فيما هللت قيادات نظام المؤتمر الوطني لإغتيال الشهيد الدكتور خليل ابراهيم ، دعا الطيب مصطفى الى ( طرق الحديد وهو ساخن) وإستكمال المؤامرة باسقاط حكم الحركة الشعبية في جنوب السودان ، في اشارة قوية الى مخطط إضافي باغتيال رئيس حكومة الجنوب سلفاكير ! وكتب الطيب مصطفى في عموده بصحيفة الانتباهة أمس 26 ديسمبر : (أعجب ما في الأمر أن خليلاً حين لقي مصرعه كان متوجهاً إلى جنوب السودان حتى ينضم إلى قوات الجيش الشعبي التابعة لدولة الجنوب الذي ما عاد جزءاً من السودان!! وهكذا يتردّى الرجل من درك إلى آخر في صحراء التيه والاستبدال إلى أن هوى إلى الدرك الأسفل من القاع!!) وأضاف في عموده اليوم 27 ديسمبر : ( ذهاب خليل يقضي على الركيزة الأساسية للجبهة الثورية الجديدة ويمزِّقها شرَّ ممزّق وأستطيع أن أقول إن غياب خليل وتأثيره على الجبهة الثورية السودانية يماثل تأثير مصرع قرنق على مشروع السودان الجديد الذي كان غيابه بمثابة قاصمة الظهر لذلك المشروع الشيطاني). وأضاف ( إذن فإن كل العوامل قد تضافرت من أجل تمكين السودان الشمالي من أن يصبح دولة مستقرة خالية من التمردات التي عصفت به قبل أن ينقشع عنه عبء الجنوب بالانفصال بما في ذلك تحرير جنوب كردفان والنيل الأزرق من الجيش الشعبي وإزالة آثار العدوان النيفاشي الذي كان بمثابة السرطان الذي أوشك أن يقضي على السودان الشمالي هُويةً ووجوداً). وأشار الى نهاية مخططهم التآمري (الآن وقد انزاح خليل كما انزاح قرنق من قبل ينبغي أن نطرق الحديد وهو ساخن وما من أمان للسودان إلا بالقضاء على حكم الحركة الشعبية في جنوب السودان وإقامة نظام مُسالم لا يضمر عداء للشمال). وكان الطيب مصطفى أخرج تظاهرة الى القيادة العامة للقوات المسلحة يوم الاحد 25 ديسمبر تهتف (سير سير يا البشير) ( هالك هالك يا خليل) . وقال قطبي المهدي رئيس القطاع السياسي بالمؤتمر الوطني (إنه بموت خليل تعتبر حركة العدل انتهت تماماً وأن هذه شهادة وفاة للتمرد في دارفور كلها). وقال عضو المكتب القيادي للمؤتمر الوطني ربيع عبد العاطي للجزيرة نت إن قتل خليل محطة من محطات إقرار السلام الكامل والشامل في دارفور .