لجان مقاومة النهود : مليشيا الدعم السريع استباحت المدينة وارتكبت جرائم قتل بدم بارد بحق مواطنين    كم تبلغ ثروة لامين جمال؟    شاهد بالصورة والفيديو.. حسناء الشاشة نورهان نجيب تحتفل بزفافها على أنغام الفنان عثمان بشة وتدخل في وصلة رقص مؤثرة مع والدها    حين يُجيد العازف التطبيل... ينكسر اللحن    شاهد بالفيديو.. في مشهد نال إعجاب الجمهور والمتابعون.. شباب سعوديون يقفون لحظة رفع العلم السوداني بإحدى الفعاليات    أبوعركي البخيت الفَنان الذي يَحتفظ بشبابه في (حنجرته)    جامعة ابن سينا تصدم الطلاب.. جامعات السوق الأسود والسمسرة    من رئاسة المحلية.. الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع يعلن تحرير النهود (فيديو)    شاهد بالصور والفيديو.. بوصلة رقص مثيرة.. الفنانة هدى عربي تشعل حفل غنائي بالدوحة    تتسلل إلى الكبد.. "الملاريا الحبشية" ترعب السودانيين    بحضور عقار.. رئيس مجلس السيادة يعتمد نتيجة امتحانات الشهادة السودانية للدفعة المؤجلة للعام 2023م    إعلان نتيجة الشهادة السودانية الدفعة المؤجلة 2023 بنسبة نجاح عامة 69%    والد لامين يامال: لم تشاهدوا 10% من قدراته    احتجز معتقلين في حاويات.. تقرير أممي يدين "انتهاكات مروعة" للجيش السوداني    هجوم المليشيا علي النهود هدفه نهب وسرقة خيرات هذه المنطقة الغنية    عبد العاطي يؤكد على دعم مصر الكامل لأمن واستقرار ووحدة السودان وسلامة أراضيه    منتخب الشباب يختتم تحضيراته وبعثته تغادر فجرا الى عسلاية    اشراقة بطلاً لكاس السوبر بالقضارف    المريخ يواصل تحضيراته للقاء انتر نواكشوط    الحسم يتأجل.. 6 أهداف ترسم قمة مجنونة بين برشلونة وإنتر    استئناف العمل بمحطة مياه سوبا وتحسين إمدادات المياه في الخرطوم    هيئة مياه الخرطوم تعلن عن خطوة مهمة    هل أصبح أنشيلوتي قريباً من الهلال السعودي؟    جديد الإيجارات في مصر.. خبراء يكشفون مصير المستأجرين    باكستان تعلن إسقاط مسيَّرة هنديَّة خلال ليلة خامسة من المناوشات    ترامب: بوتين تخلى عن حلمه ويريد السلام    إيقاف مدافع ريال مدريد روديغر 6 مباريات    تجدد شكاوى المواطنين من سحب مبالغ مالية من تطبيق (بنكك)    ما حكم الدعاء بعد القراءة وقبل الركوع في الصلاة؟    عركي وفرفور وطه سليمان.. فنانون سودانيون أمام محكمة السوشيال ميديا    تعاون بين الجزيرة والفاو لإصلاح القطاع الزراعي وإعادة الإعمار    قُلْ: ليتني شمعةٌ في الظلامْ؟!    الكشف عن بشريات بشأن التيار الكهربائي للولاية للشمالية    ترامب: يجب السماح للسفن الأمريكية بالمرور مجاناً عبر قناتي السويس وبنما    كهرباء السودان توضح بشأن قطوعات التيار في ولايتين    تبادل جديد لإطلاق النار بين الهند وباكستان    علي طريقة محمد رمضان طه سليمان يثير الجدل في اغنيته الجديده "سوداني كياني"    دراسة: البروتين النباتي سر الحياة الطويلة    خبير الزلازل الهولندي يعلّق على زلزال تركيا    في حضرة الجراح: إستعادة التوازن الممكن    التحقيقات تكشف تفاصيل صادمة في قضية الإعلامية سارة خليفة    الجيش يشن غارات جوية على «بارا» وسقوط عشرات الضحايا    وزير المالية يرأس وفد السودان المشارك في إجتماعات الربيع بواشنطن    حملة لمكافحة الجريمة وإزالة الظواهر السالبة في مدينة بورتسودان    ارتفاع التضخم في السودان    شندي تحتاج لعمل كبير… بطلوا ثرثرة فوق النيل!!!!!    