شاهد بالفيديو.. فنانة سودانية تنفجر غضباً من تحسس النساء لرأسها أثناء إحيائها حفل غنائي: (دي باروكة دا ما شعري)    الخلافات تشتعل بين مدرب الهلال ومساعده عقب خسارة "سيكافا".. الروماني يتهم خالد بخيت بتسريب ما يجري في المعسكر للإعلام ويصرح: (إما أنا أو بخيت)    تعاون مصري سوداني في مجال الكهرباء    شاهد بالصورة والفيديو.. بأزياء مثيرة.. تيكتوكر سودانية تخرج وترد على سخرية بعض الفتيات: (أنا ما بتاجر بأعضائي عشان أكل وأشرب وتستاهلن الشتات عبرة وعظة)    ترامب : بوتين خذلني.. وسننهي حرب غزة    كامل إدريس في السعودية: وعكة رباعية..!!    الكويت ترحب ب "الرباعية" حول السودان    شاهد بالصورة والفيديو.. حصلت على أموال طائلة من النقطة.. الفنانة فهيمة عبد الله تغني و"صراف آلي" من المال تحتها على الأرض وساخرون: (مغارز لطليقها)    شاهد بالفيديو.. شيخ الأمين: (في دعامي بدلعو؟ لهذا السبب استقبلت الدعامة.. أملك منزل في لندن ورغم ذلك فضلت البقاء في أصعب أوقات الحرب.. كنت تحت حراسة الاستخبارات وخرجت من السودان بطائرة عسكرية)    البرهان : " لايمكن أن نرهن سيادتنا لأي دولة مهما كانت علاقتنا معها "    يوفنتوس يجبر دورتموند على التعادل    نادي دبيرة جنوب يعزز صفوفه إستعداداً لدوري حلفا    أول دولة تهدد بالانسحاب من كأس العالم 2026 في حال مشاركة إسرائيل    900 دولار في الساعة... الوظيفة التي قلبت موازين الرواتب حول العالم!    "نهاية مأساوية" لطفل خسر أموال والده في لعبة على الإنترنت    "مرصد الجزيرة لحقوق الإنسان يكشف عن انتهاكات خطيرة طالت أكثر من 3 آلاف شخص"    د.ابراهيم الصديق على يكتب: معارك كردفان..    رئيس اتحاد بربر يشيد بلجنة التسجيلات ويتفقد الاستاد    عثمان ميرغني يكتب: المفردات «الملتبسة» في السودان    خطوط تركيا الجويّة تدشّن أولى رحلاتها إلى السودان    إحباط محاولة تهريب وقود ومواد تموينية إلى مناطق سيطرة الدعم السريع    محمد صلاح يكتب التاريخ ب"6 دقائق" ويسجل سابقة لفرق إنجلترا    شاهد بالصورة والفيديو.. خلال حفل خاص حضره جمهور غفير من الشباب.. فتاة سودانية تدخل في وصلة رقص مثيرة بمؤخرتها وتغمر الفنانة بأموال النقطة وساخرون: (شكلها مشت للدكتور المصري)    السعودية وباكستان توقعان اتفاقية دفاع مشترك    المالية تؤكد دعم توطين العلاج داخل البلاد    غادر المستشفى بعد أن تعافي رئيس الوزراء من وعكة صحية في الرياض    تحالف خطير.. كييف تُسَلِّح الدعم السريع وتسير نحو الاعتراف بتأسيس!    دوري الأبطال.. مبابي يقود ريال مدريد لفوز صعب على مارسيليا    شاهد بالفيديو.. نجم السوشيال ميديا ود القضارف يسخر من الشاب السوداني الذي زعم أنه المهدي المنتظر: (اسمك يدل على أنك بتاع مرور والمهدي ما نازح في مصر وما عامل "آي لاينر" زيك)    الجزيرة: ضبط أدوية مهربة وغير مسجلة بالمناقل    ماذا لو اندفع الغزيون نحو سيناء؟.. مصر تكشف سيناريوهات التعامل    ريال مدريد يواجه مرسيليا في بداية مشواره بدوري أبطال أوروبا    ماذا تريد حكومة الأمل من السعودية؟    