الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الانتباهة
الأحداث
الأهرام اليوم
الراكوبة
الرأي العام
السودان الإسلامي
السودان اليوم
السوداني
الصحافة
الصدى
الصيحة
المجهر السياسي
المركز السوداني للخدمات الصحفية
المشهد السوداني
النيلين
الوطن
آخر لحظة
باج نيوز
حريات
رماة الحدق
سودان تربيون
سودان سفاري
سودان موشن
سودانيات
سودانيزاونلاين
سودانيل
شبكة الشروق
قوون
كوش نيوز
كورة سودانية
وكالة السودان للأنباء
موضوع
كاتب
منطقة
مرتزقة أجانب يرجح أنهم من دولة كولومبيا يقاتلون إلى جانب المليشيا المملوكة لأسرة دقلو الإرهابية
بعثة منتخبنا تشيد بالأشقاء الجزائرين
منتخبنا المدرسي في مواجهة نظيره اليوغندي من أجل البرونزية
إتحاد الكرة يحتفل بختام الموسم الرياضي بالقضارف
دقلو أبو بريص
هل محمد خير جدل التعين واحقاد الطامعين!!
كامل إدريس يلتقي الناظر ترك ويدعو القيادات الأهلية بشرق السودان للمساهمة في الاستشفاء الوطني
أكثر من 80 "مرتزقا" كولومبيا قاتلوا مع مليشيا الدعم السريع خلال هجومها على الفاشر
شاهد بالفيديو.. بلة جابر: (ضحيتي بنفسي في ود مدني وتعرضت للإنذار من أجل المحترف الضجة وارغو والرئيس جمال الوالي)
حملة في السودان على تجار العملة
اتحاد جدة يحسم قضية التعاقد مع فينيسيوس
إيه الدنيا غير لمّة ناس في خير .. أو ساعة حُزُن ..!
إعلان خارطة الموسم الرياضي في السودان
غنوا للصحافة… وانصتوا لندائها
ترتيبات في السودان بشأن خطوة تّجاه جوبا
توضيح من نادي المريخ
حرام شرعًا.. حملة ضد جبّادات الكهرباء في كسلا
تحديث جديد من أبل لهواتف iPhone يتضمن 29 إصلاحاً أمنياً
شاهد بالفيديو.. بأزياء مثيرة وعلى أنغام "ولا يا ولا".. الفنانة عشة الجبل تظهر حافية القدمين في "كليب" جديد من شاطئ البحر وساخرون: (جواهر برو ماكس)
امرأة على رأس قيادة بنك الخرطوم..!!
ميسي يستعد لحسم مستقبله مع إنتر ميامي
تقرير يكشف كواليس انهيار الرباعية وفشل اجتماع "إنقاذ" السودان؟
محمد عبدالقادر يكتب: بالتفصيل.. أسرار طريقة اختيار وزراء "حكومة الأمل"..
وحدة الانقاذ البري بالدفاع المدني تنجح في إنتشال طفل حديث الولادة من داخل مرحاض في بالإسكان الثورة 75 بولاية الخرطوم
"تشات جي بي تي" يتلاعب بالبشر .. اجتاز اختبار "أنا لست روبوتا" بنجاح !