انتشار مرض "الغدة الدرقية" في دارفور يثير المخاوف    مستشفى الكدرو بالخرطوم بحري يستعد لاستقبال المرضى قريبًا    "مثلث الموت".. عادة يومية بريئة قد تنتهي بك في المستشفى    وفاة اللاعب أرون بوبيندزا في حادثة مأساوية    5 وفيات و19 مصابا في حريق "برج النهدة" بالشارقة    عضو وفد الحكومة السودانية يكشف ل "المحقق" ما دار في الكواليس: بيان محكمة العدل الدولية لم يصدر    ضبط عربة بوكس مستوبيشي بالحاج يوسف وعدد 3 مركبات ZY مسروقة وتوقف متهمين    الدفاع المدني ولاية الجزيرة يسيطر علي حريق باحدي المخازن الملحقة بنادي الاتحاد والمباني المجاورة    حسين خوجلي يكتب: نتنياهو وترامب يفعلان هذا اتعرفون لماذا؟    من حكمته تعالي أن جعل اختلاف ألسنتهم وألوانهم آيةً من آياته الباهرة    بعد سؤال الفنان حمزة العليلي .. الإفتاء: المسافر من السعودية إلى مصر غدا لا يجب عليه الصيام    بيان مجمع الفقه الإسلامي حول القدر الواجب إخراجه في زكاة الفطر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



دارفور مصير شعب في مهب الريح وبلد في كف عفريت (( 4____ 13 ))


إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل
حيدر محمد أحمد النور
في الحلقة السابقة توقفنا في الحديث عن ( المجلس التشريعي الثوري لأبناء قبيلة الفور ) التي شرذمت الحركة وشتتها وقسم المناضلين الي فتات وأغري بينهم العداوة والبغضاء ، وأشعل نيران الفتن بينهم ، وتحولو الي مجرد شيوخ قبائل وزعامات عشائر ، وكان موقفي رافضا رفضا قاطعا لأعمال المجلس ووقفت ضد هذا المجلس بكل ما أوتيت من قوة ، و حدثت عبدالواحد بصراحة وصرامة أن هذا المجلس وبعض المجتمعين وخصوصا نصر الدين يوسف رحمه الله يسعي الي إشانة سمعته الشخصية ، وتدميره وعليه أن ينتبه ويوقف أعمالها ، وواجهت المجتمعين وعلي رأسهم نصر الدين يوسف رحمه الله في جلسة خاصة ، وكان رده لي مسيئا جدا ومس شخصي بعبارات نابية ، الا أن فاذكرو محاسن موتاكم يحرمني من كشفها لكن مادامت تمس شخصي لن أذكرها ، وماذكرت نصر الدين رحمه الله لموجدة شخصية في نفسي تجاهه فهو بجوار الله ، لكن تعميما للفائدة سنعود اليه كثيرا ، ومن هنا بدأ العداء من الكثيرين لمعارضتي للمجلس المشئوم ، بدأ العداء لأنني قلت لا وذكرت نصر الدين وآخرين وناقشتهم بخطورتها ، وأنها الناسفة للحركة لانها ضد مبادئها ، وخيانة عظمي لرؤيتها ودماء شهدائنا ، كيف لا وقد كان من نصوص المجلس سيئ الذكر ( المجلس التشريعي الثوري هو الرقيب الاعلي والوصي علي نصيب القبيلة من الحركة ) ومن ضمن اعضاءه قادة من المؤتمر الوطني ، انهار المجلس وفشل الا أنها نتيجة حتمية لتفتيت حركة تحرير السودان وتحول عبدالواحد الي زعيم عشيرة ، وقائد يسترضي تارة فور جبل مرة ،وتارة فور غرب ، وتارة فور جنوب فور شمال وهكذا ، في قمة الفشل ، والتفذم ، ونسف كل جهودنا وجهود المناضلين ، ومازال يفاخر ويتعاظم في اللاشيئ ، وأغلق أبواب الحركة الواسعة أمام المناضلين ، بكل أسف توسعت الحركة وتمددت لكن عقلية عبدالواحد قذمها وضيقها ، وشتت كل جهودنا المضنية ب ( أنا بعمل كنترول وبعمل كنترول ) .