الشرطة تضع حداً لعصابة النشل والخطف بصينية جسر الحلفايا    شاهد بالصور.. زواج فتاة "سودانية" من شاب "بنغالي" يشعل مواقع التواصل وإحدى المتابعات تكشف تفاصيل هامة عن العريس: (اخصائي مهن طبية ويملك جنسية إحدى الدول الأوروبية والعروس سليلة أعرق الأسر)    إنت ليه بتشرب سجاير؟! والله يا عمو بدخن مجاملة لأصحابي ديل!    وزير الداخلية يترأس إجتماع لجنة ضبط الأمن وفرض هيبة الدولة ولاية الخرطوم    في أزمنة الحرب.. "زولو" فنان يلتزم بالغناء للسلام والمحبة    إيد على إيد تجدع من النيل    حسين خوجلي يكتب: الأمة العربية بين وزن الفارس ووزن الفأر..!    ضياء الدين بلال يكتب: (معليش.. اكتشاف متأخر)!    في الجزيرة نزرع أسفنا    من هم قادة حماس الذين استهدفتهم إسرائيل في الدوحة؟    مباحث شرطة القضارف تسترد مصوغات ذهبية مسروقة تقدر قيمتها ب (69) مليون جنيه    في عملية نوعية.. مقتل قائد الأمن العسكري و 6 ضباط آخرين وعشرات الجنود    الخرطوم: سعر جنوني لجالون الوقود    السجن المؤبّد لمتهم تعاون مع الميليشيا في تجاريًا    وصية النبي عند خسوف القمر.. اتبع سنة سيدنا المصطفى    عثمان ميرغني يكتب: "اللعب مع الكبار"..    جنازة الخوف    حكاية من جامع الحارة    حسين خوجلي يكتب: حكاية من جامع الحارة    تخصيص مستشفى الأطفال أمدرمان كمركز عزل لعلاج حمى الضنك    مشكلة التساهل مع عمليات النهب المسلح في الخرطوم "نهب وليس 9 طويلة"    وسط حراسة مشددة.. التحقيق مع الإعلامية سارة خليفة بتهمة غسيل الأموال    نفسية وعصبية.. تعرف على أبرز أسباب صرير الأسنان عند النوم    بعد خطوة مثيرة لمركز طبي.."زلفو" يصدر بيانًا تحذيريًا لمرضى الكلى    الصحة: وفاة 3 أطفال بمستشفى البان جديد بعد تلقيهم جرعة تطعيم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أبرز (الدبابين) الناجي عبد الله في مذكرة لعمر البشير : ﻮﺍﻟﻠﻪ ﻟﻮ ﺃﺗﻴﻨﺎ ﺑﺤﻜﻮﻣﺔ ﻣﻦ ﺑﻨﻰ ﺇ&#
نشر في السودان اليوم يوم 24 - 07 - 2013


ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﻟﻤﺸﻴﺮ : ﻋﻤﺮ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﺭﻳﺌﺲ الجمهورية
( ﺳﻼﻡ ﻗﻮﻵ ﻣﻦ ﺭﺏ ﺭﺣﻴﻢ )
ﻭ ﺑﻌﺪ : ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻓﻰ ﻣﺤﻜﻢ تنزيله :
( ﻭَﻗَﺎﻝَ ﻓِﺮْﻋَﻮْﻥُ ﺫَﺭُﻭﻧِﻲ ﺃَﻗْﺘُﻞْ ﻣُﻮﺳَﻰ ﻭَﻟْﻴَﺪْﻉُ ﺭَﺑَّﻪُ ﺇِﻧِّﻲ ﺃَﺧَﺎﻑُ ﺃَﻥ ﻳُﺒَﺪِّﻝَ
ﺩِﻳﻨَﻜُﻢْ ﺃَﻭْ ﺃَﻥ ﻳُﻈْﻬِﺮَ ﻓِﻲ ﺍﻟْﺄَﺭْﺽِ ﺍﻟْﻔَﺴَﺎﺩَ ) 26 ( َ ﻗَﺎﻝَ ﻓِﺮْﻋَﻮْﻥُ ﻣَﺎ ﺃُﺭِﻳﻜُﻢْ ﺇِﻻَّ ﻣَﺎ ﺃَﺭَﻯ ﻭَﻣَﺎ ﺃَﻫْﺪِﻳﻜُﻢْ ﺇِﻻَّ ﺳَﺒِﻴﻞَ ﺍﻟﺮَّﺷَﺎﺩِ )
ﺻﺪﻕ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ . .
