفُ فى صَداها طائفُ الدُموع مأتمٌ وساعة ٌ من الشرودِ كم توسدت ألم ****** هى الحياه تبرجت شُموسها فى باحةِ الأفق وأٌخضِبت دماءنا فأصبغ الشفق ***** هى الحياه تفتحت زهورُ الياسمين وأخضرّت الرُبى مَفاتنُ القرى وعمّ المدينة الصخب تفتحت وكم تقيحت بسارقى العَرق هى الحياه ما أسرع المغيب لحِكمةٍ أو لغيرها روحنا قديمة وحيدة نقيض حلقت بيننا وكم تبادلت جسد تفتح الصباحُ وأخضرّت المُقل يونيو 2006- القصيدة الرابعه مشهد النص: فى خِفةِ أرنب لبى رغبات مُرتادى المَقهى وقف أمامى كملاكٍ فى الأرض ِ وقدم لى ماءاً وما أطلب طفلٌ لاتتعدى سَنوات حَياتِه أصابع أيديه المُرتعشه وبدت لى أكواب الماء المكتظة فى المقهى بحر إدانه ملأى بدمه وهو هنا وهناك فى مَعمعِه صورٌ مُهتزه ومَشاهدُ حيرى وقف أمامى والبالُ هُناك حيث المدرسةُ الصُحبه اللعبُ هدايا الأعياد حكايا الجدّه تنزعه من حُلمه فيهب بفزع ٍ صرخاتُ السُّوقةِ كالكابوسِ تقضّ المضجع وقف أمامى أمالٌ تائهة أسمالٌ بالية ومآسى مختزنه وقف أمامى لم تنطق شَفتاه وكم نَطقت عَيناه وقف أمامى كالتاريخ ِ يُسجل حاضرنا ويُقرر أن لاغد أتٍ وقف أمامى لا أعرف رداً. أكتوبر شهاب الدين عبدالرازق عبدالله محمد طالب فى كلية علوم الحاسوب وتقانة المعلومات – جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا 2005