ماذا قالت قيادة "الفرقة ال3 مشاة" – شندي بعد حادثة المسيرات؟    هيثم مصطفى: من الذي أعاد فتح مكاتب قناتي العربية والحدث مجدداً؟؟    ترامب: بايدن ليس صديقاً لإسرائيل أو للعالم العربي    تواصل تدريب صقور الجديان باشراف ابياه    رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة يتفقد مستشفى الجكيكة بالمتمة    إيقاف حارس مرمى إيراني بسبب واقعة "الحضن"    مدير شرطة محلية مروي يتفقد العمل بادارات المحلية    المريخ يتدرب بجدية وعبد اللطيف يركز على الجوانب البدنية    شاهد بالصور.. بأزياء مثيرة للجدل الحسناء السودانية تسابيح دياب تستعرض جمالها خلال جلسة تصوير بدبي    شاهد بالصور والفيديو.. حسناء سودانية تشعل مواقع التواصل برقصات مثيرة ولقطات رومانسية مع زوجها البريطاني    شاهد بالفيديو.. حسناوات سودانيات بقيادة الفنانة "مونيكا" يقدمن فواصل من الرقص المثير خلال حفل بالقاهرة والجمهور يتغزل: (العسل اتكشح في الصالة)    شاهد بالصورة والفيديو.. شاب مصري يقتحم حفل غناء شعبي سوداني بالقاهرة ويتفاعل في الرقص ومطرب الحفل يغني له أشهر الأغنيات المصرية: (المال الحلال أهو والنهار دا فرحي يا جدعان)    مخاطر جديدة لإدمان تيك توك    محمد وداعة يكتب: شيخ موسى .. و شيخ الامين    خالد التيجاني النور يكتب: فعاليات باريس: وصفة لإنهاء الحرب، أم لإدارة الأزمة؟    «الفضول» يُسقط «متعاطين» في فخ المخدرات عبر «رسائل مجهولة»    إيران : ليس هناك أي خطط للرد على هجوم أصفهان    قمة أبوجا لمكافحة الإرهاب.. البحث عن حلول أفريقية خارج الصندوق    للحكومي والخاص وراتب 6 آلاف.. شروط استقدام عائلات المقيمين للإقامة في قطر    زيلينسكي: أوكرانيا والولايات المتحدة "بدأتا العمل على اتفاق أمني"    مصر ترفض اتهامات إسرائيلية "باطلة" بشأن الحدود وتؤكد موقفها    سعر الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه السوداني ليوم الإثنين    سعر الريال السعودي مقابل الجنيه السوداني من بنك الخرطوم ليوم الإثنين    سعر الدولار مقابل الجنيه السوداني في بنك الخرطوم ليوم الإثنين    نصيب (البنات).!    ميسي يقود إنتر ميامي للفوز على ناشفيل    لجنة المنتخبات الوطنية تختار البرتغالي جواو موتا لتولي الإدارة الفنية للقطاعات السنية – صورة    بعد سرقته وتهريبه قبل أكثر من 3 عقود.. مصر تستعيد تمثال عمره 3400 عام للملك رمسيس الثاني    خلد للراحة الجمعة..منتخبنا يعود للتحضيرات بملعب مقر الشباب..استدعاء نجوم الهلال وبوغبا يعود بعد غياب    المدهش هبة السماء لرياضة الوطن    نتنياهو: سنحارب من يفكر بمعاقبة جيشنا    كولر: أهدرنا الفوز في ملعب مازيمبي.. والحسم في القاهرة    صلاح السعدني ابن الريف العفيف    أفراد الدعم السريع يسرقون السيارات في مطار الخرطوم مع بداية الحرب في السودان    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    جبريل إبراهيم: لا توجد مجاعة في السودان    مبارك الفاضل يعلق على تعيين" عدوي" سفيرا في القاهرة    لمستخدمي فأرة الكمبيوتر لساعات طويلة.. انتبهوا لمتلازمة النفق الرسغي    عام الحرب في السودان: تهدمت المباني وتعززت الهوية الوطنية    مضي عام ياوطن الا يوجد صوت عقل!!!    