ان اقل التعبير أن تقاطع ، أن تنسحب من إلإجتماع ، كما يفعله الكتل البرلمانية والقادات في الاجتماعات المهمة فقاطعت جلسات المجلس لارسال رسالة رفضي ، الا أنها كانت سبب العداء ، سبب البلاء ، سبب ما نحن فيه .
وقبل المواصلة في المجلس لابد من الحديث عن معاناتنا ، ومعاناتي كشخص حيدرللذين ظلو يرموننا عبدالواحد وأهله ، بهدف الاسترقاق والاستعباد والاستباحة الشاملة للحرمات و ( الاختشو ماتو ) مثل تركي حيث كانت هناك حمامات عامة في السوق يستحم فيها الناس ، فشب حريق هائل في حمامات النساء فسأل الناس عن ضحايا الحريق فكانت الاجابة من مسئولي الحمامات ( الاختشو ماتو ) ، لان كل إمرأة إستحيت أن تخرج عارية بلا ثياب كانت من ضمن الموتي نتيجة الحريق ، وكل من خرجت سريعا وعارية نجت فكان مثل ( ألإختشو ماتو) ، وهي سبب معاناتنا سبب ضياع شعبنا ، هناك غياب كامل للمؤسسات ، هناك فوضي شاملة هناك الملايين ضائعون ، وهناك مجاملة لبعض القادة ومداهنة ، وحرق بخور ، وتطبيل وتدجيل ، هناك صمت رهيب ، هناك تفاقم للمأساة ، هناك تضحية بنا وبشعبنا وسببه السكوت والخشية من قول الحق ، من كشف الخلل ، من اطالة أسباب معاناة شعبنا ، ومعاناة المناضلين ، هناك خيانة عظمي لرؤية الحركة ، تضييق لمواعينه ، إقصاء واستبعاد للمناضلين ، خيانة لدماء الشهداء ، هناك أكل لأموال الناس بالباطل ، هناك إسترقاق وإستعباد من نوع جديد للمناضلين الخلص ( والإختشو ماتو ) .
واذا كان هناك ثمة خلاف سياسي بين عبدالواحد وغيره من القادة وبعض الذين شهرو بنا وتحدثو عنا في لقاءاتهم ورمونا وتحدثو عني بكثرة ، وانه يحابيني وأنه ..وأنه يحابيني فهذا غير صحيح البتة ، لم يعتبرنا عبدالواحدا بشرا حتي يكون هخناك خلاف سياسي بيننا كما حدث بينهم ، وألآن يدعي الخلاف والخصامة ، مع أنني لم أتذكر نزاع ولا خلاف بيننا كما يتذكرون ، والخلاف والصراع الذي يدعيه في الاستمرار في الاستغلال الذي لم ولن أكون ضحيته مجددا أبدا ، في المكابرة بعد أن ظلمني ، بعد أن حطم كثيرا من الناس ، بعد خيانة أمانة وذمة ، وانعدام ضمير منه ، ويقصد الاستفزاز بتصرفاته ، فقد أخذ كل مالنا ومال غيرنا من الناس ببشع ويزايد علينا اليوم حركة ، ارجعو الحركة ، بل يخاصم ويقاطع ويرهب ألآخرينتجاهنا ، ويضرب ويدمر ، ويقصد التجريم ، والطمع في الاستمرار في الاسترقاق ، و في دوس كرامتنا ، وتحليل النهب والاستيلاء علي كل حقوقنا ، والاستماتة في الدفاع عن استغلالنا ، وتعاملنا وكأننا كلاب أو عقارات له .
كل صراعنا معه في هل سنكون أحرارا ؟ !! . أم سيسترقنا للابد ؟ . فقد كان يحسب أن ما قمنا بها من عمل رقا وسخرة ، لأننا لانساوي الناس في نظره بشرا مع الناس لنا حقوقنا الشخصية ، وحقوقنا السياسية ، فحقوقنا عند عبد الواحد ليست حقوقا فالعبد يمتلك ولا يملك ، بل إعتدي علينا كل العداوات ، وفعل ألأفاعيل المؤسفة .