ﺍﻵ ﻳﺘﻴﻦ 26_ 29 ﺳﻮﺭﺓ ﻏﺎﻓر
ﻭﻗﺎﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻟﻺ ﻋﺮﺍﺑﻰ ﻭﺍﻟذﻯ ﺳﺎﻟﻪ ﻓﻰ ﺣﺠﺔ ﺍﻟﻮﺩﺍﻉ : ﻣﺎﻫﻮ ﺃﻓﻀﻞ ﺍﻟﺠﻬﺎﺩ ﻓﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻠﻪ ؟ ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﺭﺳﻮﻝ ( ﺹ ) : ﺃﻓﻀﻞ ﺍﻟﺠﻬﺎﺩ ﻓﻰ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻛﻠﻤﺔ ﺣﻖ ﻓﻰ ﻭﺟﻪ ﺳﻠﻄﺎﻥ ﺟﺎﺋﺮ ) ﺻﺪﻕ ﺭﺳﻮﻝ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ...
ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﻟﺮﻳﺌﺲ :
ﺃﺧﺎﻃﺒﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭﺣﺎﻝ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻭﺍﻟﻌﺒﺎﺩ ﻻ ﻳﺨﻔﻰ ﻋﻠﻰ ﺃﺩﻧﻰ ﻋﺎﻗﻞ ﻭﻟﻌﻞ ﻭﻧﻮﻉ وكم ﺍﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟمﺘﻮﻓﺮﺓ ﻟﺪﻳﻚ ( ﺃﻭ ﻫﻜﺬﺍ ﻳﻨﺒﻐﻰ ) ﻭﺑﺤﻜﻢ ﻣﻮﻗﻌﻚ ﺗﻐﻨﻴﻨﻰ ﻛﺜﻴﺮﺁ ﻋﻦ ﺇﻃﻨﺎﺏ ﺍﻟﻘﻮﻝ ﻋﻤﺎ ﺃﺻﺎﺏ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻣﻦ ﺗﺪﻫﻮﺭ ﻣﺮﻳﻊ ﻭﻓﻰ ﺷﺘﻰ ﻣﻨﺎﺣﻰ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺑﺎﻟﺒﻼﺩ : ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻭﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﻭﺍﻹﻗﺘﺼﺎﺩﻳﻪ ﻭﺍﻹﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﺨﺪﻣﻴﻪ . . ﺍﻟﻰ ﺁﺧﺮﻩ . . ﻭﺑﺸﻜﻞ ﻟﻢ ﻳﺴﺒﻖ ﻟﻪ ﻣﺜﻴﻞ ﻓﻰ ﻛﻞ ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ( ﻭﻻ ﺣﺘﻰ ﺃﻳﺎﻡ ﺍﻟﺤﻘﺒﻪ ﺍﻹﺳﺘﻌﻤﺎﺭﻳﺔ ) ! ! ؟ ؟ ﻓﺎﻟﺒﻼﺩ ﺗﻌﻤﻬﺎ ﺍﻟﻔﻮﺿﻰ ﻣﻦ ﺃﺩﻧﺎﻫﺎ . . ﺍﻟﻰ ﺃﻗﺼﺎﻫﺎ . .. ﻭﺍﻷﺭﺽ ﺗﻨﺘﻘﺺ ﻣﻦ ﺃﻭﺍﺳﻄﻬﺎ
ﻭﻟﻴﺲ ﻣﻦ ﺃﻃﺮﺍﻓﻬﺎ . . ﻭﺟﺰﻯ ﺍﻟﻠﻪ خيرا ﺍﻻﺥ ﺍﻟﺮﺍﺋﺪ ﻣﻬﻨﺪﺱ ﻣﻌﺎﺵ :
ﺃﺳﻌﺪ ﺍﻟﺘﺎﻯ . . ﻓﻘﺪ ﻧﺸﺮ ﺑﻴﺎﻧﻜﻢ ﺍﻻﻭﻝ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻗﻤﺘﻢ ﺑﺎﻻﻧﻘﻼﺏ ﻋﻠﻰ ﺳﻠﻄﺔ ﻣﻨﺘﺨﺒﻪ ( ﺇﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺣﺮﻩ ﻭﻧﺰﻳﻬﺔ ) ﻭﻟﻴﺲ ﻣﺜﻞ ﺇﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻰ ﻭﺍﻟﺘﻰ ﺍﻧﺖ ﺃﺩﺭﻯ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﻌﻴﻮﺑﻬﺎ ﻭﺑﺘﺰﻭﻳﺮﻫﺎ ( ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺳﻮﻑ ﻳﺴﺄﻟﻚ ﻋﻦ ﻛﻞ ﺫﻟﻚ . . ﻭﻏﻴﺮﻩ ﻳﻮﻡ
ﺍﻟﻘﻴﺎﻣﺔ . . ) ﻭﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟمﻨﺎﺳﺒﺔ ﺃ ﺭﺟﻮﺍ ﻣﻨﻚ ﺍﻥ ﺗﺼﺪﺭ ﺗﻌﻠﻴﻤﺎﺕ ﻟﻮﺯﻳﺮ ﺍﻻﻋﻼﻡ ﻟﻴﻘﻮﻡ ﺑﺈ ﻋﺎﺩﺓ ﺑﺚ ﺍﻟﺒﻴﺎﻥ ﻣﺮﺓ أخري ﻭﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺍﻟﻘﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﻠﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ( ﺣﻜﻮﻣﻴﺔ ﻭﺧﺎﺻﺔ ).
ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺭئيس ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ : ﻭﺣﺘﻰ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻭﺣينما ﻛﻨﺎ ﻧﺒﻠﻮﺭ ﻓﻰ ﻣﺒﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﺴﺎﺋﺤﻮﻥ ﻛﺎﻥ ﺭﺃﺋﻲ ﺍﻟﺸﺨﺼﻰ ﺍﻥ ﻳﺒﻘﻰ ﺷﺨﺼﻜﻢ ﻓﻘﻂ ﻭﻻ ﺃﺣﺪ ﻏﻴﺮﻙ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ . . ﻭﻟﺘﻘﻮﺩ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺇﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﻭﻃﻨﻴﺔ . . ﻟﻠﺨﺮﻭﺝ ﺑﺎﻟﺒﻼﺩ ﻣﻦ ﺃﺯﻣاﺘﻬﺎ . . ﻭﺍﻣﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻓﻘﺪ ﺗﻄﻮﺭﺕ ﺍﻟﻘﻨﺎﻋﺎﺕ . . ﻣﻊ ﺗﻄﻮﺭ ﺍﻻﺣﺪﺍﺙ . . ﻭﺭﺃﺋﻲ ﺍﻟﺸﺨﺼﻰ ﺍﻟﻴﻮﻡ . . ﻭﻫﺬﺍ ( ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﻟﻴﺲ ﺭﺃﻯ ﻣﺒﺎﺩﺭﺓ ﺍﻟﺴﺎﺋﺤﻮﻥ ) . . ﺃﻥ ﻳﺮﺣﻞ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻭﺣﺘﻰ ﺷﺨﺼﻜﻢ . . ﻭﻻ ﺇﺳﺘﺜﻨﺎﺀ ﻻﺣﺪ . . ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ والذي نطرحه ﻟﻠﺨﺮﻭﺝ ﺑﺎﻟﺒﻼﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻬﺎﻭﻳﺔ ﺍﻟﺴﺤﻴﻘﺔ ﻭﺍﻟﺘﻰ ﺃﻭﺻﻠﺘﻤﻮﻫﺎ ﻟﻬﺎ ﻓﻰ ﻇﻞ ﺳﻴﺎﺳﺎﺗﻜﻢ ﺍﻟﻔﺎﺷﻠﺔ ﻭﺍﻟﺨﺮﻗﺎﺀ ﻭ ﺣﻜﻮﻣﺘﻜﻢ ﺍﻟﺘﻰ ﻻﻳﺠﻤﻊ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ . . ﻭﺗﺒﺪﻳﺪ ﺛﺮﻭﺍﺕ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻭﻣﻮﺍﺭﺩﻫﺎ فيما لا يرضي الله ورسوله ﻭﺑﺸﻜﻞ ﻓﻮﺿﻮﻯ ﻓﺎﻕ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﻌﺎ ﻳﻴﺮ ﻭﺍﻻﻭﺻﺎﻑ . . ﻓﻮﺍﻟﻠﻪ ﻟﻮ ﺃﺗﻴﻨﺎ ﺑﺤﻜﻮﻣﺔ ﻣﻦ ﺑﻨﻰ ﺇ ﺳﺮﺍﺋﻴﻞ أنفسهم ﻣﺎ ﺃﺑﺪﻋﻮﺍ ﻓﻴﻤﺎ ﺃﺑﺪﻋﺖ ﻓﻴﻪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻭﺍﻟﺘﻰ ﺍﻧﺖ ﻋﻠﻰ ﻗﻴﺎﺩﺗﻬﺎ . . ( ﺃﻭ ﻫﻜﺬﺍ ﻳﻨﺒﻐﻰ . . !! ؟ ؟ ) . . ﻭﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﻣﺸﺮﻭﻉ الحل المقترح : ...