مصدر بالصحة يكشف سبب وفاة شيرين سيف النصر: امتنعت عن الأكل في آخر أيامها    واشنطن: اطلعنا على تقارير دعم إيران للجيش السوداني    ماذا تعلمت من السنين التي مضت؟    إنهيارالقطاع المصرفي خسائر تقدر ب (150) مليار دولار    إصابة 6 في إنقلاب ملاكي على طريق أسوان الصحراوي الغربي    تسابيح!    مفاجآت ترامب لا تنتهي، رحب به نزلاء مطعم فكافأهم بهذه الطريقة – فيديو    راشد عبد الرحيم: دين الأشاوس    مدير شرطة ولاية شمال كردفان يقدم المعايدة لمنسوبي القسم الشمالي بالابيض ويقف علي الانجاز الجنائي الكبير    وصفة آمنة لمرحلة ما بعد الصيام    إيلون ماسك: نتوقع تفوق الذكاء الاصطناعي على أذكى إنسان العام المقبل    الطيب عبد الماجد يكتب: عيد سعيد ..    تداعيات كارثية.. حرب السودان تعيق صادرات نفط دولة الجنوب    بعد نجاحه.. هل يصبح مسلسل "الحشاشين" فيلمًا سينمائيًّا؟    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    «أطباء بلا حدود» تعلن نفاد اللقاحات من جنوب دارفور    دراسة: القهوة تقلل من عودة سرطان الأمعاء    الجيش السوداني يعلن ضبط شبكة خطيرة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أبرز (الدبابين) الناجي عبد الله في مذكرة لعمر البشير : ﻮﺍﻟﻠﻪ ﻟﻮ ﺃﺗﻴﻨﺎ ﺑﺤﻜﻮﻣﺔ ﻣﻦ ﺑﻨﻰ ﺇ&#
نشر في السودان اليوم يوم 24 - 07 - 2013


ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﻟﻤﺸﻴﺮ : ﻋﻤﺮ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﺭﻳﺌﺲ الجمهورية
( ﺳﻼﻡ ﻗﻮﻵ ﻣﻦ ﺭﺏ ﺭﺣﻴﻢ )
ﻭ ﺑﻌﺪ : ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻰ ﻣﺤﻜﻢ تنزيله :
( ﻭَﻗَﺎﻝَ ﻓِﺮْﻋَﻮْﻥُ ﺫَﺭُﻭﻧِﻲ ﺃَﻗْﺘُﻞْ ﻣُﻮﺳَﻰ ﻭَﻟْﻴَﺪْﻉُ ﺭَﺑَّﻪُ ﺇِﻧِّﻲ ﺃَﺧَﺎﻑُ ﺃَﻥ ﻳُﺒَﺪِّﻝَ
ﺩِﻳﻨَﻜُﻢْ ﺃَﻭْ ﺃَﻥ ﻳُﻈْﻬِﺮَ ﻓِﻲ ﺍﻟْﺄَﺭْﺽِ ﺍﻟْﻔَﺴَﺎﺩَ ) 26 ( َ ﻗَﺎﻝَ ﻓِﺮْﻋَﻮْﻥُ ﻣَﺎ ﺃُﺭِﻳﻜُﻢْ ﺇِﻻَّ ﻣَﺎ ﺃَﺭَﻯ ﻭَﻣَﺎ ﺃَﻫْﺪِﻳﻜُﻢْ ﺇِﻻَّ ﺳَﺒِﻴﻞَ ﺍﻟﺮَّﺷَﺎﺩِ )
ﺻﺪﻕ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ . .
ﺍﻵ ﻳﺘﻴﻦ 26_ 29 ﺳﻮﺭﺓ ﻏﺎﻓر
ﻭﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻟﻺ ﻋﺮﺍﺑﻰ ﻭﺍﻟذﻯ ﺳﺎﻟﻪ ﻓﻰ ﺣﺠﺔ ﺍﻟﻮﺩﺍﻉ : ﻣﺎﻫﻮ ﺃﻓﻀﻞ ﺍﻟﺠﻬﺎﺩ ﻓﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻠﻪ ؟ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﺭﺳﻮﻝ ( ﺹ ) : ﺃﻓﻀﻞ ﺍﻟﺠﻬﺎﺩ ﻓﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻛﻠﻤﺔ ﺣﻖ ﻓﻰ ﻭﺟﻪ ﺳﻠﻄﺎﻥ ﺟﺎﺋﺮ ) ﺻﺪﻕ ﺭﺳﻮﻝ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ...
ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﻟﺮﻳﺌﺲ :
ﺃﺧﺎﻃﺒﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭﺣﺎﻝ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻭﺍﻟﻌﺒﺎﺩ ﻻ ﻳﺨﻔﻰ ﻋﻠﻰ ﺃﺩﻧﻰ ﻋﺎﻗﻞ ﻭﻟﻌﻞ ﻭﻧﻮﻉ وكم ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟمﺘﻮﻓﺮﺓ ﻟﺪﻳﻚ ( ﺃﻭ ﻫﻜﺬﺍ ﻳﻨﺒﻐﻰ ) ﻭﺑﺤﻜﻢ ﻣﻮﻗﻌﻚ ﺗﻐﻨﻴﻨﻰ ﻛﺜﻴﺮﺁ ﻋﻦ ﺇﻃﻨﺎﺏ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﻋﻤﺎ ﺃﺻﺎﺏ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻣﻦ ﺗﺪﻫﻮﺭ ﻣﺮﻳﻊ ﻭﻓﻰ ﺷﺘﻰ ﻣﻨﺎﺣﻰ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺑﺎﻟﺒﻼﺩ : ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻭﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﻭﺍﻹﻗﺘﺼﺎﺩﻳﻪ ﻭﺍﻹﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﺨﺪﻣﻴﻪ . . ﺍﻟﻰ ﺁﺧﺮﻩ . . ﻭﺑﺸﻜﻞ ﻟﻢ ﻳﺴﺒﻖ ﻟﻪ ﻣﺜﻴﻞ ﻓﻰ ﻛﻞ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ( ﻭﻻ ﺣﺘﻰ ﺃﻳﺎﻡ ﺍﻟﺤﻘﺒﻪ ﺍﻹﺳﺘﻌﻤﺎﺭﻳﺔ ) ! ! ؟ ؟ ﻓﺎﻟﺒﻼﺩ ﺗﻌﻤﻬﺎ ﺍﻟﻔﻮﺿﻰ ﻣﻦ ﺃﺩﻧﺎﻫﺎ . . ﺍﻟﻰ ﺃﻗﺼﺎﻫﺎ . .. ﻭﺍﻷﺭﺽ ﺗﻨﺘﻘﺺ ﻣﻦ ﺃﻭﺍﺳﻄﻬﺎ
ﻭﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺃﻃﺮﺍﻓﻬﺎ . . ﻭﺟﺰﻯ ﺍﻟﻠﻪ خيرا ﺍﻻﺥ ﺍﻟﺮﺍﺋﺪ ﻣﻬﻨﺪﺱ ﻣﻌﺎﺵ :
ﺃﺳﻌﺪ ﺍﻟﺘﺎﻯ . . ﻓﻘﺪ ﻧﺸﺮ ﺑﻴﺎﻧﻜﻢ ﺍﻻﻭﻝ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻗﻤﺘﻢ ﺑﺎﻻﻧﻘﻼﺏ ﻋﻠﻰ ﺳﻠﻄﺔ ﻣﻨﺘﺨﺒﻪ ( ﺇﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺣﺮﻩ ﻭﻧﺰﻳﻬﺔ ) ﻭﻟﻴﺲ ﻣﺜﻞ ﺇﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻰ ﻭﺍﻟﺘﻰ ﺍﻧﺖ ﺃﺩﺭﻯ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﻌﻴﻮﺑﻬﺎ ﻭﺑﺘﺰﻭﻳﺮﻫﺎ ( ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺳﻮﻑ ﻳﺴﺄﻟﻚ ﻋﻦ ﻛﻞ ﺫﻟﻚ . . ﻭﻏﻴﺮﻩ ﻳﻮﻡ
ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ . . ) ﻭﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟمﻨﺎﺳﺒﺔ ﺃ ﺭﺟﻮﺍ ﻣﻨﻚ ﺍﻥ ﺗﺼﺪﺭ ﺗﻌﻠﻴﻤﺎﺕ ﻟﻮﺯﻳﺮ ﺍﻻﻋﻼﻡ ﻟﻴﻘﻮﻡ ﺑﺈ ﻋﺎﺩﺓ ﺑﺚ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ ﻣﺮﺓ أخري ﻭﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺍﻟﻘﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ( ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ ﻭﺧﺎﺻﺔ ).
ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺭئيس ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ : ﻭﺣﺘﻰ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻭﺣينما ﻛﻨﺎ ﻧﺒﻠﻮﺭ ﻓﻰ ﻣﺒﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﺴﺎﺋﺤﻮﻥ ﻛﺎﻥ ﺭﺃﺋﻲ ﺍﻟﺸﺨﺼﻰ ﺍﻥ ﻳﺒﻘﻰ ﺷﺨﺼﻜﻢ ﻓﻘﻂ ﻭﻻ ﺃﺣﺪ ﻏﻴﺮﻙ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ . . ﻭﻟﺘﻘﻮﺩ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺇﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﻭﻃﻨﻴﺔ . . ﻟﻠﺨﺮﻭﺝ ﺑﺎﻟﺒﻼﺩ ﻣﻦ ﺃﺯﻣاﺘﻬﺎ . . ﻭﺍﻣﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻓﻘﺪ ﺗﻄﻮﺭﺕ ﺍﻟﻘﻨﺎﻋﺎﺕ . . ﻣﻊ ﺗﻄﻮﺭ ﺍﻻﺣﺪﺍﺙ . . ﻭﺭﺃﺋﻲ ﺍﻟﺸﺨﺼﻰ ﺍﻟﻴﻮﻡ . . ﻭﻫﺬﺍ ( ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﻟﻴﺲ ﺭﺃﻯ ﻣﺒﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﺴﺎﺋﺤﻮﻥ ) . . ﺃﻥ ﻳﺮﺣﻞ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻭﺣﺘﻰ ﺷﺨﺼﻜﻢ . . ﻭﻻ ﺇﺳﺘﺜﻨﺎﺀ ﻻﺣﺪ . . ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ والذي نطرحه ﻟﻠﺨﺮﻭﺝ ﺑﺎﻟﺒﻼﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻬﺎﻭﻳﺔ ﺍﻟﺴﺤﻴﻘﺔ ﻭﺍﻟﺘﻰ ﺃﻭﺻﻠﺘﻤﻮﻫﺎ ﻟﻬﺎ ﻓﻰ ﻇﻞ ﺳﻴﺎﺳﺎﺗﻜﻢ ﺍﻟﻔﺎﺷﻠﺔ ﻭﺍﻟﺨﺮﻗﺎﺀ ﻭ ﺣﻜﻮﻣﺘﻜﻢ ﺍﻟﺘﻰ ﻻﻳﺠﻤﻊ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ . . ﻭﺗﺒﺪﻳﺪ ﺛﺮﻭﺍﺕ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻭﻣﻮﺍﺭﺩﻫﺎ فيما لا يرضي الله ورسوله ﻭﺑﺸﻜﻞ ﻓﻮﺿﻮﻯ ﻓﺎﻕ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻌﺎ ﻳﻴﺮ ﻭﺍﻻﻭﺻﺎﻑ . . ﻓﻮﺍﻟﻠﻪ ﻟﻮ ﺃﺗﻴﻨﺎ ﺑﺤﻜﻮﻣﺔ ﻣﻦ ﺑﻨﻰ ﺇ ﺳﺮﺍﺋﻴﻞ أنفسهم ﻣﺎ ﺃﺑﺪﻋﻮﺍ ﻓﻴﻤﺎ ﺃﺑﺪﻋﺖ ﻓﻴﻪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭﺍﻟﺘﻰ ﺍﻧﺖ ﻋﻠﻰ ﻗﻴﺎﺩﺗﻬﺎ . . ( ﺃﻭ ﻫﻜﺬﺍ ﻳﻨﺒﻐﻰ . . !! ؟ ؟ ) . . ﻭﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﻣﺸﺮﻭﻉ الحل المقترح : ...