"الحبيبة الافتراضية".. دراسة تكشف مخاطر اعتماد المراهقين على الذكاء الاصطناعي
الخرطوم تحت رحمة السلاح.. فوضى أمنية تهدد حياة المدنيين
المصرف المركزي في الإمارات يلغي ترخيص "النهدي للصرافة"
أول أزمة بين ريال مدريد ورابطة الدوري الإسباني
أنقذ المئات.. تفاصيل "الوفاة البطولية" لضحية حفل محمد رمضان
بزشكيان يحذِّر من أزمة مياه وشيكة في إيران
لجنة أمن ولاية الخرطوم تقرر حصر وتصنيف المضبوطات تمهيداً لإعادتها لأصحابها
انتظام النوم أهم من عدد ساعاته.. دراسة تكشف المخاطر
مصانع أدوية تبدأ العمل في الخرطوم
خبر صادم في أمدرمان
اقتسام السلطة واحتساب الشعب
شاهد بالصورة والفيديو.. ماذا قالت السلطانة هدى عربي عن "الدولة"؟
شاهد بالصورة والفيديو.. الفنان والممثل أحمد الجقر "يعوس" القراصة ويجهز "الملوحة" ببورتسودان وساخرون: (موهبة جديدة تضاف لقائمة مواهبك الغير موجودة)
شاهد بالفيديو.. منها صور زواجه وأخرى مع رئيس أركان الجيش.. العثور على إلبوم صور تذكارية لقائد الدعم السريع "حميدتي" داخل منزله بالخرطوم
إلى بُرمة المهدية ودقلو التيجانية وابراهيم الختمية
رحيل "رجل الظلّ" في الدراما المصرية... لطفي لبيب يودّع مسرح الحياة
زيادة راس المال الاسمي لبنك امدرمان الوطني الي 50 مليار جنيه سوداني
وفاة 18 مهاجرًا وفقدان 50 بعد غرق قارب شرق ليبيا
احتجاجات لمرضى الكٌلى ببورتسودان
السيسي لترامب: ضع كل جهدك لإنهاء حرب غزة
تقرير يسلّط الضوء على تفاصيل جديدة بشأن حظر واتساب في السودان
استعانت بصورة حسناء مغربية وأدعت أنها قبطية أمدرمانية.. "منيرة مجدي" قصة فتاة سودانية خدعت نشطاء بارزين وعدد كبير من الشباب ووجدت دعم غير مسبوق ونالت شهرة واسعة
مقتل شاب ب 4 رصاصات على يد فرد من الجيش بالدويم
دقة ضوابط استخراج أو تجديد رخصة القيادة مفخرة لكل سوداني
أفريقيا ومحلها في خارطة الأمن السيبراني العالمي
الشمالية ونهر النيل أوضاع إنسانية مقلقة.. جرائم وقطوعات كهرباء وطرد نازحين
شرطة البحر الأحمر توضح ملابسات حادثة إطلاق نار أمام مستشفى عثمان دقنة ببورتسودان
السودان.. مجمّع الفقه الإسلامي ينعي"العلامة"
ترامب: "كوكاكولا" وافقت .. منذ اليوم سيصنعون مشروبهم حسب "وصفتي" !
بتوجيه من وزير الدفاع.. فريق طبي سعودي يجري عملية دقيقة لطفلة سودانية
نمط حياة يقلل من خطر الوفاة المبكرة بنسبة 40%
عَودة شريف
لماذا نستغفر 3 مرات بعد التسليم من الصلاة .. احرص عليه باستمرار
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
أبرز (الدبابين) الناجي عبد الله في مذكرة لعمر البشير : ﻮﺍﻟﻠﻪ ﻟﻮ ﺃﺗﻴﻨﺎ ﺑﺤﻜﻮﻣﺔ ﻣﻦ ﺑﻨﻰ ﺇ&#
صيحة الطوفان
نشر في
السودان اليوم
يوم 24 - 07 - 2013
ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﻟﻤﺸﻴﺮ : ﻋﻤﺮ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﺭﻳﺌﺲ الجمهورية
( ﺳﻼﻡ ﻗﻮﻵ ﻣﻦ ﺭﺏ ﺭﺣﻴﻢ )
ﻭ ﺑﻌﺪ : ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻰ ﻣﺤﻜﻢ تنزيله :
( ﻭَﻗَﺎﻝَ ﻓِﺮْﻋَﻮْﻥُ ﺫَﺭُﻭﻧِﻲ ﺃَﻗْﺘُﻞْ ﻣُﻮﺳَﻰ ﻭَﻟْﻴَﺪْﻉُ ﺭَﺑَّﻪُ ﺇِﻧِّﻲ ﺃَﺧَﺎﻑُ ﺃَﻥ ﻳُﺒَﺪِّﻝَ
ﺩِﻳﻨَﻜُﻢْ ﺃَﻭْ ﺃَﻥ ﻳُﻈْﻬِﺮَ ﻓِﻲ ﺍﻟْﺄَﺭْﺽِ ﺍﻟْﻔَﺴَﺎﺩَ ) 26 ( َ ﻗَﺎﻝَ ﻓِﺮْﻋَﻮْﻥُ ﻣَﺎ ﺃُﺭِﻳﻜُﻢْ ﺇِﻻَّ ﻣَﺎ ﺃَﺭَﻯ ﻭَﻣَﺎ ﺃَﻫْﺪِﻳﻜُﻢْ ﺇِﻻَّ ﺳَﺒِﻴﻞَ ﺍﻟﺮَّﺷَﺎﺩِ )
ﺻﺪﻕ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ . .
ﺍﻵ ﻳﺘﻴﻦ 26_ 29 ﺳﻮﺭﺓ ﻏﺎﻓر
ﻭﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻟﻺ ﻋﺮﺍﺑﻰ ﻭﺍﻟذﻯ ﺳﺎﻟﻪ ﻓﻰ ﺣﺠﺔ ﺍﻟﻮﺩﺍﻉ : ﻣﺎﻫﻮ ﺃﻓﻀﻞ ﺍﻟﺠﻬﺎﺩ ﻓﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻠﻪ ؟ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﺭﺳﻮﻝ ( ﺹ ) : ﺃﻓﻀﻞ ﺍﻟﺠﻬﺎﺩ ﻓﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻛﻠﻤﺔ ﺣﻖ ﻓﻰ ﻭﺟﻪ ﺳﻠﻄﺎﻥ ﺟﺎﺋﺮ ) ﺻﺪﻕ ﺭﺳﻮﻝ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ...
ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﻟﺮﻳﺌﺲ :
ﺃﺧﺎﻃﺒﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭﺣﺎﻝ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻭﺍﻟﻌﺒﺎﺩ ﻻ ﻳﺨﻔﻰ ﻋﻠﻰ ﺃﺩﻧﻰ ﻋﺎﻗﻞ ﻭﻟﻌﻞ ﻭﻧﻮﻉ وكم ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟمﺘﻮﻓﺮﺓ ﻟﺪﻳﻚ ( ﺃﻭ ﻫﻜﺬﺍ ﻳﻨﺒﻐﻰ ) ﻭﺑﺤﻜﻢ ﻣﻮﻗﻌﻚ ﺗﻐﻨﻴﻨﻰ ﻛﺜﻴﺮﺁ ﻋﻦ ﺇﻃﻨﺎﺏ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﻋﻤﺎ ﺃﺻﺎﺏ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻣﻦ ﺗﺪﻫﻮﺭ ﻣﺮﻳﻊ ﻭﻓﻰ ﺷﺘﻰ ﻣﻨﺎﺣﻰ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺑﺎﻟﺒﻼﺩ : ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻭﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﻭﺍﻹﻗﺘﺼﺎﺩﻳﻪ ﻭﺍﻹﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﺨﺪﻣﻴﻪ . . ﺍﻟﻰ ﺁﺧﺮﻩ . . ﻭﺑﺸﻜﻞ ﻟﻢ ﻳﺴﺒﻖ ﻟﻪ ﻣﺜﻴﻞ ﻓﻰ ﻛﻞ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ( ﻭﻻ ﺣﺘﻰ ﺃﻳﺎﻡ ﺍﻟﺤﻘﺒﻪ ﺍﻹﺳﺘﻌﻤﺎﺭﻳﺔ ) ! ! ؟ ؟ ﻓﺎﻟﺒﻼﺩ ﺗﻌﻤﻬﺎ ﺍﻟﻔﻮﺿﻰ ﻣﻦ ﺃﺩﻧﺎﻫﺎ . . ﺍﻟﻰ ﺃﻗﺼﺎﻫﺎ . .. ﻭﺍﻷﺭﺽ ﺗﻨﺘﻘﺺ ﻣﻦ ﺃﻭﺍﺳﻄﻬﺎ
ﻭﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺃﻃﺮﺍﻓﻬﺎ . . ﻭﺟﺰﻯ ﺍﻟﻠﻪ خيرا ﺍﻻﺥ ﺍﻟﺮﺍﺋﺪ ﻣﻬﻨﺪﺱ ﻣﻌﺎﺵ :
ﺃﺳﻌﺪ ﺍﻟﺘﺎﻯ . . ﻓﻘﺪ ﻧﺸﺮ ﺑﻴﺎﻧﻜﻢ ﺍﻻﻭﻝ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻗﻤﺘﻢ ﺑﺎﻻﻧﻘﻼﺏ ﻋﻠﻰ ﺳﻠﻄﺔ ﻣﻨﺘﺨﺒﻪ ( ﺇﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺣﺮﻩ ﻭﻧﺰﻳﻬﺔ ) ﻭﻟﻴﺲ ﻣﺜﻞ ﺇﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻰ ﻭﺍﻟﺘﻰ ﺍﻧﺖ ﺃﺩﺭﻯ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﻌﻴﻮﺑﻬﺎ ﻭﺑﺘﺰﻭﻳﺮﻫﺎ ( ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺳﻮﻑ ﻳﺴﺄﻟﻚ ﻋﻦ ﻛﻞ ﺫﻟﻚ . . ﻭﻏﻴﺮﻩ ﻳﻮﻡ
ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ . . ) ﻭﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟمﻨﺎﺳﺒﺔ ﺃ ﺭﺟﻮﺍ ﻣﻨﻚ ﺍﻥ ﺗﺼﺪﺭ ﺗﻌﻠﻴﻤﺎﺕ ﻟﻮﺯﻳﺮ ﺍﻻﻋﻼﻡ ﻟﻴﻘﻮﻡ ﺑﺈ ﻋﺎﺩﺓ ﺑﺚ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ ﻣﺮﺓ أخري ﻭﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺍﻟﻘﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ( ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ ﻭﺧﺎﺻﺔ ).
ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺭئيس ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ : ﻭﺣﺘﻰ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻭﺣينما ﻛﻨﺎ ﻧﺒﻠﻮﺭ ﻓﻰ ﻣﺒﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﺴﺎﺋﺤﻮﻥ ﻛﺎﻥ ﺭﺃﺋﻲ ﺍﻟﺸﺨﺼﻰ ﺍﻥ ﻳﺒﻘﻰ ﺷﺨﺼﻜﻢ ﻓﻘﻂ ﻭﻻ ﺃﺣﺪ ﻏﻴﺮﻙ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ . . ﻭﻟﺘﻘﻮﺩ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺇﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﻭﻃﻨﻴﺔ . . ﻟﻠﺨﺮﻭﺝ ﺑﺎﻟﺒﻼﺩ ﻣﻦ ﺃﺯﻣاﺘﻬﺎ . . ﻭﺍﻣﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻓﻘﺪ ﺗﻄﻮﺭﺕ ﺍﻟﻘﻨﺎﻋﺎﺕ . . ﻣﻊ ﺗﻄﻮﺭ ﺍﻻﺣﺪﺍﺙ . . ﻭﺭﺃﺋﻲ ﺍﻟﺸﺨﺼﻰ ﺍﻟﻴﻮﻡ . . ﻭﻫﺬﺍ ( ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﻟﻴﺲ ﺭﺃﻯ ﻣﺒﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﺴﺎﺋﺤﻮﻥ ) . . ﺃﻥ ﻳﺮﺣﻞ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻭﺣﺘﻰ ﺷﺨﺼﻜﻢ . . ﻭﻻ ﺇﺳﺘﺜﻨﺎﺀ ﻻﺣﺪ . . ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ والذي نطرحه ﻟﻠﺨﺮﻭﺝ ﺑﺎﻟﺒﻼﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻬﺎﻭﻳﺔ ﺍﻟﺴﺤﻴﻘﺔ ﻭﺍﻟﺘﻰ ﺃﻭﺻﻠﺘﻤﻮﻫﺎ ﻟﻬﺎ ﻓﻰ ﻇﻞ ﺳﻴﺎﺳﺎﺗﻜﻢ ﺍﻟﻔﺎﺷﻠﺔ ﻭﺍﻟﺨﺮﻗﺎﺀ ﻭ ﺣﻜﻮﻣﺘﻜﻢ ﺍﻟﺘﻰ ﻻﻳﺠﻤﻊ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ . . ﻭﺗﺒﺪﻳﺪ ﺛﺮﻭﺍﺕ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻭﻣﻮﺍﺭﺩﻫﺎ فيما لا يرضي الله ورسوله ﻭﺑﺸﻜﻞ ﻓﻮﺿﻮﻯ ﻓﺎﻕ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻌﺎ ﻳﻴﺮ ﻭﺍﻻﻭﺻﺎﻑ . . ﻓﻮﺍﻟﻠﻪ ﻟﻮ ﺃﺗﻴﻨﺎ ﺑﺤﻜﻮﻣﺔ ﻣﻦ ﺑﻨﻰ ﺇ ﺳﺮﺍﺋﻴﻞ أنفسهم ﻣﺎ ﺃﺑﺪﻋﻮﺍ ﻓﻴﻤﺎ ﺃﺑﺪﻋﺖ ﻓﻴﻪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭﺍﻟﺘﻰ ﺍﻧﺖ ﻋﻠﻰ ﻗﻴﺎﺩﺗﻬﺎ . . ( ﺃﻭ ﻫﻜﺬﺍ ﻳﻨﺒﻐﻰ . . !! ؟ ؟ ) . . ﻭﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﻣﺸﺮﻭﻉ الحل المقترح : ...