ﺃﻭﻵ : ﺍﻥ ﺗﻘﻮﻡ بإﻘﺎﻟﺔ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ والتي يترأسها شخصكم ﻓﻮﺭﺁ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻗﺒﻞ الغد . . ﻓﺘﺼﻴﺮ بذلك ( ﺣﻜﻮﻣﺔ ﺗﺼﺮﻳﻒ ﺃﻋﻤﺎﻝ ﻭﻋﻤﺮﻫﺎ ﺷﻬﺮ ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻘﻂ ) ...
ﺛﺎﻧﻴﺂ : ﺃﻥ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﺪﻋﻮﺓ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻘﻮﻱ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭﺍﻟﻜﻔﺂﺕ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻭﻣﻨﻈﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ المدني ﻭﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﺨﺒﺮﺍﺕ ﺑﻐﺮﺽ التفاكر والتشاورلتشكيل حكومة وحدة وطنية وذلك وفق المترح التالي :
ﻣﺠﻠﺲ ﺭﺍﺱ ﺩﻭﻟﺔ ﻣﺸﻜﻞ ﻣﻦ ﺧﻤﺴﺔ ﺷﺨﺼﻴﺎﺕ . . ﻭﺣﻜﻮﻣﺔ ﺗﺘﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺗﺴﻌﺔ ﻋﺸﺮ ﻭﺯﻳﺮﺁ . . ﻭﺇﺛﻨﻴﻦ ﻣﺴﺒﺸﺎﺭﻳﻦ ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ . . ﻭﺛﻼﺛﺔ : ﻣﺴﺘﺸﺎﺭﻳﻦ ﻟﻠﺤﻜﻮﻣﺔ . . ﻭﻳﺘﻢ ﺗﻮﺯﻳﻌﻬﻢ ﻛﺎﻵﺗﻰ :
ﺃﻋﻀﺎﺀ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ : ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻰ : ﻋﻀﻮﺁ . . ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ
ﺍﻟﺸﻌﺒﻰ : ﻋﻀﻮﺁ . . ﺣﺰﺏ ﺍﻷﻣﺔ : ﻋﻀﻮﺁ . . ﺍﻟﺤﺰﺏ ﺍﻹﺗﺤﺎﺩﻯ : ﻋﻀﻮﺁ . . ﻭﺍﻟﻌﻀﻮ ﺍﻟﺨﺎﻣﺲ : ﻣﻤﺜﻶ ﻟﺪﺍﺭﻓﻮﺭ . . ﺃﻣﺎ المستشارين للمجلس فيتم إختيارهما ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻔﺂﺕ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﻪ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ وأصحاب الخبرات علي أن يكون ﻋﻤﺮ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻹﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ( ﺛﻼﺛﺔ ﺳﻨﻮﺍﺕ ) ﻭ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﺮئاسة ﻓﻴﻬﺎ ﺩﻭﺭﻳﺔ وبالتناوب ( ﻛﻞ ﻋﻀﻮ يترأس ﺳﺘﺔ ﺇﺷﻬﺮ ) وتشكل الحكومة الإنتقالية كالآتي : ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻰ : ﺃﺭﺑﻌﺔ ﻭﺯﺭﺍﺀ . . ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺸﻌﺒﻰ : ﺛﻼﺛﺔ ﻭﺯﺭﺍﺀ . . ﺍﻻﻣﺔ : ﺛﻼﺛﺔ ﻭﺯﺭﺍﺀ . . ﺍﻹﺗﺤﺎﺩﻯ : ﺛﻼﺛﺔ . . ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﺍﻟﺜﻮﺭﻳﺔ : ﺛﻼﺛﺔ . الإجماع ﺍﻟﻮﻃﻨﻰ ( اليساريين والعلمانيين ) ﻭﺯﻳﺮ ﻭﺍﺣﺪ وقوي ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻭﺯﻳر ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻭﺃﻗﺘﺮﺡ ﻟﻬﻢ ﻭﺍﺣﺪﺁ ﻣﻦ ﺛﻼﺛﺔ :
ﺍﻟﻔﺮيق ﻣﻌﺎﺵ : ﺻﻼﺡ الدين محمد أحمد ﻛﺮﺍﺭ ﺃﻭ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ معاش : ﻣﺤﻤﺪ ﺑﺸﺮ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﺃﻭ ﺍﻟﻠﻮﺍﺀ معاش ﻋﺜﻤﺎﻥ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ . . ﻭﺯﻳﺮ ﺩﻓﺎﻉ ﺍﻻﻧﺘﻔﺎﺿﺔ ﻭﺃﻗﺘﺮﺡ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﻣﻦ ﻗﻴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻛﺬﻟﻚ : ﻣﺜﻶ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺷﺮﻃﺔ ﻣﻌﺎﺵ : ﻣﺤﺠﻮﺏ سعد ﺃﻭ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ شرطة ﻣﻬﻨﺪﺱ : ﻋﺜﻤﺎﻥ ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻛﺬﻟﻚ ﺍﻟﺜﻼﺛﺔ ﻣﺴﺘﺸﺎﺭﻳﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻔﺂﺕ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺨﺒﺮﺍﺕ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ وبهذا يكون عدد الوزراء تسعة عشر وزيرا وثلاثة مستشارين فقط ولا يوجد وزراء دولة ....