ﺃﻭﻵ : ﺍﻥ ﺗﻘﻮﻡ بإﻘﺎﻟﺔ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ والتي يترأسها شخصكم ﻓﻮﺭﺁ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻗﺒﻞ الغد . . ﻓﺘﺼﻴﺮ بذلك ( ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺗﺼﺮﻳﻒ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﻭﻋﻤﺮﻫﺎ ﺷﻬﺮ ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻘﻂ ) ...
ﺛﺎﻧﻴﺂ : ﺃﻥ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﺪﻋﻮﺓ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻘﻮﻱ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻟﻜﻔﺂﺕ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻭﻣﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ المدني ﻭﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﺨﺒﺮﺍﺕ ﺑﻐﺮﺽ التفاكر والتشاورلتشكيل حكومة وحدة وطنية وذلك وفق المترح التالي :
ﻣﺠﻠﺲ ﺭﺍﺱ ﺩﻭﻟﺔ ﻣﺸﻜﻞ ﻣﻦ ﺧﻤﺴﺔ ﺷﺨﺼﻴﺎﺕ . . ﻭﺣﻜﻮﻣﺔ ﺗﺘﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺗﺴﻌﺔ ﻋﺸﺮ ﻭﺯﻳﺮﺁ . . ﻭﺇﺛﻨﻴﻦ ﻣﺴﺒﺸﺎﺭﻳﻦ ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ . . ﻭﺛﻼﺛﺔ : ﻣﺴﺘﺸﺎﺭﻳﻦ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ . . ﻭﻳﺘﻢ ﺗﻮﺯﻳﻌﻬﻢ ﻛﺎﻵﺗﻰ :
ﺃﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ : ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻰ : ﻋﻀﻮﺁ . . ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ
ﺍﻟﺸﻌﺒﻰ : ﻋﻀﻮﺁ . . ﺣﺰﺏ ﺍﻷﻣﺔ : ﻋﻀﻮﺁ . . ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻹﺗﺤﺎﺩﻯ : ﻋﻀﻮﺁ . . ﻭﺍﻟﻌﻀﻮ ﺍﻟﺨﺎﻣﺲ : ﻣﻤﺜﻶ ﻟﺪﺍﺭﻓﻮﺭ . . ﺃﻣﺎ المستشارين للمجلس فيتم إختيارهما ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻔﺂﺕ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﻪ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ وأصحاب الخبرات علي أن يكون ﻋﻤﺮ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻹﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ( ﺛﻼﺛﺔ ﺳﻨﻮﺍﺕ ) ﻭ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﺮئاسة ﻓﻴﻬﺎ ﺩﻭﺭﻳﺔ وبالتناوب ( ﻛﻞ ﻋﻀﻮ يترأس ﺳﺘﺔ ﺇﺷﻬﺮ ) وتشكل الحكومة الإنتقالية كالآتي : ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻰ : ﺃﺭﺑﻌﺔ ﻭﺯﺭﺍﺀ . . ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺸﻌﺒﻰ : ﺛﻼﺛﺔ ﻭﺯﺭﺍﺀ . . ﺍﻻﻣﺔ : ﺛﻼﺛﺔ ﻭﺯﺭﺍﺀ . . ﺍﻹﺗﺤﺎﺩﻯ : ﺛﻼﺛﺔ . . ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭﻳﺔ : ﺛﻼﺛﺔ . الإجماع ﺍﻟﻮﻃﻨﻰ ( اليساريين والعلمانيين ) ﻭﺯﻳﺮ ﻭﺍﺣﺪ وقوي ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻭﺯﻳر ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻭﺃﻗﺘﺮﺡ ﻟﻬﻢ ﻭﺍﺣﺪﺁ ﻣﻦ ﺛﻼﺛﺔ :
ﺍﻟﻔﺮيق ﻣﻌﺎﺵ : ﺻﻼﺡ الدين محمد أحمد ﻛﺮﺍﺭ ﺃﻭ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ معاش : ﻣﺤﻤﺪ ﺑﺸﺮ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﺃﻭ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ معاش ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ . . ﻭﺯﻳﺮ ﺩﻓﺎﻉ ﺍﻻﻧﺘﻔﺎﺿﺔ ﻭﺃﻗﺘﺮﺡ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻣﻦ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻛﺬﻟﻚ : ﻣﺜﻶ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺷﺮﻃﺔ ﻣﻌﺎﺵ : ﻣﺤﺠﻮﺏ سعد ﺃﻭ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ شرطة ﻣﻬﻨﺪﺱ : ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻛﺬﻟﻚ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﻣﺴﺘﺸﺎﺭﻳﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻔﺂﺕ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺨﺒﺮﺍﺕ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ وبهذا يكون عدد الوزراء تسعة عشر وزيرا وثلاثة مستشارين فقط ولا يوجد وزراء دولة ....
