وصف حزب الامة القومى حديث الرئيس البشير يوم الاحد الذى قال فيه بان اعلان باريس خط أحمر وأنه تم بوساطة إسرائيلية، وصفه بحديث الافك ، وأكاذيب، وإشانة سمعة ، وقال الحزب فى بيان له ان حديث البشير اكد مدى السقوط والتمادي في التزوير الذي وصل له وفيما يلي نص البيان: مساء الأحد الموافق 2 نوفمبر الجاري أطلق المشير عمر البشير، وهو يخاطب اجتماع (الجمعية العمومية للحوار الوطني السوداني)، تصريحات إشادة بمجهودات الرئيس التشادي والوسيط الإفريقي لإقناع الحركات المسلحة بالانضمام للحوار، وشجب ل(إعلان باريس) الذي وقعه حزبنا مع الجبهة الثورية السودانية واصفاً إياه بأنه (خط أحمر)، وأنه كان بوساطة إسرائيلية، ويهدف إلى استلام السلطة بالقوة واحتلال (الفاشر) حاضرة شمال دارفور، وإعلانها عاصمة قومية للسودان وتنصيب رئيس الحزب الإمام الصادق المهدي رئيساً. إزاء هذا الإفك البائن يود حزبنا مخاطبة الرأي العام السوداني والمهتم بالتالي: أولاً: نحن نرحب بالوساطة الإقليمية والدولية التي تساعد في جمع كلمتنا ومساعدة الشعب السوداني لمساعدة نفسه، ونؤكد أن الشعب السوداني بكافة فصائله الآن مؤمن بالحوار باستحقاقات معينة فصلها (إعلان باريس) وتم استصحابها في (اتفاقية أديس أبابا). والحاجة ليست لإقناع الحركات المسلحة بل لإقناع المؤتمر الوطني ورئيسه بضرورة دفع تلك الاستحقاقات. ثانيا: يدرك حزبنا أن الإجماع العريض وطنياً وإقليمياً ودولياً على الإعلان قد سحب البساط من تحت قدمي المؤتمر الوطني ورئيسه مما جعله يفقد التوازن ويشيد باتفاقية أديس أبابا في نفس الوقت الذي يشجب إعلان باريس الذي أنتجها. ثالثاً: إعلان باريس والاتصالات واللقاءات التي مهدت إليه وطنية مائة بالمائة وهي امتداد لصلاتنا التي لم تنقطع يوما بالجبهة الثورية حتى نحتاج لوسيط أصلاً، واتهاماته الباطلة لإعلان باريس بأنه بوساطة إسرائيلية، تؤكد فقط مدى السقوط والتمادي في التزوير الذي وصل له. فإعلان باريس جعل الجبهة الثورية تقف مع الوحدة وليس تقرير المصرير بل سعى لوحدة كونفيدرالية مع جنوب السودان مستقبلاً، وجعل الجبهة الثورية تنحاز للتغيير بالوسائل السياسية لا العنفية، مما يهزم المخطط الصهيوني لتفتيت البلاد. وما ذكره عن عمل عسكري يرتكز على الفاشر كذلك محض أكاذيب، وإشانة سمعة. فحزبنا ورئيسه ليسوا صيادي سلطة وإلا لكنا قبلنا عروضهم السخية من قبل، ولا يناسبنا عرشاً قائماً على جماجم أهلنا ودمائهم مثلما يفعل هو وزمرته. والحقيقة هي أن إسرائيل متمددة تحت حكمه وممسكة بتلابيب نظامه، قصفته في بورتسودان والخرطوم أربع مرات بغطاء داخلي، فما زاد نظامه عن الحديث حول (احتفاظ بحق الرد)، والنظام الحالي هو المنفذ الأنجع للسياسات الصهيونية الرامية لتمزيق البلاد لخمس دويلات. رابعاً: هذا الانفعال الأهوج دليل على عدم صلاحيته لرئاسة أية آلية للوفاق، فالرئيس عليه أن يدير الأمور بحياد لا أن يتصرف بانحياز ويوزع الخطوط الحمراء، منتصراً لغضباته الذاتية مستبعداً أي نظر للمصلحة الوطنية في (إعلان باريس) والتي رآها القاصي والداني حتى البعض داخل حزبه. خامساً: لا يمكننا أن نسكت وهو يوزع اتهامات كاذبة ومستفزة، فتارة يصف مواطنين بأنهم حشرات، وتارة يضع دولاً عظمى تحت حذائه، وهي عبارات تعود للسودان بالضرر، وتعود للمصلحة الوطنية بالضرار. سادساً: حزبنا يدرس فتح بلاغ إشانة سمعة ضده، ونناشد كافة المحامين الوطنيين التضامن لرفع هذه القضية، وبعد دراسة الأمر سنتصل باتحادات المحامين العرب والأفارقة للتضامن معنا، إذ لا بد من التصدي لهذه الاتهامات الخرقاء الكاذبة. سابعاً: نخاطب كافة القوى المعارضة التي قبلت بالاستمرار في هذا الحوار الأعرج لرفض رئاسة تفرض على الحوار رؤية حزبية ضيقة، والاعتراض على توزيع الاتهامات على مجهودات وطنية مخلصة فقط بسبب الغيرة السياسية، ضربا للمصلحة الوطنية بعرض الحائط. ونسأل هؤلاء: كيف يكون مثل هذا الرئيس حريصاً على تفاوض من أجل السلام وهو يصرف الاتهامات الظالمة على من يريد دعوتهم للحوار؟ وفي الختام نؤكد وقوفنا القوي خلف الأجندة الوطنية التي تسعى لحل سياسي شامل متفاوض عليه باستحقاقاته على غرار الكوديسا، أو الانتفاضة الشعبية التي تدك عروش الظلم والظلام، ونكرر إننا لن نسمح بإشانة السمعة والأكاذيب هذه أن تمر دون مساءلة سياسية، وإعلامية، وقانونية. والله أكبر ولله الحمد سارة نقد الله الأمينة العامة أم درمان في 4 نوفمبر 2014م Sudan's President slams Paris Declaration KHARTOUM ( 4 Nov .) - Sudan's President Omar Al Bashir has renewed his attack against the Paris Declaration signed on 8 August by Malik Agar, chairman of the Sudan Revolutionary Front (SRF, an alliance of the main rebel movements) and El Sadig El Mahdi, president of the opposition National Umma Party (NUP). Addressing the General Assembly of the National Dialogue on Sunday, Al Bashir branded the Paris Declaration "an Israeli product that begins with the SRF's declaration of El Fasher as a national capital, moving to take over power in Khartoum by force of arms, and then forming a transitional Government under the Presidency of El Sadig El Mahdi." Al Bashir said in that the plan included the need for a national figure which was achieved by engaging of El Sadig El Mahdi. He described the Paris Declaration as "very dangerous". ‘Irresponsible' NUP Co-President Dr Maryam El Sadig described Al Bashir's speech as "irresponsible, disrespectful, and contrary to the morals, customs and ethics of the Sudanese." In an interview with Radio Dabanga, she accused Al Bashir of "telling lies that are completely unfounded". She pointed out that the outputs of the Paris Declaration are purely Sudanese. "I was part of the Paris Declaration who prepared for this meeting, and am ready to substantiate that in the event Al Bashir wants any proof. "Al Bashir's speech confirms that he is panicked by the ICC, especially that he and his colleagues are being pursued for crimes they committed against the Sudanese people." She said she "felt sorry for Al Bashir's speech", saying "as long as these are instructions of the Head of State, we in the Umma Party will expect more repressions and arrests." ‘Lies' Sudan Revolutionary Front (SRF) media representative El Tom Hajo described Al Bashir's speech as a "part of a long series of lies which the Sudanese people got used to from the personality of Al Bashir, who began his rule with a lie". Hajo told Radio Dabanga the Sudanese people and all the patriotic forces have been completely convinced that Al Bashir's repressive and bloody regime must go. Hajo accused the NCP of having "secret undeclared relations with Israel, with the knowledge of the international community, while Israel is beating them inside their homeland for terrorism which they know and deny". He called upon the Sudanese people to resort to the option of uprising, as Al-Bashir's authoritarian regime is not worthy of ruling over the people of Sudan. Two choices NUP head El Sadig El Mahdi, gave the Khartoum regime two choices: either to negotiate according to the road map of the Paris Declaration or to expect popular uprising. He demanded the international community to "speak a unified language in exerting pressure on the regime". Dr Ghazi Salah Eddin, Chairman of the Reform Now Party predicted non-participation of the NUP in dialogue after President Al Bashir's remarks about the Paris Declaration. In a press statement, Ghazi demanded the Government to clarify the boundaries. He pointed that it intentionally misled the political forces without submitting evidence to the opposition that there is a conspiracy to seize power. File photo: NUP leader El Sadig El Mahdi (L) and Justice and Equality rebel leader, Dr Jibril Ibrahim in Paris, 7 August 2014 (Radio Dabanga)