مقترح برنامج الحكومة الإنتقالية :
ﺃﻭﻵ :
ﺭﻓﻎ ﺍﻟﻤﻈﺎﻟﻢ . . ﻭﺇﺷﺎﻋﺔ ﺭﻭﺡ ﺍﻟﻌﺪﻝ والمساواة ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ وإعادة هيبة الدولة وبسط سيادتها وإرساء حكم القانون علي الجميع ﻭﺭﺩ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ إلي أهلها ﻭإﺟﺮﺍﺀ ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺤﺎﺕ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﻤﺘﺄﺯﻣﺔ .ﻭﺩﻓﻊ الديات ﺍﻟﺘﻌﻮﻳﻀﺎﺕ . . ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﻏﻠﻰ ﺭﺗﻖ ﺍﻟﻨﺴﻴﺞ ﺍﻹجتماعي.
ثانيا :
ﺇﺭﺳﺎﺀ ﺩﻋﺎﺋﻢ ﺍﻟﺴﻼﻡ . . ﻭﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ وغلق وتجفيف بؤر ﺍﻟﻨﺰﺍع. ﻭﺇﻋﻼﺀ ﺍﻟﻘﻴﻢ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﺮﻭﺡ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﺪﻯ ﻛﺎﻓﺔ قطاعات الشعب وخصوصا الشباب والطلاب بإعتبارهم مستقبل الأمة.
ﺛﺎﻟﺜﺂ :
ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺇﺻﻼﺡ ﺍﻟﻌﻼﻗﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﻭﺗﻨﻘﻴﺘﻬﺎ ﻣﻤﺎ ﻟﺤﻖ ﺑﻬﺎ ﻣﻦ علات وﺷﻮﺍﺋﺐ ﻭﺇﺳﺘﻌﺎﺩﺓ ﻣﻜﺎﻧﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻟﺮيادية ﻓﻰ ﻣﺤﻴﻄﻪ ﻭﺍﻟﻌﺮﺑﻰ والإسلامي ﻭﺍﻻﻓﺮﻳﻘﻰ والدولي وإنتهاج سياسة جديدة تقوم علي حسن الجوار والحيادية الإيجابية والمصالح المشتركة.
رابعا :
إﻋﺎﺩﺓ ﺗﻘﻴﻴﻢ . . ﻭﺗﻘﻮﻳﻢ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻯ . . ﻭﻣﺤﺎﺭﺑﺔ ﻛﻞ ﺃﻭﺟﻪ ﺍﻟﻔﺴﺎﺩ ومظاهره ﻭﺭﺩﻡ ﺑﺆﺭه ﻭﻣﺤﺎﺳﺒﺔ ﺍﻟﻤﻔﺴﺪﻳﻦ ﺟﻤﻴﻌﺂ أي كانت مواقعهم والعمل علي إسترداد أﻣﻮﺍﻝ ﺍﻟﺒﻼﺩ المنهوبة ﻭﺍﻟﻤﻬﺮﺑﺔ ﺧﺎﺭﺝ ﺣﺪﻭﺩ ﺍﻟﻮﻃﻦ . . ﻭﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﻓﻰ ﺷﺮﺍﻛﺎﺕ ﺫﻛﻴﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﺪﻭﻝ الصديقة والحليفة ﻭﻤﺆﺳﺴﺎﺕ التمويل ﻭﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺨﺎﺹ الأجنبي والوطني بغرض إستجلاب ﻣﻮﺍﺭﺩ تمويل ﺗﻐﻄﻰ ﺍﻟﻌﺠﺰ ﺍﻟﺤﺎﻟﻰ ﻭﺍﻟﻤﺮﻳﻊ ﻟﻤﻮﺍﺯﻧﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ وتشجيع الإستثمار وإعادة تقييم قوانينه وتطويرها ورفع ما لحق بجهات الإستثمار الأجنبية من ضرر وإعادة الثقة والمناخ الصحي المؤائم لذلك ...
