قوش: حديث د. نافع ضار ولم ندّعِ الحوار باسم الوطني الخرطوم: (أجراس الحرية) نفى مستشار رئيس الجمهورية للشئون الأمنية القيادي بالمؤتمر الوطني المهندس صلاح عبد الله (قوش) وجود صراع داخل الحزب، وقطع بموافقة رئاسة الجمهورية ورئاسة الحزب على الحوار الذي تقوده مستشارية الأمن، ووصف حديث نائب رئيس المؤتمر الوطني للشؤون التنظيمية د. نافع علي نافع حول حوار المستشارية ب(الضار). وقال قوش في لقاء تفاكري عقد بمستشارية الأمن أمس أنّه لا يوجد صراع داخل المؤتمر الوطني، وأكّد عدم ادعاء المستشارية أنّ الحوار باسم المؤتمر الوطني. مشيراً إلى أنّه يشارك بمندوبين عنه في ذلك الحوار. وذكر قوش أنّ رئاسة الجمهورية باركت مشروع الحوار، وأبان أنّهم اتّصلوا بالمؤتمر الوطني فأرسل مناديبه، وأشار إلى موافقة قيادة الحزب ومؤسسته المعنية وأردف (تصريح نافع يخصه)، وأكّد عدم ادّعائهم أنّ الحوار يتبع للمؤتمر الوطني أو المحاورة باسمه، وردد (السؤال المطروح للحزب السياسي هو هل مناديبه في حوار المستشارية يمثلونه أم سرقوا اسمه؟)، ولفت إلى معرفته بأنّ الذين يمثلون الوطني في الحوار أعضاء في المؤسسة السياسية للوطني. وقطع قوش بعدم وجود قرار من رئاسة الجمهورية بإيقاف الحوار، وأكّد إمكانية توقفه حال قرر الرئيس ذلك. وتوقّع مستشار رئيس الجمهورية انسحاب أحزاب أخرى بعد حزب الأمة من حوار المستشارية، واعتبر أنّ ما قيل في الفترات الأخيرة أضرّ بالحوار، ورجح أن يقود إلى انسحابات أخرى بجانب التأثير على الوصول للنجاحات المطلوبة، وطالب بالمساهمة في ذلك الاتجاه ومضى للقول ( عليهم أن يعينونا في العمل لا أن يضعوا العقبات)، و قلل من انسحاب المؤتمر الوطني من الحوار – إن تم ذلك- وتابع ( لا نقدر أنّ انسحاب فلان أو علان معيار لتقييم الحوار). ورأى أنّ المعيار يتمثّل في الوصول لنتائج تصل لثوابت مجمع عليها. وأضاف أنّه ليس بالضرورة أن يتم التقييم بوجود المؤتمر الوطني، ووصف حديث نائب رئيس الحزب للشئون التنظيمية د. نافع علي نافع بالضار بعملية الحوار الذي لفت إلى مشاركة (60) حزباً سياسياً وعدد من القوى الاجتماعية والمنظمات المدنية والفئوية فيه بغرض الوصول لثوابت ومرتكزات لإخراج الساحة السياسية من الصراع الذي وصفه بالعنيف، إضافة إلى الاتفاق على التداول السلمي للسلطة، ونوّه إلى أنّ الاتفاق على الثوابت من شأنه الإعانة على وضع إستراتيجية متكاملة للأمن القومي. وكانت الصحف قد نقلت أمس عن د. نافع قوله في مؤتمر إذاعي أمس الأول إنّ حوار المستشارية لم يجد القبول الكبير لأنّه اتضح أنه ليس حواراً مع المؤتمر الوطني.