طالعتنا وسائل الإعلام بالإمس تصريحات منسوبه للسيد مصطفي إسماعيل وجه فيها سباباً وإنتقاداً للأستاذ فاروق أبوعيسى رئيس الهيئه العامه لتحالف الإجماع واصفاً إياه بأنه لا يمثل الا نفسه ولا يملك غير الميكروفون الذي يتحدث به وانه شيوعي وشارك في مايو وتحدث عن أخلاقه بشكل غير لأئق. ونود أن نؤكد للرأي العام ان الأستاذ فاروق أبوعيسى مناضل نذر حياته من أجل قضايا الوطن وظل ينافح عنها متحدياً كل الصعاب والمهددات والتهديدات ومساهماً قوياً بفكره ووقته وصحته من أجل اسعاد شعبه . يعبر عن القوى السياسيه ومنظمات المجتمع المدني المنضويه تحت لواء قوى الإجماع الوطني تعبيراً حقيقياُ ومفوضاً منها بصوره لا تعرف الزيف والتضليل. وبالتالي مايمسه هو مساس بهذا الكيان السياسي العريض. اما عن كونه شيوعيا ًفهذه ليست مذمه ولا يستطيع احد ان يقدح في صدق وطهاره يده كما أن لا احد يمكن ان يذم في الحزب الشيوعي بتاريخه النضالي الذي ظل يسجله في الحياه السياسيه السودانيه وهو حزب محترم في الساحه يعيش على مبادىء وارث اجيال لا يعرف عنه انه اعتدى على المال العام. ولم يتحول منسوبيه الى الاتجار بقضايا الوطن كما يفعل الحزب الحاكم حيث باعوا ضمائرهم و اخلاقهم الى الشيطان واغتنوا العمارات والمليارات من اموال الشعب السوداني. مصطفى اسماعيل وحزبه هم ابعد الناس في التحدث عن الأخلاق والقيم. وعليه فاننا في قوى الاجماع ظللنا نرقب حمله الاستهداف المنظمه والتهديدات التي ظل حزب المؤتمر واجهزته الأمنيه توجهها تجاه الاستاذ فاروق أبوعيسى ونؤكد بأننا سنرد الصاع صاعين. ( ان الله لا يحب الجهر بالسوءمن القول إلا من ظلم)