ﺧﺎﻣﺴﺂ :
ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻭﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻨﻈﺎﻣﻴﺔ ﺍﻻﺧﺮﻱ . . ﻭﺭﻓﺪﻫﺎ ﺑﺎﻟﻜﻮﺍﺩﺭ ﺍﻟﺒﺸﺮﺓ ﺍﻟﻜﻔﺆﺓ ﻭﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻭﺇﺯﺍﻟﺔ كافة ﺃﻭﺟﻪ ﺍﻟﻀﺮﺭ ﺍﻟﺘﻰ ﻟﺤﻘﺖ ﺑﻬﺎ ﻭﺗﻮﻓﻴﺮ ﻛﻞ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﻤﺎﺩﻯ ﻭﺍﻟﻤﻌﻨﻮﻯ ﻟﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﺗﺘﺄﻫﻞ ﻟﻠﻘﻴﺎﻡ ﺑﻮﺍﺟﺒﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﻘﺪﺳﺔ ﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻭﻣﻮﺍﻃﻨﻴﻪ
ﺳﺎﺩﺳﺂ :
ﺍﻹﺭﺗﻘﺎﺀ ﺑﻤﺠﺎﻝ ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ وكافة مرافق البنية التحتية : ﺍﻟﺼﺤﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻢ والكهرباء ﻭﻣﻴﺎﻩ ﺍﻟﺸﺮﺏ والإتصالات والطرق ووسائل النقل وتطويرها علي أحسن وجة وتسخير ضروب التقنية الحديثة والإستعانة بها علي ذلك ..
ﺳﺎﺑﻌﺂ :
ﺗﺸﻜﻴﻞ ﺍﻟﻤﻔﻮﺿﻴﺔ ﺍﻟﻘﻮﻣﻴﺔ ﻟﻠﺪﺳﺘﻮﺭ . . ﻭﺫﻟﻚ ﺑﺎﻟﺘﺮﺍﺿﻰ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ المختلفة ﻭﺍﻻﺳﺘﻌﺎﻧﺔ ﺑﺎﻟﻜﻔﺂﺕ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺻﺎﺣﺒﺔ ﺍﻟﺨﺒﺮﺓ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺠﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺗﻘﻮﻡ ﺑﻜﺘﺎﺑﺔ
ﻣﺴﻮﺩﺓ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ ﻓﻰ ﺧﻼﻝ ﻋﺎﻣﻴﻦ ﻣﻦ ﺗﺸﻜﻴﻠﻬﺎ وﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻳﻌﺮﺽ ﻟﻼﺳﺘﻔﺘﺎﺀ عليه ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻓﻰ ﺍﻟﻨﺼﻒ ﺍﻻﻭﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺜﺎﻟﺜﺔ ﻭﺍﻻﺧﻴﺮﺓ .
