القضارف / صالحين العوض رفض وزير الرعاية الاجتماعية والارشاد بولاية القضارف محمد عبد الفضيل السني تقديم استقالته بسبب حادث تدافع الحجاج الذي راح ضحيته (12) حاجا تحت أقدام متدافعين راغبين في أداء مناسك الحج لهذا العام وقال ود السني في رده علي نوام شعب القضارف في جلسة المجلس التشريعي الطارئة التي دعا لها اليوم قال الوزير إن مفهوم الأستقالة أدب سائد في المجتمع العربي لأنه لا يؤمن بالقضاء والقدر لن يقتدي به لأنه مؤمن بالقدر خيره وشره مضيفا بأن ما حدث لحجاج القضارف كان قضاء وقدرا لا للوزارة يد فيه وبرأ ساحة وزارته من وز المتوفين مبينا أن الحجاج تدافعوا بلا مبرر نحو بوابة المدرسة قبل موعد بداية فتح باب التقديم ، وكان نوام الشعب المحترمين طالبوا الوزير بتقديم استقالته فورا وعاجلا لحظا لماء وجه المجلس حتي لا يقابل بالسخط من قبل ناخبيه لكن الوزير الذي يكني في أحايين كثيرة بالطفل المعجزة قال ليهم ابيييييييييييييييت ما بستقيل وانتهت الجلسة بقرار عجيب وغريب بشبه شكل الأعضاء تماما الما بشبهوا الشعب الواعي والمدرك بمطالبته للوالي بتشكيل لجنة تحقيق لكشف ملابسات الححادث .. طيب كان في داعي للتعب دا كلوا جبتوا الأعضاء المحترمين ديل من بيوتهم وصرفتوا ليهم كمان قروش الشعب وقعدتوا تلتوا وتعجنوا من الساعة 10 لحدي ما جات الساعة 2 ضهر عشان يتمخض جملكم بهذا الفار الصغير ، والله قصة تحكي عن بؤس هذا الذي يسمي تشريعي القضارف ، ولله حقو تختشوا علي نفسكم وكل زول يشوف ليهو شغلة إذا ما قادرين تأدوا واجبكم البحتم عليكم مراعة حقوق اللنتخبوكم وقدموكم لهذه المواقع . ونحن ذاتنا ما عندنا شغلة الحرسناكم لخمسة ساعات قايلين فيكم رجا نعكسوا في وسائل الاعلام لكن الظاهر نحن بننفخ في قربة مقدودة . مطالب أعضاء غريبة جدا لأربعة ساعات ظللنا نتابع مداولات الجلسة بصبر وإناءة عسي ولعل نخرج بصيد ثمين الي فاجأنا أحد الأعضاء بطلب فتح التحقيق مع المتوفين من شهداء الحادث من الحجاج قائلا إن التحقيق يجب أن لا يكون مع وزارة الرعاية بل يكون مع المتوفين لأنهم الذين تسببوا في الكارثة (أنتظر يقوموا ليك من المقابر) كما طالب ذات العضو أيضا بأن يدفع الديات من تسببوا في دفع الججاج من الخلف وليس الحكومة ( وديل يلقوهم ليك وين إلا تجيب مارينز يا حضرتك) بينما باغتنا عضو تاني محترم جدا بمطلب هلامي داعيا وزارة الرعاية لتوفير فرصة حج لشهداء الحادث (شفتو الفهم دا عالي كيف) وانتهت الجلسة كما يريد المؤتمر الوطني بعدم خدش أي من مصارينه البيض ولو مات أهل الولاية جميعهم. أنتهي