أن الاعلام العربي المغلوب على امره يعاني الكثير من الازمات والهموم بحجة ان الاعلام العربي ناقلاَ للاحداث وليس بالاعلام الذي يمكن ان يعتمد عليه في نقل الاحداث من مصدرها الاساسي والاعتماد عليه كناقل رئيسي عالمي رغم وجود العديد من وسائل الاعلام العربية التي لها وزن في نطاق الاعلام العالمي كقناة الجزيرة والعربيةوMBC وغيرها من وسائل الاعلام الاخري،رغم كل ذلك نجد ان العديد من المهاجرى من الدول العربية(المقيمين في الغرب)لايعرفون للقنوات العربية اي طريق،بينما اعتمادهم الاساسي على القنوات الاجنبية بعد ان فقدوا الامل على القنوات الفضائية الاخرى في نقل الحقائق بالشكل المطلوب. نلاحظ ان دور وسائل الاعلام المقرؤه ايضا مكبلة بصولجان السلطان الذي يحكمها ويحاكمها كمايشاء،فالحريات حريات السلطان والا سوف يكون مصيرك السجن والابعاد عن رحمته،لذا نجد ان الكتاب المناهضين للسلطان نجدهم خارج اطار اللعبة(مغضوب عليهم). الاعلام العربي بصفة عامة اعلام غير حر بعيداَ عن كل الحريات الاخرى،وهذا مانجده في ارتريا وبنجلاديش،لذا نجد ان الحريات مكبولة بصفة عامة، فالحريات لم تعد حريات، بل هي لعبة في يد السلطان. د. احمد محمد عثمان ادريس