ﺛﺎﻣﻨﺂ :
ﺗﺸﻜﻴﻞ ﺍﻟﻤﻔﻮﺿﻴﺔ ﺍﻟﻘﻮﻣﻴﺔ ﻟﻼﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ : ﻭﺑﺬﺍﺕ ﺍﻟﻜﻴﻔﻴﺔ ﺍﻟﻤﻘﺘﺮﺣﺔ ﻟﻤﻔﻮﺿﻴﺔ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ علي ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﻬﺎﻣﻬﺎ ﻛﺘﺎﺑﺔ ﻗﺎﻧﻮﻥ ﺟﺪﻳﺪ ﻟﻼﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ . . ﻭﺇﻋﺎﺩﺓ ﺗﻘﺴﻴﻢ ﻭﺗﻮﺯﻳﻊ ﺍﻟﺪﻭﺍﺋﺮ ﺍﻟﺠﻘﺮﺍﻓﻴﺔ ﻭﺍﻟﻔﺌﻮﻳﺔ ﻭﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺤﻤﻠﺔ ﺍﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ ﻭﺗﻤﻮﻳﻠﻬﺎ ﻭﺗﻮﻓﻴﺮ ﻛﺎﻓﺔ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﺍﻻﻋﻼﻣﻴﺔ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ . . ﻭﺇﺗﺎﺣﺔ ﺍﻟﻔﺮﺹ ﺍﻟﻤﺘﻜﺎﻓﺌﺔ ﻟﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﻤﺘﻨﺎﻓﺴﺔ ﻭﺑﺤﻴﺎﺩﻳﺔ ﻭﺷﻔﺎﻓﻴﺔ ﺗﺎﻣﺔ .
ﻭﺃﺧﻴﺮﺁ :
ﻣﻘﺘﺮﺡ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﺇﺑﺎﻥ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻹﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ :
ﺗﺤﻜﻢ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ ﻭﻋﺪﺩﻫﺎ ( ﺳﺘﺔ ﻋﺸﺮﺓ ﻭﻻﻳﺔ ) ﻛﺎﻵﺗﻰ : ﻭﻻﻳﺎﺕ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﻭﻋﺪﺩﻫﺎ ﺃﺭﺑﻌﺔ : ﺗﺤﻜﻢ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺍﻟﺤﺮﻛﺎﺕ المسلحة . . ﻭﺑﺎﻟﺘﺸﺎﻭﺭ ﻣﻊ ﻣﻜﻮﻧﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺪﺍﺭﻓﻮﺭﻯ . . ﻭﻻﻳﺔ ﺟﻨﻮﺏ ﻛﺮﺩﻓﺎﻥ : ﻳﺠﻜﻤﻬﺎ ﺃﺣﺪ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻮﻻﻳﺔ . . ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﺍﻻﺯﺭﻕ : ﻭﻳﺤﻜﻤﻬﺎ ﺃﺣﺪ ﺃﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻮﻻﻳﺔ . . ﺑﻘﻴﺔ ﺍﻟﻮﻻﻳﺎﺕ : ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻮﻃﻨﻰ : ﺛﻼﺛﺔ . . ﺍﻟﺸﻌﺒﻰ : ﺇﺛﻨﺘﻴﻦ . . ﺍﻷﻣﺔ : ﺇ ﺛﻨﺘﻴﻦ . . ﻭﺍﻹﺗﺤﺎﺩﻯ : ﺇﺛﻨﺘﻴﻦ . . . ﻭﻗﻮﻯ ﺍﻹﺟﻤﺎﻉ ﺍﻟﻮﻃﻨﻰ ( ﺃﺣﺰﺍﺏ ﺍﻟﻴﺴﺎﺭ ﻭﺍﻟﻌﻠﻤﺎﻧﻴﻦ ) ﻭﻻﻳﺔ ﻭاحده ...
ختاما السيد رئيس الجمهورية أنا المواطن ناجي عبدالله الحاج أسكن المعمورة مربع 72 امتهن العمل الحر وكنت سابقا اميرا للمجاهدين ... وقياما بواجب المناصحة وابراءا للذمة وأداءا لضريبة الدين والوطن والذي نراه تتقاذفه هوج الرياح وعواتيها يمنة ويسرة صباح مساء وتسيل شلالات دماء أبناءه عموما والإسلاميين خصوصا في مختلف الجبهات حتي أنهكته الحروب وكادت أن تهوي به في مكان سحيق وإنني إذ أتقدم بهذه الرؤية المتواضعة لا أزعم أنها الحق المطلق وما عداها الباطل ولكن أعتقد جازما أنها تصلح لتكون أرضية صحية لإدارة حوار صادق وجاد بين مختلف مكونات الشعب السوداني إذا ما خلصت النوايا وإنعقدت العزائم وهي قابلة للتطوير بالإضافة والحذف والبناء عليها للوصول إلي نهايات سليمة تلبي غايات وطموحات أبناء الوطن جمعا.
والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل ...
فهلا إستجبتم قبل ان يدركنا ويدرككم الطوفان الذي لا يبقي ولا يذر؟؟؟
والسلام علي من إتبع السلام.
(حريات)


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.