مقترح برنامج الحكومة الإنتقالية :
ﺃﻭﻵ :
ﺭﻓﻎ ﺍﻟﻤﻈﺎﻟﻢ . . ﻭﺇﺷﺎﻋﺔ ﺭﻭﺡ ﺍﻟﻌﺪﻝ والمساواة ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ وإعادة هيبة الدولة وبسط سيادتها وإرساء حكم القانون علي الجميع ﻭﺭﺩ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ إلي أهلها ﻭإﺟﺮﺍﺀ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺤﺎﺕ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻤﺘﺄﺯﻣﺔ .ﻭﺩﻓﻊ الديات ﺍﻟﺘﻌﻮﻳﻀﺎﺕ . . ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﻏﻠﻰ ﺭﺗﻖ ﺍﻟﻨﺴﻴﺞ ﺍﻹجتماعي.
ثانيا :
ﺇﺭﺳﺎﺀ ﺩﻋﺎﺋﻢ ﺍﻟﺴﻼﻡ . . ﻭﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ وغلق وتجفيف بؤر ﺍﻟﻨﺰﺍع. ﻭﺇﻋﻼﺀ ﺍﻟﻘﻴﻢ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﺮﻭﺡ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﺪﻯ ﻛﺎﻓﺔ قطاعات الشعب وخصوصا الشباب والطلاب بإعتبارهم مستقبل الأمة.
ﺛﺎﻟﺜﺂ :
ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺇﺻﻼﺡ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻭﺗﻨﻘﻴﺘﻬﺎ ﻣﻤﺎ ﻟﺤﻖ ﺑﻬﺎ ﻣﻦ علات وﺷﻮﺍﺋﺐ ﻭﺇﺳﺘﻌﺎﺩﺓ ﻣﻜﺎﻧﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﺮيادية ﻓﻰ ﻣﺤﻴﻄﻪ ﻭﺍﻟﻌﺮﺑﻰ والإسلامي ﻭﺍﻻﻓﺮﻳﻘﻰ والدولي وإنتهاج سياسة جديدة تقوم علي حسن الجوار والحيادية الإيجابية والمصالح المشتركة.
رابعا :
إﻋﺎﺩﺓ ﺗﻘﻴﻴﻢ . . ﻭﺗﻘﻮﻳﻢ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻯ . . ﻭﻣﺤﺎﺭﺑﺔ ﻛﻞ ﺃﻭﺟﻪ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ومظاهره ﻭﺭﺩﻡ ﺑﺆﺭه ﻭﻣﺤﺎﺳﺒﺔ ﺍﻟﻤﻔﺴﺪﻳﻦ ﺟﻤﻴﻌﺂ أي كانت مواقعهم والعمل علي إسترداد أﻣﻮﺍﻝ ﺍﻟﺒﻼﺩ المنهوبة ﻭﺍﻟﻤﻬﺮﺑﺔ ﺧﺎﺭﺝ ﺣﺪﻭﺩ ﺍﻟﻮﻃﻦ . . ﻭﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﻓﻰ ﺷﺮﺍﻛﺎﺕ ﺫﻛﻴﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﺪﻭﻝ الصديقة والحليفة ﻭﻤﺆﺳﺴﺎﺕ التمويل ﻭﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺨﺎﺹ الأجنبي والوطني بغرض إستجلاب ﻣﻮﺍﺭﺩ تمويل ﺗﻐﻄﻰ ﺍﻟﻌﺠﺰ ﺍﻟﺤﺎﻟﻰ ﻭﺍﻟﻤﺮﻳﻊ ﻟﻤﻮﺍﺯﻧﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ وتشجيع الإستثمار وإعادة تقييم قوانينه وتطويرها ورفع ما لحق بجهات الإستثمار الأجنبية من ضرر وإعادة الثقة والمناخ الصحي المؤائم لذلك ...
