اسبابها واضح وضح الشمس لكن لأسف هنالك بعد المصالح تقف حجر زواية فى دعم الصراع , وما حدث فى اخر معارك الجبهة الثورية ومليشيات الجلابة فى مدينة ام روابة وابو كرشولا والله كريم أزالت زرات الرماد من العيون فاصبح الصراع اوضح اكثر واكثر . فكان رد الحكومة وكل الجهات الرسمية وحتى الخير الرسمية تؤكد بأن الصراع صراع دمغرافى ذات طابع اجتماعى وتراتبية المجتمع السودانى من الدرجة الاولى والثانية والثالثة الى الدرك الاسفل من السلم الاجتماعى السودانى . ولفهم لابد من المقارنة بين المعارك التى دارت فى جنوب السودان منذ بداية ثورة انانا ون الى بروز الحركة الشعبية بقيادة الآب الروحى لحركات الثورية السودانية الدكتور جون قرنق دمبيور وانا اسميها ثورة عكس الزين يسمونه حركات التمرد وانا قاصد. فحرب الجنوب تم ادرته بسياسة الارض المحروقة من قبل كل الحكومات سوى كانت مدنية او عسكرية استخدمت فيه الطائرات و المليشيات والاغتصاب وكل اصناف الاهانة التى تقلل من الكرامة الانسانية وهنالك امثلة لا يحصى ولا يعد فتم أبادة الاف من الجنوب داخل قراهم وسرقت مواشيهم وشردهم فى كل بغاء الدنيا , وفى عهد المؤتمر الوطنى اخذ الصراع منهى اخر فقامة الحركة الاسلامية بتجيش الشمالين مخاطبا العاطفة الدينية , وتجيش بعد القبائل الحدودية بتحديد قبائل البقارة فأستبحو ارض الجنوب وظهرة تجارة الرقيق من الجديد وزهبت الانقاذ اكثر من ذالك فأستعانة بجيش الرب وهم ايضا أستباحو الارض والشعب ولن نسمع سودانيا نادى بوقف الحرب بمثل ما نادو عندما وصل المعارك الى ام درمان و امروابة . ومن الادلة الدامغة لأبادة فى حرب الجنوب الوثيقة التى نشرته موقع الراكوبة ولقراء الوثيقة تابع هذا الرابط http://www.alrakoba.net/news-action-show-id-97406.htm اما حرب دارفور حدث ولا حرج فأبدة قرى كاملة خلال العشرة سنوات الماضية وواخر أبادة فى مرلا و طعان ولبد ومهاجرية فما تم فى هذا المناطق لم يفعلها هتلر . فعندما عاد الجيش من لبدو ومهاجرية وطعان ومرلا تفاجأ مواطنى محلية بليل كانو معهم (الكسابة ) وهذا اسم لمليشيات النظام اطلقهو لأنفسهم بدل الجنجويد وعرباتهم محملة بكمية من المواد الغذائية والثلاجات ومتلكات الموطنين والغريب فى الامر بعد الثلاجات بها عصائر فعرضو هذا الغنائم كما كانو يسمونه بأثمن زهيدا لغاية ورغم كل هذا لم نسمع جهة رسمية ولا غير رسمية تحدث ان هذا لكن هجمة واحد الى ام روبة ولا ابوكرشولا يتحدث الاعلام ومنظمات المجتمع المدنى وترحيل قوافل من المواد الغذائية لكن دارفوروجنوب كردفان يطرد منه المنظمات الانسانية فلآن عرف الجميع حقيقة مثلث حمدى . فقالت الحكومة لا نستخدم الطيران فى ابوكرشولا لأن به موطنين ابرياء فسؤال يطرح نفسه جليا , هل لايوجد سكان فى لبدو ودريب الريح ومرلا وامقونجة وحجير؟!!! فعلى جميع مناطق الظلم التاريخى الاتحاد من آجل بناء سودان جديد يكون فيه المواطنة الاساس. الحاج ادم تقلى 6/5/2013م