قررت نيابة الجرائم الموجهة ضد الدولة التحقيق مع عشرة من صحفيي صحيفة (الصيحة)، وأصدرت بحقهم/ ن أمر تكليف بالحضور لمقر النيابة بالخرطوم وهم/ ن: (نبوية سر الختم، مروة كمال، عمار عوض، فيصل عبد الرحمن، الطيب يس، لؤي عبد الرحمن، عثمان مضوي، محجوب عثمان، عبد الوهاب جمعة، عبد الحميد عوض، رئيس مجلس إدراتها، ومدير تحريرها أحمد يوسف التاي) في مواجهة بلاغات تتعلق ب(نشر الأخبار الكاذبة، الإتفاق الجنائي، الإشتراك الجنائي، التحريض، المعاونة، إفشاء وإستلام المعلومات والمستندات الرسمية) من القانون الجنائي لسنة 1991. بناءاً على ما سبق مثل أمام نيابة الجرائم الموجهة ضد الدولة يوم (الأحد 1 يونيو 2014) كل من رئيس قسم الأخبار ب (الصيحة) عثمان مضوي، والصحفي بالقسم الإقتصادي عبد الوهاب جمعة، والصحفي بقسمي الأخبار والسياسة الهضيبي يس. وفتحت النيابة بلاغات - الشاكى فيها جهاز الأمن - ضد (ثمانية) صحفيين من صحف مختلفة تحت المادة (66) من القانون الجنائينشر الأخبار الكاذبة)، وقد حققت نيابة الصحافة والطبوعات منذ صباح (الأحد 1 يونيو 2014) مع أربعة صحفيين حول ما وصفه جهاز الأمن ونيابة الجرائم الموجهة ضد الدولة ب(مسؤولية الصحفيين عن نشر أخبار كاذبة عن المجاعة في محلية شعيرية في ولاية شرق دارفور)، وأُطلق سراحهم بالضمان الشخصي. صحفيون لحقوق الإنسان (جهر) إذ تعيد التذكير بالهجوم الأمني الممنهج على الصحافة، تثمن الخطوات المبذولة للتصدي لظاهرتي الإستدعاء والإغلاق الأمنيين، وتدعو لتنظيم الصفوف في إطار الموقف الموحد من الهجوم الأمني على حرية الصحافة والتعبير والنشر. تناشد (جهر) كافة المهتمِّين/آت (الأفراد/ الجماعات/ المؤسسات) بقضايا رصد وتوثيق الإنتهاكات بالتواصل مع (جهر) عبر مختلف الطرق المُتاحة، والبريد الإليكتروني ل (جهر) : ([email protected]) - (لا) لإستهداف الصحفيين. - (نعم) لحرية التعبيروالصحافة والنشر. صحفيون لحقوق الإنسان (جهر) 1 يونيو 2014 في مؤشرات مثيرة للقلق: تنامي ظاهرة إستدعاء الصحفيين يمثل كل من رئيس القسم السياسي بصحيفة (الميدان) إبراهيم ميرغني، والصحفي بصحيفة (التغيير) إسلام الأمين أمام نيابة الصحافة والطبوعات في الحادية عشر من صباح (الأحد 1 يونيو 2014) بسبب بلاغ نشر حول المجاعة في محلية شعيرية في ولاية شرق دارفور، يجيء ذلك بعد مثول رئيس تحرير صحيفة (الجريدة) إدريس الدومة، والكاتب الصحفي ب (الجريدة) محمد وداعة في ذات البلاغ يوم (الخميس 29 مايو 2014). وفي ذات الإطار إستدعت نيابة الصحافة والمطبوعات يوم (الخميس 29 مايو 2014) الصحفي في صحيفة (التغيير) بهاء الدين عيسى في بلاغي نشر، يتعلق الأول بالمجاعة في محلية شعيرية في ولاية شرق دارفور، والثاني بفساد الوالي السابق لجنوب دارفور. وتمثل الصحفية بصحيفة (الجريدة) لبنى عبد الله، ورئيس تحرير (الجريدة) إدريس الدومة أمام نيابة الصحافة والمطبوعات في التاسعة من صباح (الأحد 1 يونيو 2014) بسبب بلاغ نشر حول فساد الأراضي. ومثل رئيس تحرير صحيفة (التغيير) إمام محمد إمام، أمام نيابة الصحافة والطبوعات يوم (الخميس 29 مايو 2014)، كما إستدعى جهاز الأمن مراسل (التغيير) في نيالا خالد جبريل يوم(الخميس 29 مايو 2014). كما مثل رئيس تحرير صحيفة(الصيحة) ياسر محجوب أمام كل من نيابات (الأراضي) يوم (الخميس 29 مايو 2014)، ونيابة (الجرائم الموجهة ضد الدولة) يوم (الأربعاء 28 مايو2014)، ونيابة (الصحافة والمطبوعات) يوم (الإثنين 12 مايو 2014)، كذلك مثل مدير تحريرها أحمد يوسف التاي أمام نيابة (الأراضي) يوم (الخميس 29 مايو 2014)، بالإضافة إلى مثول الصحفي ب(الصيحة) حافظ الخير، والكاتب صلاح عووضة أمام نيابة (الجرائم الموجهة ضد الدولة) يوم (الأربعاء 28 مايو 2014). هذه الهجمة الشرسة ضد الصحافة والصحفيين تؤكد إن الغرض الأمني من مواجهة الصحفيين بإستخدام القوانين المُعادية لحرية التعبير والصحافة، وإتساع حجم الإستدعاءات، تطويع سياسات تحرير الصحف لتتوافق وموجهات النشر الأمني على ضوء محظورات، ومهددات النشر، ويُقصد به إرهاب الصحافة والصحفيين وتخويفهم وإجبارهم على ممارسة الرقابة الذاتية، أو قبولهم التعاون مع جهاز الأمن عبر تمريرهم سياساته، وهذا يؤكد تراجع السلطة عن إدعاءاتها بدعم حرية النشر والتعبير، وتجدد صحفيون لحقوق الإنسان (جهر) دعوتها لمواجهة هذا الهجوم الأمني الممنهج ببذل المزيد من جهود تنظيم الصفوف، ورفع وتائر التصعيد الجماهيري، من أجل صحافة حرة، وبيئة صحفية تحترم حرية الصحافة وحقوق الصحفيين. تناشد (جهر) كافة المهتمِّين/آت (الأفراد/ الجماعات/ المؤسسات) بقضايا رصد وتوثيق الإنتهاكات بالتواصل مع (جهر) عبر مختلف الطرق المُتاحة، والبريد الإليكتروني ل (جهر) : ([email protected]) - تنامي ظاهر إستدعاء الصحفيين يتطلب التصدي اللازم. - فلنتصدى بقوة للهجوم الأمني على حرية النشر والتعبير. صحفيون لحقوق الإنسان (جهر) 31 مايو 2014