ﺃﻭﻵ : ﺍﻥ ﺗﻘﻮﻡ بإﻘﺎﻟﺔ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ والتي يترأسها شخصكم ﻓﻮﺭﺁ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻗﺒﻞ الغد . . ﻓﺘﺼﻴﺮ بذلك ( ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺗﺼﺮﻳﻒ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﻭﻋﻤﺮﻫﺎ ﺷﻬﺮ ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻘﻂ ) ...
ﺛﺎﻧﻴﺂ : ﺃﻥ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﺪﻋﻮﺓ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻘﻮﻱ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻟﻜﻔﺂﺕ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻭﻣﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ المدني ﻭﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﺨﺒﺮﺍﺕ ﺑﻐﺮﺽ التفاكر والتشاورلتشكيل حكومة وحدة وطنية وذلك وفق المترح التالي :
ﻣﺠﻠﺲ ﺭﺍﺱ ﺩﻭﻟﺔ ﻣﺸﻜﻞ ﻣﻦ ﺧﻤﺴﺔ ﺷﺨﺼﻴﺎﺕ . . ﻭﺣﻜﻮﻣﺔ ﺗﺘﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺗﺴﻌﺔ ﻋﺸﺮ ﻭﺯﻳﺮﺁ . . ﻭﺇﺛﻨﻴﻦ ﻣﺴﺒﺸﺎﺭﻳﻦ ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ . . ﻭﺛﻼﺛﺔ : ﻣﺴﺘﺸﺎﺭﻳﻦ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ . . ﻭﻳﺘﻢ ﺗﻮﺯﻳﻌﻬﻢ ﻛﺎﻵﺗﻰ :
ﺃﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ : ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻰ : ﻋﻀﻮﺁ . . ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ
ﺍﻟﺸﻌﺒﻰ : ﻋﻀﻮﺁ . . ﺣﺰﺏ ﺍﻷﻣﺔ : ﻋﻀﻮﺁ . . ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻹﺗﺤﺎﺩﻯ : ﻋﻀﻮﺁ . . ﻭﺍﻟﻌﻀﻮ ﺍﻟﺨﺎﻣﺲ : ﻣﻤﺜﻶ ﻟﺪﺍﺭﻓﻮﺭ . . ﺃﻣﺎ المستشارين للمجلس فيتم إختيارهما ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻔﺂﺕ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﻪ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ وأصحاب الخبرات علي أن يكون ﻋﻤﺮ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻹﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ( ﺛﻼﺛﺔ ﺳﻨﻮﺍﺕ ) ﻭ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﺮئاسة ﻓﻴﻬﺎ ﺩﻭﺭﻳﺔ وبالتناوب ( ﻛﻞ ﻋﻀﻮ يترأس ﺳﺘﺔ ﺇﺷﻬﺮ ) وتشكل الحكومة الإنتقالية كالآتي : ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻰ : ﺃﺭﺑﻌﺔ ﻭﺯﺭﺍﺀ . . ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺸﻌﺒﻰ : ﺛﻼﺛﺔ ﻭﺯﺭﺍﺀ . . ﺍﻻﻣﺔ : ﺛﻼﺛﺔ ﻭﺯﺭﺍﺀ . . ﺍﻹﺗﺤﺎﺩﻯ : ﺛﻼﺛﺔ . . ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭﻳﺔ : ﺛﻼﺛﺔ . الإجماع ﺍﻟﻮﻃﻨﻰ ( اليساريين والعلمانيين ) ﻭﺯﻳﺮ ﻭﺍﺣﺪ وقوي ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻭﺯﻳر ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻭﺃﻗﺘﺮﺡ ﻟﻬﻢ ﻭﺍﺣﺪﺁ ﻣﻦ ﺛﻼﺛﺔ :
ﺍﻟﻔﺮيق ﻣﻌﺎﺵ : ﺻﻼﺡ الدين محمد أحمد ﻛﺮﺍﺭ ﺃﻭ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ معاش : ﻣﺤﻤﺪ ﺑﺸﺮ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﺃﻭ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ معاش ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ . . ﻭﺯﻳﺮ ﺩﻓﺎﻉ ﺍﻻﻧﺘﻔﺎﺿﺔ ﻭﺃﻗﺘﺮﺡ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻣﻦ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻛﺬﻟﻚ : ﻣﺜﻶ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺷﺮﻃﺔ ﻣﻌﺎﺵ : ﻣﺤﺠﻮﺏ سعد ﺃﻭ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ شرطة ﻣﻬﻨﺪﺱ : ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻛﺬﻟﻚ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﻣﺴﺘﺸﺎﺭﻳﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻔﺂﺕ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺨﺒﺮﺍﺕ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ وبهذا يكون عدد الوزراء تسعة عشر وزيرا وثلاثة مستشارين فقط ولا يوجد وزراء دولة ....
