الخرطوم 19 يونيو 2011 — وجه الرئيس السودانى عمر البشير انتقادات شديدة لما اسماه غدر الاعداء فى جنوب كردفان – فى اشارة الى قوات الحركة الشعبية- وقال امام حشد جماهيرى فى مدينة سنكات بشرق السودان ان الجيش السودانى مستعد لتلقين اعدائه دروسا بالغة على شاكلة ما شهدته ابيى وجنوب كردفان. واعلن فى ذات الوقت ترحيبه بخيار الشعب الجنوبى الذى اختار الانفصال داعيا الى حسن الجوار بين الدولتين بدلا من الحرب والتشريد والقتال لكنه استدرك بان الجيش مستعد لخوض الحرب ايضا وقال "لو دايرين الحرب .. نوريهم بيان بالعمل زى ما حصل فى ابيى وجنوب كردفان" وابدى البشير اسفا على الفهم المتاخر لبعض قيادات الحركة الشعبية واردف " ان شاء الله يكونوا بعد كدة فهمو " ومضى الرئيس مهددا " اى زول يعاين فى البلد دى حنقد ليهو عينو ". واكد الحرص على بناء علاقات تعاون مع الجنوب ومساعدته فى المرحلة المقبلة واضاف "احسن يجونا بالتى هى احسن ، وحنكون احسن منهم "وانتقد الرئيس السودانى ما اسماه بخيانة الاعداء فى جنوب كردفان قائلا ان العدو هناك مارس الغدر بعدما كان الجميع ياكل من صحن واحد واضاف "الخائن الله يخونو" . وأضاف الرئيس السوداني أن الحكومة ماضية في برامجها التي تستهدف توفير احتياجات المواطنين وتحقيق التنمية المتوازنة مؤكداً أن استراتيجية الدولة لا تفرق في هذا الصدد بين المواطنين في الحضر والريف وان الأسبقية للأكثر حاجة في الغذاء والصحة والتعليم . وكان البشير بدأ أمس زيارة تفقدية لولاية البحر الأحمر تستمر ثلاثة أيام يفتتح خلالها أكثر من 50 مشروعاً تنموياً وخدمياً بالولاية . البشير: «أي زول يطّاول بنساويهو بالأرض» الرئيس: بعض قيادات الحركة تفهم بعد وقوع الفأس على الرأس الانتباهة: وصف الرئيس عمر البشير ما تم في أبيي وجنوب كردفان، بأنه بيان بالعمل للحركة الشعبية إن أرادت الحرب. وقال البشير في مستهل زيارته لولاية البحر الأحمر بمنطقة سنكات أمس: «نحن ما عايزين حرب، ولو فرضت علينا نحن جاهزين». وأعرب البشير عن أسفه للفهم المتأخر لبعض قيادات [البشير] الحركة الشعبية، وقال إنهم لم يفهموا الدرس إلا بعد أن وقعت الفأس على الرأس، وقال «إن شاء الله بعد ده يفهموا». وأكد البشير أن القوات المسلحة جاهزة «لأي زول يمد يدو»، وقال: «أي زول يتطاول بنساويهو بالأرض، وأي زول يعاين للبلد بنقد ليهو عينو». وأوضح أن الحرب إذا قامت فنحن مستعدون وقال «سأكون قدام».وأكد البشير اهتمام الحكومة بإنسان شرق السودان وتوفير الخدمات الضرورية له، مشيداً بمجاهداتهم منذ الاستعمار.وأوضح لدى مخاطبته حشدًا جماهيرياً بمحلية هيا أن الحكومة ماضية في برامجها التي تستهدف توفير احتياجات المواطنين وتحقيق التنمية المتوازنة. مؤكدًا أن إستراتيجية الدولة لا تفرِّق بين المواطنين في الحضر والريف وأن الأسبقية للأكثر حاجة في الغذاء والصحة والتعليم. وقال البشير إن ما تم افتتاحه من مشروعات تنموية وخدمية بمحلية هيا هو حق لإنسانها. ومن ناحيته أكد والي الولاية محمد الطاهر إيلا، أن مشاريع التنمية التي انتظمت الولاية تعد بداية الطريق، مشيداً بدور إنسان الولاية ووقوفه مع الإنقاذ خلال السنوات الماضية.وقال إيلا إن ما تم افتتاحه من مشروعات تنموية وخدمية بمحلية درديب وهيا يمثل الوفاء بالعهد للجماهير التي بايعت الإنقاذ ودعمت المؤتمر الوطني في الانتخابات الأخيرة.