الرئيس: بعض قيادات الحركة تفهم بعد وقوع الفأس على الرأس الانتباهة: وصف الرئيس عمر البشير ما تم في أبيي وجنوب كردفان، بأنه بيان بالعمل للحركة الشعبية إن أرادت الحرب. وقال البشير في مستهل زيارته لولاية البحر الأحمر بمنطقة سنكات أمس: «نحن ما عايزين حرب، ولو فرضت علينا نحن جاهزين». وأعرب البشير عن أسفه للفهم المتأخر لبعض قيادات الحركة الشعبية، وقال إنهم لم يفهموا الدرس إلا بعد أن وقعت الفأس على الرأس، وقال «إن شاء الله بعد ده يفهموا». وأكد البشير أن القوات المسلحة جاهزة «لأي زول يمد يدو»، وقال: «أي زول يتطاول بنساويهو بالأرض، وأي زول يعاين للبلد بنقد ليهو عينو». وأوضح أن الحرب إذا قامت فنحن مستعدون وقال «سأكون قدام».وأكد البشير اهتمام الحكومة بإنسان شرق السودان وتوفير الخدمات الضرورية له، مشيداً بمجاهداتهم منذ الاستعمار.وأوضح لدى مخاطبته حشدًا جماهيرياً بمحلية هيا أن الحكومة ماضية في برامجها التي تستهدف توفير احتياجات المواطنين وتحقيق التنمية المتوازنة. مؤكدًا أن إستراتيجية الدولة لا تفرِّق بين المواطنين في الحضر والريف وأن الأسبقية للأكثر حاجة في الغذاء والصحة والتعليم. وقال البشير إن ما تم افتتاحه من مشروعات تنموية وخدمية بمحلية هيا هو حق لإنسانها. ومن ناحيته أكد والي الولاية محمد الطاهر إيلا، أن مشاريع التنمية التي انتظمت الولاية تعد بداية الطريق، مشيداً بدور إنسان الولاية ووقوفه مع الإنقاذ خلال السنوات الماضية.وقال إيلا إن ما تم افتتاحه من مشروعات تنموية وخدمية بمحلية درديب وهيا يمثل الوفاء بالعهد للجماهير التي بايعت الإنقاذ ودعمت المؤتمر الوطني في الانتخابات الأخيرة.