بناءا على المعلومات التي وردت في يوم 21/08/2013 والتي أكدت وقوع ضرب نار شديد داخل مبنى جهاز الأمن والمخابرات السوداني، اثر معلومات بحدوث انقلاب وشيك نورد اليوم تفاصيل الضحايا المصابين والمعتقلين، فبينما أصيب مفتش عام جهاز الامن والمخابرات الفريق / محمد خميس وهو طريح الفراش الان في مستشفى الأمل التابع لجهاز الأمن والمخابرات تحت المراقبة الشديدة، تم اعتقال كل من مدير هيئة الإدارة اللواء / خلف الله ابراهيم، ومدير إدارة التوجيه اللواء / علي النصيح القلع، ورئيس إدارة ام درمان العقيد / الفاضل قسم السيد، ومدير البحرية بهيئة العمليات العقيد / ماهر احمد محمد، ومدير إدارة القطاعات المقدم / مصعب محمد احمد، ومدير مكتب المدير العام لجهاز الأمن والمخابرات الرائد / قذافي نوري، وتفيد المصادر ان المعتقلين موزعين في معتقلات القطاعات في بحري ورئاسة جهاز الأمن والمخابرات وهيئة الإسناد والعمليات شرق المطار ومستشارية الأمن في قاردن سيتي. إنشقاق في جهاز الأمن وتبادل لإطلاق النار (حريات) أكد مصدر مطلع وموثوق ل (حريات) الكشف عن محاولة إنقلابية جديدة شهر أغسطس الجاري . وقال المصدر ان أجهزة المؤتمر الوطني الأمنية كشفت المحاولة قبل التحرك وشرعت في إعتقال قياداتها مما أدى إلى تبادل إطلاق نار بمباني جهاز الأمن 20 أغسطس . وأضاف ان أبرز قادة المحاولة الإنقلابية اللواء أمن خلف الله ابراهيم ، واللواء أمن علي النصيح القلع ، العقيد ماهر أحمد محمد ، المقدم مصعب محمد أحمد والرائد قذافي نوري . وقال انه أصيب في تبادل إطلاق النار محمد خميس مفتش عام جهاز الأمن وأدخل إلى مستشفى الأمل تحت حراسة مشددة . وكانت صحيفة (الأهرام اليوم) الصادرة الاحد 18 أغسطس نقلت عن المتحدث الرسمي للقوات المسلحة السودانية العقيد الصوارمي خالد سعد نفيه لما تردد بشأن إحباط محاولة جديدة لقلب النظام ، قائلاً (إن الحديث عن عدم نجاح انقلاب مزعوم محض شائعات تهدف إلى إثارة البلبلة ، وحيلة تسعى لإرباك المشهد والتشويش على المواطنين). وأشارت الصحيفة إلى أن شبكات التواصل الاجتماعي والمواقع الالكترونية ، كانت قد تناقلت أنباء عن فشل محاولة انقلابية مؤخرا ، قام بها مجموعة من الضباط المتقاعدين وآخرون بالخدمة ، وأرجع المدونون تكتم الحكومة السودانية على الواقعة لتورط أحد أقرباء عمر البشير في المحاولة الانقلابية. وأشارت (حريات) حينها إلى أن القوات المسلحة تمور بسخط واسع على النظام ، بسبب الحروب التي جراها وتدفع ثمنها القوات المسلحة في ظل فساد واسع وصل حتى مشتروات الأسلحة فضلاً عن السيطرة الحزبية وتفضيل مليشيات الدفاع الشعبي ، وقد عبر السخط عن نفسه في عدة مناسبات سابقة من رفع المذكرات والإنتقادات في التنويرات التي توجت في المحاولة الإنقلابية نوفمبر 2012 . ويقول مراقبون ان المحاولتين الأخيرتين تعتبران تتمة لإنقلاب نوفمبر 2012 الذي لم تفلح أجهزة المؤتمر الوطني الأمنية حتى الآن في إجتثاثه من جذوره ، خصوصاً وان جذوره تتصل بالسخط الواسع في الأجهزة العسكرية من ناحية وبقيادات متنفذة في الإنقاذ وبعظم ظهر تنظيمات الإسلاميين في الأجهزة العسكرية والأمنية.