ﺧﺎﻣﺴﺂ :
ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻭﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻨﻈﺎﻣﻴﺔ ﺍﻻﺧﺮﻱ . . ﻭﺭﻓﺪﻫﺎ ﺑﺎﻟﻜﻮﺍﺩﺭ ﺍﻟﺒﺸﺮﺓ ﺍﻟﻜﻔﺆﺓ ﻭﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻭﺇﺯﺍﻟﺔ كافة ﺃﻭﺟﻪ ﺍﻟﻀﺮﺭ ﺍﻟﺘﻰ ﻟﺤﻘﺖ ﺑﻬﺎ ﻭﺗﻮﻓﻴﺮ ﻛﻞ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﻤﺎﺩﻯ ﻭﺍﻟﻤﻌﻨﻮﻯ ﻟﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺗﺘﺄﻫﻞ ﻟﻠﻘﻴﺎﻡ ﺑﻮﺍﺟﺒﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﻘﺪﺳﺔ ﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻭﻣﻮﺍﻃﻨﻴﻪ
ﺳﺎﺩﺳﺂ :
ﺍﻹﺭﺗﻘﺎﺀ ﺑﻤﺠﺎﻝ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ وكافة مرافق البنية التحتية : ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ والكهرباء ﻭﻣﻴﺎﻩ ﺍﻟﺸﺮﺏ والإتصالات والطرق ووسائل النقل وتطويرها علي أحسن وجة وتسخير ضروب التقنية الحديثة والإستعانة بها علي ذلك ..
ﺳﺎﺑﻌﺂ :
ﺗﺸﻜﻴﻞ ﺍﻟﻤﻔﻮﺿﻴﺔ ﺍﻟﻘﻮﻣﻴﺔ ﻟﻠﺪﺳﺘﻮﺭ . . ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺎﻟﺘﺮﺍﺿﻰ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ المختلفة ﻭﺍﻻﺳﺘﻌﺎﻧﺔ ﺑﺎﻟﻜﻔﺂﺕ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺻﺎﺣﺒﺔ ﺍﻟﺨﺒﺮﺓ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﻜﺘﺎﺑﺔ
ﻣﺴﻮﺩﺓ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ ﻓﻰ ﺧﻼﻝ ﻋﺎﻣﻴﻦ ﻣﻦ ﺗﺸﻜﻴﻠﻬﺎ وﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻳﻌﺮﺽ ﻟﻼﺳﺘﻔﺘﺎﺀ عليه ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻓﻰ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﺍﻻﻭﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻭﺍﻻﺧﻴﺮﺓ .
ﺛﺎﻣﻨﺂ :
ﺗﺸﻜﻴﻞ ﺍﻟﻤﻔﻮﺿﻴﺔ ﺍﻟﻘﻮﻣﻴﺔ ﻟﻼﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ : ﻭﺑﺬﺍﺕ ﺍﻟﻜﻴﻔﻴﺔ ﺍﻟﻤﻘﺘﺮﺣﺔ ﻟﻤﻔﻮﺿﻴﺔ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ علي ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﻬﺎﻣﻬﺎ ﻛﺘﺎﺑﺔ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺟﺪﻳﺪ ﻟﻼﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ . . ﻭﺇﻋﺎﺩﺓ ﺗﻘﺴﻴﻢ ﻭﺗﻮﺯﻳﻊ ﺍﻟﺪﻭﺍﺋﺮ ﺍﻟﺠﻘﺮﺍﻓﻴﺔ ﻭﺍﻟﻔﺌﻮﻳﺔ ﻭﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺤﻤﻠﺔ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ ﻭﺗﻤﻮﻳﻠﻬﺎ ﻭﺗﻮﻓﻴﺮ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﺍﻻﻋﻼﻣﻴﺔ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ . . ﻭﺇﺗﺎﺣﺔ ﺍﻟﻔﺮﺹ ﺍﻟﻤﺘﻜﺎﻓﺌﺔ ﻟﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﻤﺘﻨﺎﻓﺴﺔ ﻭﺑﺤﻴﺎﺩﻳﺔ ﻭﺷﻔﺎﻓﻴﺔ ﺗﺎﻣﺔ .
