[email protected] من روائع الكلام : حفظ النفس من السوء للإمام الشافعي في الاونة الاخيرة طفح وساد في السودان رائحة العنصرية في لغة الخطابة الرسمية و العامة علت لغة الملاسنات و الشتائم و هي تحمل في طيأتها النعرة العنصرية الكريهة امعاناً في احتقار و اذداراء للاخر . ليس من بشر سوي يقبل بان يوصف أي شخص اخراً بأنه جرذان و صرصور او حشرة او قرد و عبد . بالتأكيد فأنت لا تقبل بأن توصف بأي من هذه الصفات البذيئة من التي تحط من قدر و تهبط من درجة الانسان الذي كرمه الله . فأن كنت نؤمن حقاً بأن الله العلي القدير هو الذي خلق الجميع و تعرف و تعترف بان كل البشر اسويا كأسنان المشط من روائع الكلام : حفظ النفس من السوء للإمام الشافعي و ان لا فضل علي الاخر فلا تحتقر و لا تزدري لا تطغي و تتكبر فما طار طائر الا كما طار سقط . و انا اتأمل في لغة الشتم و النبذ و الاحتقار للاخر . وجدت في قصيدة الشافعي خير الكلام في هذا المنحي فشفيت لذلك وددت المشاركة به عسي و لعلنا نرتقي بمستوي علاقاتنا البشرية و نسمو بها ! ( لِسانَكَ لا تَذْكرْ بهِ عورةَ امرىءٍ فَكُلُّكَ عَوْرَاتٌ وَلِلنَّاسِ أَلْسُنُ ) حفظ النفس من السوء الإمام الشافعي إذا رُمْتَ أن تحيا سليماً مِنَ الرَّدى ودِينُكَ موفورٌ وعِرْضُكَ صَيِّنُ فَلا يَنْطِقَنَّ مِنْكَ اللسانَ بِسَوْأَةٍ فَكُلُّكَ سَوْءَاتٌ وَلِلنَّاسِ أَلْسُنُ وَعَيْناكَ إنْ أَبْدَت إِليْكَ مَعائِباً فَدَعْها وَ قُلْ يا عَينُ لِلناسِ أَعيُنُ وعاشِرْبِمَعْروفٍ وَسامِحْ مَن اعتَدى وِدافِعْ ولكن بالتي هيَ أَحْسَنُ أو ... إذا شُئْتَ أن تحيا سليماً مِنَ الأذى وحظُكَ موفورٌ و عِرْضُكَ صَيِّنُ لِسانَكَ لا تَذْكرْ بهِ عورةَ امرىءٍ فَكُلُّكَ عَوْرَاتٌ وَلِلنَّاسِ أَلْسُنُ وَعَيْنُكَ إنْ أَبْدَت إِليْكَ مَعائِباً فَصَنْها وَقُلْ يا عَينُ لِلناسِ أَعيُنُ وعاشِرْبِمَعْروفٍ وَسامِحْ مَن اعتَدى وِفارِقْ ولكن بالتي هيَ أَحْسَنُ صن النفس و احملها على ما يزينها تعش سالما و القول فيك جميل ولا تولين الناس الا تجملا نبا بك دهر او جفاك خليل وان ضاق رزق اليوم فاصبر الى غد عسى نكبات الدهر عنك تزول ولا خير في ود امرئ متلون إذا الريح مالت ، مال حيث تميل وما أكثر الإخوان حين تعدهم ولكنهم في النائبات قليل