نعم ان صراعنا مع عبد الواحد اليوم في أعز ما نملك وهي حريتنا ، في هل سنتنازل عن حريتنا ليسترقنا الي ألأبد بقسوة وبعقلية ونفسية لا تعرف الرحمة بأكذوبة تحرير السودان ، الذي عملنا فيها بنكران ذات وبلا رياء وكان هو يعدها غباءا ، وخدمة له هو ( الخيل يشقلبن والشكر لحماد ) ، وحالنا معه كما يقول الكاتب محمود عوض حين يقول :
إني أستطيع أن أعطيك قلبي........... سوف أصبح عاشقا .
أعطيك طعامي سوف ... سوف أصبح جائعا .
أعطيك ثروتي ...........سوف أصبح فقيرا .
أعطيك عمري سوف أصبح ذكري .
ولكنني أبدا أبدا _ لا أستطيع أن أعطيك حريتي .إن حريتي هي دمائي ، هي عقلي ، هي تفكيري ، هي خبز حياتي . إنني لو أعطيتك إياها فإنني أصبح قطيعا . حيوانا . كمية مهملة . شيئا بلا قيمة . شيئا له ماض . ولكن ليس أمامه مستقبل . إن حريتي هي رأيي ، هي شجاعتي ، هي نبض الحياة في شراييني .
حينما كنا صغارا يستخدم قوته ، وألآن يحرض ويستخدم كل الحركة وبعض الغوغاء والدهماء ويبعئهم ويحرضهم للعدوان علينا وكسر إرادتنا ونهبنا وسلبنما بمرض عجيب شفاه الله .. .انه قمة الجنون أوهام القوة جنون العظمة والانحطاط والسقوط أن يبتز شخص ويستغل أهله ويصادر حقوقهم الشخصية ويزايد عليهم حركة ..حركة ، أن يصبح ظلم أهله وسبي أموالهم ونهبهم والكذب عليهم نوع من أنواع السلطو والتجبر، أداة من أدوات السلطة واشانة سمعتهم ، بأوامر إمرأة خبثة مسكين .. مسكين ..مسكين . !!! .
وكثيرا ما أري البعض من الناس يجرمني ويلومني ، وسبحان الله !!!!!! .
الا أنهم عليهم أن يعلمو أنه لولانا ربما ما كانت هناك حركة / جيش تحرير السودان ، وما ساهمنا فيها لم يكن 1% من مساهماتهم .
وكل سبب الكيد والحديث الكاذب والمفتري الحسد أول جرائم السماء ، وسبب خروجنا من الجنة ، وسبب أول قتل في الارض ، وسبب عداوة ابليس لنا الي يوم الدين ، والغيرة وعدوان عبدالواحد لي مجرد شهادة رفيعة فكاد لي13 عام ، و الحقد والكيد والعدوان والمرض النفساني المستمر الي ماشاء الله ، ليحدث أكثر مما حدث بين سيدنا آدم وابليس في السماء ، وبين قابيل وشقيقه هابيل هابيل من القتل ، ومن ابليس الحسد ثم الكبر ثم رفض الحق ثم العدوان الأذلي والفجور الصارخ في الخصومة ، وخلق مبررات الظلم والوضع الظالم .
مشكلتي معه هو أنه إمتحن خمسة مرات وطاف الكثير من بقاع السودان من دارفور الثانوية بالفاشر ، ثم زالنجي الثانوية ثم كوستي فمدني ودخل الجامعة بعد جلوسه الامتحان للمرة الخامسة ، وكان نتيجته 74% ، وعندما امتحنت كان نتيجتي 84% وامتنحنت مباشرة في بيتنا فبدأ الكيد والحسد لاتفه سبب وبلا سبب وسبحان الله آل النور ابتلانا الله بشخص لسانه يتدفق عسلا مصفي بينما في قلبه أفعي وحية تسعي ، شخص ظاهره مغري جدا وباطنه مؤذي جدا ، يعد بأحسن الوعود ويكون النتيجة خلف الوعد والاتيان ضدها ونقيضها في آخر مطاف اللقاء ، ليدمرنا ... ليؤذينا ... ليؤلم ليضيع الحقوق الشخصية . ثم يخاصم بفجور ويقاطع واذا قاطع ودابر عبدالواحد شخص قريب له يعني أنه أضره ضررا شديد وآذاه أذي لا أول له ولا آخر ، بل ليحرس نواياه السيئة والخطيرة تجاهه ، ضمانا في الاذي . وألآن يستخدم القوة ووسائل الطغاة والابتزاز الرخيص أرجعو الحركة .. أرجعو الحركة في آخر لحظة وكأن الحركة وجدت لاسترقاقنا . وحول حياتنا كلها الي لعب ولهو وخداع ومراوغة ويعاملنا كالخشب ، أو الحديد ويستغلنا أيما استغلال وسبب غيظه هو رفضنا للاستغلال والاستعباد وقلنا لا للاستغلال ، لا للاستعباد ، فخاصم وفجر وتعدي وظلمنا وجار علينا بقسوة ، وصادر حتي مكتساباتنا الشخصية متحصنا بحركة ، حركة .
