قامت سلطات الامن المصرية عند الواحدة من صباح يوم 15اكتوبر2011 ف باعتقال اثنين من اللاجئين السودانيين. نقلتهم فورا الى مقرها بحي الدقي بالجيزة ؛ كما افاد اقاربهم واصدقائهم. والمعتقولون هما: يونس عبد الله ابكر الفاضل عيسى ادم وجميعهم لاجئون معترف بحالتهم منذ سنوات من قبل المكتب الاقليمي للمفوضية السامية لشئون اللاجئين بالقاهرة .و قادمون من اقليم دارفور المشتعل بالحرب منذ ثماني سنوات في غرب السودان . وافاد مقربون منهم ان افرادا من مباحث امن الدولة المصري بملابس مدنية طوقوا شقتهم الواقعة على شارع شاهين بحي العجوزة ؛ وقاموا باعتقال الاثنين دونما ان يقدموا اي ايضاحات حول الاسباب . وكان في16يناير2011 تم اعتقال اربعة منهم الان الامن الدولة تبحث الاثنين كل من محي الدين هارون ادريس وادريس جمعة ادم وبطريقتها المعهودة في عدم الاعتراف بحقهم الانساني او القانوني عومل اللاجئين بمنتهى القسوة والاهانة من قبل السلطات الامنية. ويشار الى ان هذا الاعتقال يعد المرة الثانية فاتحة في حق اللاجئين السودانين بمصروالذين تتعرض شققهم السكنية باستمرار لعمليات مداهمة من قبل السلطات؛ و دونما تبرير للتصرفات الغير قانونية يتبع بعدم احترام لحقوقهم الانسانية او تقديروضع السودانيين اللاجئين . وقد شهد العام الماضي سلسلةاعتقالات موسعة في حق لاجئي اقليم دارفور ؛ و لا يزال غالبهم في السجون دون حكم اجل معلوم للتحريرهم . مما عزز احتمالية التعاون بين القاهرة والخرطوم في ملاحقة الفارين من جحيم الحرب وسياسيات التميز المنتهجة في السودان . ونسبة على غياب الحمايةاللازمة للاجئين بمصر فان هناك ما يبرر تعاظم القلق لدى اقاربهم واصدقائهم من احتمال تعرضهم لما يهدد حياتهم بمراكز الامن .وانه مطلوب من مكتب مفوضية اللاجئين و المنظمات الانسانية والحقوقية المهتمة بشانهم التعجيل في الاهتمام بحالةهؤلاء الاربعة لضمان عدم تعرضهم لاي انتهاكات . مركز دراسات السودان المعاصر قسم الرصد الصحفي 20111015 نرجو من السادة اصحاب المواقع نشر هذا الخبر عبد الله ادريس حنطل مدير مركز السودان المعاصر بمصر قسم الرصد الصحفي 01282847656