ﻭﺃﺧﻴﺮﺁ :
ﻣﻘﺘﺮﺡ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺇﺑﺎﻥ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻹﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ :
ﺗﺤﻜﻢ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﻭﻋﺪﺩﻫﺎ ( ﺳﺘﺔ ﻋﺸﺮﺓ ﻭﻻﻳﺔ ) ﻛﺎﻵﺗﻰ : ﻭﻻﻳﺎﺕ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﻭﻋﺪﺩﻫﺎ ﺃﺭﺑﻌﺔ : ﺗﺤﻜﻢ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺍﻟﺤﺮﻛﺎﺕ المسلحة . . ﻭﺑﺎﻟﺘﺸﺎﻭﺭ ﻣﻊ ﻣﻜﻮﻧﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺪﺍﺭﻓﻮﺭﻯ . . ﻭﻻﻳﺔ ﺟﻨﻮﺏ ﻛﺮﺩﻓﺎﻥ : ﻳﺠﻜﻤﻬﺎ ﺃﺣﺪ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻮﻻﻳﺔ . . ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﺍﻻﺯﺭﻕ : ﻭﻳﺤﻜﻤﻬﺎ ﺃﺣﺪ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻮﻻﻳﺔ . . ﺑﻘﻴﺔ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ : ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻰ : ﺛﻼﺛﺔ . . ﺍﻟﺸﻌﺒﻰ : ﺇﺛﻨﺘﻴﻦ . . ﺍﻷﻣﺔ : ﺇ ﺛﻨﺘﻴﻦ . . ﻭﺍﻹﺗﺤﺎﺩﻯ : ﺇﺛﻨﺘﻴﻦ . . . ﻭﻗﻮﻯ ﺍﻹﺟﻤﺎﻉ ﺍﻟﻮﻃﻨﻰ ( ﺃﺣﺰﺍﺏ ﺍﻟﻴﺴﺎﺭ ﻭﺍﻟﻌﻠﻤﺎﻧﻴﻦ ) ﻭﻻﻳﺔ ﻭاحده ...
ختاما السيد رئيس الجمهورية أنا المواطن ناجي عبدالله الحاج أسكن المعمورة مربع 72 امتهن العمل الحر وكنت سابقا اميرا للمجاهدين ... وقياما بواجب المناصحة وابراءا للذمة وأداءا لضريبة الدين والوطن والذي نراه تتقاذفه هوج الرياح وعواتيها يمنة ويسرة صباح مساء وتسيل شلالات دماء أبناءه عموما والإسلاميين خصوصا في مختلف الجبهات حتي أنهكته الحروب وكادت أن تهوي به في مكان سحيق وإنني إذ أتقدم بهذه الرؤية المتواضعة لا أزعم أنها الحق المطلق وما عداها الباطل ولكن أعتقد جازما أنها تصلح لتكون أرضية صحية لإدارة حوار صادق وجاد بين مختلف مكونات الشعب السوداني إذا ما خلصت النوايا وإنعقدت العزائم وهي قابلة للتطوير بالإضافة والحذف والبناء عليها للوصول إلي نهايات سليمة تلبي غايات وطموحات أبناء الوطن جمعا.
والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل ...
فهلا إستجبتم قبل ان يدركنا ويدرككم الطوفان الذي لا يبقي ولا يذر؟؟؟
والسلام علي من إتبع السلام.
(حريات)


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.