انه حاول أن يحرمني من دخول الجامعة بكيد شديد والعياذ بالله من شر الحاسد اذا حسد ، وكيده اذا كاد ، كما حرم أحد إخوتنا بخداعه لمجرد دفع رسوم كذبا ومرضا في نفسه فضاع وضاع من خلفه اخوته اليتامي كلهم بسب الكذب والحسد واللامبلاة .
كاد أن يحرمني من تعليم من أجله تعبت 12 عاما من عمري يريد إيقافها وتدميرها بحسد ومرض نفساني غريب .
وشهادة كانت ألأولي في ولايتي وقل وندرلار أن يتكرر في زالنجي وفي القسم ألأدبي .
ومن أجلها أديت الخدمة الالزامية في الجيش ، وواجهت الموت ، وسجنت ، ليقف ضدإرادتي شقيقي يتحدث بلسان من عسل بينما يخفي بدواخله حية وافعي شفاه الله ، والعياذ بالله ويحسدني حسدا منقطع النظير ، ويضع خطة كيدية رخيصة لتدميرها غدا واليوم علي غرار ( أرسل معنا أخانا نرتع ونلعب وإنا له لحافظون ) والعياذ بالله .
وكل ما يعانيه عبدالواحد نفسه والحركة ، وشعبنا ونحن من مجرد حسده وكيده ومكره وتبعاته من الكبر ، والتعالي وبطر الحق واحتقار المحسود .
وكاد للمرة الثانية .... والثالثة والالف وصرف كل وقته للكيد وتوجه لافساد حياتنا الشخصية بقلب من حجر والحجر خير .
للمرة الالف يعتدي ويدمر بطريقة مرضية مخيفة مع أحد القادة
وحاولنا مرارا تفاديه لكنه يعادي ويعادي ثم يختم بالعداوة والبغضاء
كل العداوات يرجي مودتها .......... إلا عداوة من عاك عن حسد
وقد تناولت حسد وبغضاء عبدالواحد لنا منذ الصغر فقد كان جلفا وقاسيا ظالما يوذينا جدا كأخوانه الصغار بحكم أنه كان مريضا بلا طفولة هانئة ، كان يقسو جدا ويسئ علي الاطفال إساءات شديدة ، وحينما يأمر أحد أخوته الصغار بشيئ ( جيب لي موية ) وبمجردالنسيان أو غيرها ينتقم فبدل الذهاب 30متر يذهب 3كليلو ليأتي بسياط العرض وينتقم من أخوته الصغار الاطفال بسيادية ومرض نفساني شديد ، وما حدث بيني وبين عبدالواحد مؤسف وخطير ومتكررة في دارفورجمعتها ورويتها كلها ، وعالجتها في كتاب سيري النور قريبا جدا ، ونتمني أن يجد الجميع نسخته ومن لم يستطيع شراء الكتاب لظروفه المادية ، سنكتب مقالات خصوصا في جانب الحركة ومستقبل شعبنا لانها أمانة وذمة ومسئولية حقن دماء شعبنا ، وأعراضهم نحن مسئولون عنها أمام الله والشعب والتاريخ ، وممارسات عبدالواحد تجاهي هي من أهم أسباب إنهيار حركة تحرير السودان ، من غيرته وحسد عبدالواحد لاهله ، واهم أبوابها ( تحرير السودان يبدأ من البيت السوداني ) ، ففيها الخلل الجسيم من قبل بعض الاخوة المرضي وفيها يذبح المواهب ويدمر العقول من إخوة حاسدون يلبسون مسوح الصلاح ، ويتظاهرون بالاخوة الشديدة بينما واقعهم واقع قابيل أو إخوة يوسف الذين يلحون في الطلب ( ارسل معنا أخانا نرتع ونلعب وانا له لحافظون ) بينما يخططون لقتل شقيقهم لموجدة في أنفسهم ويقولون أكله الذئب وهم شر من الذئاب ، وكذلك القتلة من بني اسرائيل في سورة البقرة وغيرها من قصص الغيرة والحسد .