مقترح برنامج الحكومة الإنتقالية :
ﺃﻭﻵ :
ﺭﻓﻎ ﺍﻟﻤﻈﺎﻟﻢ . . ﻭﺇﺷﺎﻋﺔ ﺭﻭﺡ ﺍﻟﻌﺪﻝ والمساواة ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ وإعادة هيبة الدولة وبسط سيادتها وإرساء حكم القانون علي الجميع ﻭﺭﺩ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ إلي أهلها ﻭإﺟﺮﺍﺀ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺤﺎﺕ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻤﺘﺄﺯﻣﺔ .ﻭﺩﻓﻊ الديات ﺍﻟﺘﻌﻮﻳﻀﺎﺕ . . ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﻏﻠﻰ ﺭﺗﻖ ﺍﻟﻨﺴﻴﺞ ﺍﻹجتماعي.
ثانيا :
ﺇﺭﺳﺎﺀ ﺩﻋﺎﺋﻢ ﺍﻟﺴﻼﻡ . . ﻭﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ وغلق وتجفيف بؤر ﺍﻟﻨﺰﺍع. ﻭﺇﻋﻼﺀ ﺍﻟﻘﻴﻢ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﺮﻭﺡ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﺪﻯ ﻛﺎﻓﺔ قطاعات الشعب وخصوصا الشباب والطلاب بإعتبارهم مستقبل الأمة.
ﺛﺎﻟﺜﺂ :
ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺇﺻﻼﺡ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻭﺗﻨﻘﻴﺘﻬﺎ ﻣﻤﺎ ﻟﺤﻖ ﺑﻬﺎ ﻣﻦ علات وﺷﻮﺍﺋﺐ ﻭﺇﺳﺘﻌﺎﺩﺓ ﻣﻜﺎﻧﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﺮيادية ﻓﻰ ﻣﺤﻴﻄﻪ ﻭﺍﻟﻌﺮﺑﻰ والإسلامي ﻭﺍﻻﻓﺮﻳﻘﻰ والدولي وإنتهاج سياسة جديدة تقوم علي حسن الجوار والحيادية الإيجابية والمصالح المشتركة.
رابعا :
إﻋﺎﺩﺓ ﺗﻘﻴﻴﻢ . . ﻭﺗﻘﻮﻳﻢ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻯ . . ﻭﻣﺤﺎﺭﺑﺔ ﻛﻞ ﺃﻭﺟﻪ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ومظاهره ﻭﺭﺩﻡ ﺑﺆﺭه ﻭﻣﺤﺎﺳﺒﺔ ﺍﻟﻤﻔﺴﺪﻳﻦ ﺟﻤﻴﻌﺂ أي كانت مواقعهم والعمل علي إسترداد أﻣﻮﺍﻝ ﺍﻟﺒﻼﺩ المنهوبة ﻭﺍﻟﻤﻬﺮﺑﺔ ﺧﺎﺭﺝ ﺣﺪﻭﺩ ﺍﻟﻮﻃﻦ . . ﻭﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﻓﻰ ﺷﺮﺍﻛﺎﺕ ﺫﻛﻴﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﺪﻭﻝ الصديقة والحليفة ﻭﻤﺆﺳﺴﺎﺕ التمويل ﻭﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺨﺎﺹ الأجنبي والوطني بغرض إستجلاب ﻣﻮﺍﺭﺩ تمويل ﺗﻐﻄﻰ ﺍﻟﻌﺠﺰ ﺍﻟﺤﺎﻟﻰ ﻭﺍﻟﻤﺮﻳﻊ ﻟﻤﻮﺍﺯﻧﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ وتشجيع الإستثمار وإعادة تقييم قوانينه وتطويرها ورفع ما لحق بجهات الإستثمار الأجنبية من ضرر وإعادة الثقة والمناخ الصحي المؤائم لذلك ...
