عبد الرحمن محمد إبراهيم دبكة « مقدم مقترح إعﻼن اﻻستقﻼل من داخل البرلمان» . والده ناظر عموم قبيلة البني هلبة، ووالدته فاطمة بنت اﻷمير/ عبد الرحمن أبو حبو . الميﻼد : ولد بمدينة عد الغنم «عد الفرسان حالياً » جنوب غرب مدينة نياﻻ . النشأة : نشأ وترعرع في كنف والده الناظر دبكة . تشكلت شخصيته المتفردة من مشارب عدة كانت هي مقومات ومكونات البيئة التي تفتحت عيناه عليها وتمثلت في اﻵتي : القرآن الكريم، حيث كان منزل والده الناظر دبكة مقصداً للحفظة والشيوخ . الفروسية، بكل ما تحمله من معاني الشجاعة واﻹقدام والنبل، والخيول كانت أحد أكبر اهتمامات المنطقة، وﻻ يخلو منزل من حصان أو أكثر، لذا فإن صهيل ورزم النحاس ﻻ يكاد ينقطع عن اﻷذن، وذلك له ما له في شحذ وإيقاظ قيم الخير والفضيلة . إكرام الضيوف وحضور مجالس اﻷجاويد . سلوك المستعمر وغطرسته ساهم في تشكيل روح متمردة على الواقع وناشدة للحرية . التعليم : تلقى تعليمه بمدرسة نياﻻ اﻷولية، ثم الفاشر المزدوجة، ومنها إلى اﻷبيض اﻷميرية، وقد فصل أكثر من مرة بمدرسة اﻷبيض اﻷميرية وأعيد لها، وذلك بسبب مواقفه وسط زمﻼئه الطﻼب المناهضة للمستعمر . لكنه أعيد بتوجيه من المفتش اﻻنجليزي بحجة مساعدة والده الناظر دبكة في إدارة شؤون القبيلة، وذلك حتى ﻻ يرتاد الدراسة الجامعية. العمل : كان عضواً في مجلس جنوب دارفور الريفي . ومحاسباً في مصلحة البيطري ومستشفى نياﻻ الملكي . عمل بمصلحة اﻷشغال بنياﻻ . كان عضواً لعدد من مجالس إدارات الشركات والمؤسسات العاملة في القطاع التعاوني . انتخب عضواً في أول برلمان سوداني عام 1954م عن دائرة البقارة غرب، وكان من أصغر النواب سناً . انتخب أميناً للمال لﻼتحاد التعاوني القومي. انتخب سكرتيراً عاماً لﻼتحاد التعاوني القومي. عين رئيساً لهيئة مجلس الشعب اﻹقليمي ﻹقليم دارفور . عين رئيساً لمجلس الشعب اﻹقليمي ﻹقليم دارفور. أبرز المساهمات : دوره الكبير في مناهضة المستعمر . مقدم اقتراح استقﻼل السودان من داخل البرلمان في 19 ديسمبر 1955 م، والذي ثناه مشاور جمعة سهل، وتمت إجازة المقترح باﻹجماع وأعلن اﻻستقﻼل من داخل البرلمان . من رواد ومؤسسي الحركة التعاونية في السودان، وشارك بفكره وجهده في توطيد مفهوم العمل التعاوني في السودان . من رواد العمل السياسي والبرلماني، وله دور قوي في مناهضة المستعمر. من رواد العمل اﻻهلي في السودان، حيث كان مشاركاً أصيﻼً في معظم المؤتمرات اﻷهلية. التكر : كُرِّم السيد عبد الرحمن دبكة من مختلف اﻷنظمة التي مرت على السودان، وأبرزها: منح وسام النيلين من الطبقة اﻷولى . منح وسام الجمهورية من الطبقة اﻷولى. منح وسام اﻹنجاز السياسي. إﻻ أن أرفع ما كُرِّم به هو حب وتقدير واحترام كل السودانيين . توفي إلى رحمة موﻻه بمدينة نياﻻ في يوم اﻹثنين اﻷول من فبراير عام 1988 م، ونسأل الله له المغفرة، وأن يجعل الجنة مثواه. التحيه لابناء هذا البطل واحفاده هولاء صنعو استقلال بلادنا ولكم التحيه انتم ايضا ابناء هذا الوطن السودان 2015/1/1م