وقد صنع لنا ولذوينا الجهل صناعة بحقد وحسد منقطع النظير .
خلق لنا الفقر صناعة وذلك بأخذه مباشرة أو مصادقة كل حقوقنا وصادق حتي علاقاتنا الشخصية وسيسها بجنون رهيب ، وهدد حتي بعض الناس وأرهبهم في مرض نفساني وكأن الصراع بيننا وبينه لابين الثوار والحكومة ، أو كان حركة تحرير السودان قامت لظلمنا ولتحرير الناس منا .
خلق لنا العدوات الشخصية صناعة وذلك بتدخلنا في كل شأن خاص من شئوننا ، ويسئ الينا في كل مناسبة وبدون مناسبة ،بين الناس ، ويقذفنا ويفتري علينا الكذب ، ويخوننا .
خلق لنا الامراض صناعة بالتحريض علي العدوان علينا ، والتخطيط لضربنا والعدوان علينا شخص ليس له أي حضمة ولا فضيحة في أن يمارس الظلم ويعتدي بلا سبب .
ضرب العلاقات الاسرية ضربا شديدا ، نسي أو تناسي أنه يقاتل في حكومة وظل يصارع ويقاتل في أهله الطبين بجهالة وغطرسة وصلف منقطع النظير لنا .
اشانة سمعتنا والتعدي علينا حتي في كل شيئ ولا يرضي بغير العداوة ، والظلم والبغضاء .
إنه الحاسد الذي لايرضي بما قسم الله :
أعطيت كل الناس في نفسي الرضا .. الا الحسود فانه أعياني
ما ان لي ذنبا اليه علمته ...............الا تظاهر نعمة الرحمن
وابي فيما يرضيه الا ذلتي.......... وذهاب أموالي وقطع لساني
والخطورة في أن حسد القريب لم يكن كحسد البعيد من الاصدقاء والاقران وغيرهم فحسد الاقارب قد يؤدي الي ما أدي اليه حال يوسف أو قابيل ، أو اصحاب البقرة من قسوة وخداع وتضليل لتلفيق الحسد وستره و يؤدي الي جرائم كبري ومظالم تصل حد الموت والاسترقاق وغيرها من وسائل القسوة والاجرام كما بينها الرب سبحانه في قصة قابيل وهابيل وقصة يوسف عليه السلام .لذلك لابد أن يعلم الذين كانو يروجون ضدنا الاكاذيب والوشايات أن عبد الواحد منذ الصغر الي يومنا هذا عالة علينا ، وعبئا ثقيلا وشخص كما يقال ( عشان يسلق بيضو بحرق بيتم ) شخص بشع وطماع وفشل في أن يميز حتي بين الحركة كجسم عام , وبين أهله كأشخاص لهم خصوصياتهم ، يعيشون مع الناس كما يعيشون وتعجبت جدا لسكوكه ولافتراءات واستعدي الناس علينا وسبحان الله ، ووالله غيرأنه ظلمنا وعذبنا واغري بيننا العداوة والبغضاء ما فعل شيئا أبدا ، بل صادر ممتلكاتنا وحقوقنا الشخصية وتحصن بالحركة بغطرسة وصلف وقسوة وجبروت وطغيان منقطع النظير وأخذته مطلق العزة بالاثم .
واي تحرك لنا في اي اتجاه يحدث في نفسه الوسواس البلبال .
وأسوأ ما قام به عبدالواحد إستهدافه لقيمنا والمساس بأمانتنا ، وتلطيخ سمعتنا وحسدنا وصادر كل امانات الناس وكل شيئ ويطمع في حريتنا ألآن باستماتة كما قدمنا .
ونواصل في الحلقة الخامسة .
حيدر محمد أحمد النور


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.