ﺧﺎﻣﺴﺂ :
ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻭﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻨﻈﺎﻣﻴﺔ ﺍﻻﺧﺮﻱ . . ﻭﺭﻓﺪﻫﺎ ﺑﺎﻟﻜﻮﺍﺩﺭ ﺍﻟﺒﺸﺮﺓ ﺍﻟﻜﻔﺆﺓ ﻭﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻭﺇﺯﺍﻟﺔ كافة ﺃﻭﺟﻪ ﺍﻟﻀﺮﺭ ﺍﻟﺘﻰ ﻟﺤﻘﺖ ﺑﻬﺎ ﻭﺗﻮﻓﻴﺮ ﻛﻞ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﻤﺎﺩﻯ ﻭﺍﻟﻤﻌﻨﻮﻯ ﻟﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺗﺘﺄﻫﻞ ﻟﻠﻘﻴﺎﻡ ﺑﻮﺍﺟﺒﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﻘﺪﺳﺔ ﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻭﻣﻮﺍﻃﻨﻴﻪ
ﺳﺎﺩﺳﺂ :
ﺍﻹﺭﺗﻘﺎﺀ ﺑﻤﺠﺎﻝ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ وكافة مرافق البنية التحتية : ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ والكهرباء ﻭﻣﻴﺎﻩ ﺍﻟﺸﺮﺏ والإتصالات والطرق ووسائل النقل وتطويرها علي أحسن وجة وتسخير ضروب التقنية الحديثة والإستعانة بها علي ذلك ..
ﺳﺎﺑﻌﺂ :
ﺗﺸﻜﻴﻞ ﺍﻟﻤﻔﻮﺿﻴﺔ ﺍﻟﻘﻮﻣﻴﺔ ﻟﻠﺪﺳﺘﻮﺭ . . ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺎﻟﺘﺮﺍﺿﻰ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ المختلفة ﻭﺍﻻﺳﺘﻌﺎﻧﺔ ﺑﺎﻟﻜﻔﺂﺕ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺻﺎﺣﺒﺔ ﺍﻟﺨﺒﺮﺓ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﻜﺘﺎﺑﺔ
ﻣﺴﻮﺩﺓ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ ﻓﻰ ﺧﻼﻝ ﻋﺎﻣﻴﻦ ﻣﻦ ﺗﺸﻜﻴﻠﻬﺎ وﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻳﻌﺮﺽ ﻟﻼﺳﺘﻔﺘﺎﺀ عليه ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻓﻰ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﺍﻻﻭﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻭﺍﻻﺧﻴﺮﺓ .
ﺛﺎﻣﻨﺂ :
ﺗﺸﻜﻴﻞ ﺍﻟﻤﻔﻮﺿﻴﺔ ﺍﻟﻘﻮﻣﻴﺔ ﻟﻼﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ : ﻭﺑﺬﺍﺕ ﺍﻟﻜﻴﻔﻴﺔ ﺍﻟﻤﻘﺘﺮﺣﺔ ﻟﻤﻔﻮﺿﻴﺔ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ علي ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﻬﺎﻣﻬﺎ ﻛﺘﺎﺑﺔ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺟﺪﻳﺪ ﻟﻼﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ . . ﻭﺇﻋﺎﺩﺓ ﺗﻘﺴﻴﻢ ﻭﺗﻮﺯﻳﻊ ﺍﻟﺪﻭﺍﺋﺮ ﺍﻟﺠﻘﺮﺍﻓﻴﺔ ﻭﺍﻟﻔﺌﻮﻳﺔ ﻭﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺤﻤﻠﺔ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ ﻭﺗﻤﻮﻳﻠﻬﺎ ﻭﺗﻮﻓﻴﺮ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﺍﻻﻋﻼﻣﻴﺔ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ . . ﻭﺇﺗﺎﺣﺔ ﺍﻟﻔﺮﺹ ﺍﻟﻤﺘﻜﺎﻓﺌﺔ ﻟﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﻤﺘﻨﺎﻓﺴﺔ ﻭﺑﺤﻴﺎﺩﻳﺔ ﻭﺷﻔﺎﻓﻴﺔ ﺗﺎﻣﺔ .
ﻭﺃﺧﻴﺮﺁ :
ﻣﻘﺘﺮﺡ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺇﺑﺎﻥ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻹﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ :
ﺗﺤﻜﻢ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﻭﻋﺪﺩﻫﺎ ( ﺳﺘﺔ ﻋﺸﺮﺓ ﻭﻻﻳﺔ ) ﻛﺎﻵﺗﻰ : ﻭﻻﻳﺎﺕ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﻭﻋﺪﺩﻫﺎ ﺃﺭﺑﻌﺔ : ﺗﺤﻜﻢ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺍﻟﺤﺮﻛﺎﺕ المسلحة . . ﻭﺑﺎﻟﺘﺸﺎﻭﺭ ﻣﻊ ﻣﻜﻮﻧﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺪﺍﺭﻓﻮﺭﻯ . . ﻭﻻﻳﺔ ﺟﻨﻮﺏ ﻛﺮﺩﻓﺎﻥ : ﻳﺠﻜﻤﻬﺎ ﺃﺣﺪ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻮﻻﻳﺔ . . ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﺍﻻﺯﺭﻕ : ﻭﻳﺤﻜﻤﻬﺎ ﺃﺣﺪ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻮﻻﻳﺔ . . ﺑﻘﻴﺔ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ : ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻰ : ﺛﻼﺛﺔ . . ﺍﻟﺸﻌﺒﻰ : ﺇﺛﻨﺘﻴﻦ . . ﺍﻷﻣﺔ : ﺇ ﺛﻨﺘﻴﻦ . . ﻭﺍﻹﺗﺤﺎﺩﻯ : ﺇﺛﻨﺘﻴﻦ . . . ﻭﻗﻮﻯ ﺍﻹﺟﻤﺎﻉ ﺍﻟﻮﻃﻨﻰ ( ﺃﺣﺰﺍﺏ ﺍﻟﻴﺴﺎﺭ ﻭﺍﻟﻌﻠﻤﺎﻧﻴﻦ ) ﻭﻻﻳﺔ ﻭاحده ...
ختاما السيد رئيس الجمهورية أنا المواطن ناجي عبدالله الحاج أسكن المعمورة مربع 72 امتهن العمل الحر وكنت سابقا اميرا للمجاهدين ... وقياما بواجب المناصحة وابراءا للذمة وأداءا لضريبة الدين والوطن والذي نراه تتقاذفه هوج الرياح وعواتيها يمنة ويسرة صباح مساء وتسيل شلالات دماء أبناءه عموما والإسلاميين خصوصا في مختلف الجبهات حتي أنهكته الحروب وكادت أن تهوي به في مكان سحيق وإنني إذ أتقدم بهذه الرؤية المتواضعة لا أزعم أنها الحق المطلق وما عداها الباطل ولكن أعتقد جازما أنها تصلح لتكون أرضية صحية لإدارة حوار صادق وجاد بين مختلف مكونات الشعب السوداني إذا ما خلصت النوايا وإنعقدت العزائم وهي قابلة للتطوير بالإضافة والحذف والبناء عليها للوصول إلي نهايات سليمة تلبي غايات وطموحات أبناء الوطن جمعا.
والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل ...
فهلا إستجبتم قبل ان يدركنا ويدرككم الطوفان الذي لا يبقي ولا يذر؟؟؟
والسلام علي من إتبع السلام.
(حريات)
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
هل ﻟﻨﺎ .. ﺑﺎﻟﺤﺎﺝ ﻋﻄﺎ ﺍﻟﻤﻨﺎﻥ ﻭﺍﻟﻴﺎً ؟
أبرز (الدبابين) الناجي عبد الله في مذكرة لعمر البشير : والله لو أتينا بحكومة من بنى إسرائيل أنفسهم ما أبدعوا فيما أبدعت فيه هذه الحكومة
مَنَافِيخ ُ الزمَان ! .. شعر: محمد حسن مصطفى
وَطَنٌ مِنَ الأضغَاث وَ الأحلام ! .. بقلم: أخوكم محمد حسن مصطفى
الأيَّامُ الخَالِدَة .. بقلم: محمد حسن مصطفى محمد حسن
أبلغ عن إشهار غير لائق