القيادي بشارة سليمان يعلق علي حدث إغتيال الشهيد خليل ابراهيم خاص: (صدي الأحداث) سيطال القصاص وبشكل شخصي من قتلة الدكتور خليل ابراهيم بعد الترحم علي روح الشهيد خليل ابراهيم، علق القيادي بحركة العدل والمساواة السودانية، بشارة سليمان (صدي الأحداث)، علي حدث إغتيال رئيس الحركة الدكتور خليل إبراهيم، وإستشهاده الأسبوع الماضي في منطقة شمال كردفان، في عملية تصفية جسدية وإغتيال سياسي الأول من نوعه في السودان، ومعروف بالطبع بأن حالة التسامح السياسي يمنع سلوك القوي السياسية السودانية من الولوج في العمليات القذرة، ويكون حزب المؤتمر الوطني بقيادة الجنرال المجرم عمر البشير، قد سجل سابقة لم يأتِ عليه الأولون، في هذا الصدد علق القيادي بشارة سليمان بعد الترحم علي روح أرواح شهداء الهامش وعلي رأسهم الدكتور خليل، أكد سليمان أن الجزاء العادل سيطال من قتلة الشهيد خليل ابراهيم محمد، بشكل شخصي وكأفراد، خاصة أولئك المجموعة من شذاذ الآفاق من أمثال المدعو (المولي)، وهذا معروف بأنه مطلوب أيضاً للمحكمة الدولية (ICC)، بسبب أنه مسؤولٌ عن تدريب (جوزيف كوني)، والمجرم الهارب من العدالة الدولية عبدالرحيم محمد حسين الذي قتل أطفال دارفور بدمٍ بارد، ونحن نعلم بأن علي عثمان طه هو من خطط لهذه العملية القذرة، كما خطط من قبل لعملية محاولة إغتيال الرئيس المصري حسني مبارك، وتصفية الضباط شهداء رمضان ال28، وهم يعلمون بأن حركة العدل والمساواة تواجه في الميدان وليس التخفي خلف الأبواب الموصدة، وإدارة عمليات إغتيال سياسية قذرة، لكن حتماً القصور لا تحمي أحد من القصاص. ومن ناحيته قال القيادي بشارة سليمان، بأنه مقربٌ من الدكتور خليل ويعرفه معرفة جيدة، وأن الدكتور كان شخصاً ثابتاً علي مبادئه التي يؤمن بها، كما أنه ثابتٌ في القتال والمواجهة في الميدان، وهذه خاصية الشجاعة أعترف بها كل من زامله في قوات الحركة، كان كل حياته يتمحور حول حبه وعطفه علي المساكين من المهمشين، لذلك إنحازلقضاياهم وكان صادقاً وكريماً معهم وجاد حتي بروحه من أجلهم. وفي موضوع متصل قال بشارة سليمان بأن هنالك مخبرون كثر من أبناء دارفور في العملية القذرة أعلاه، ومنهم كل من بحر أبوقردة، أمين سابق في الحركة، والهارب من الميدان لسوء أدائه، وهو آخر من يتكلم عن الشجاعة لأن تجربته في المعارك صفراً، وقد شارك في معركتين إثنتين فقط وعندها توصل بالجنود لحمايته وإخراجه من ساحة المعركة سالماً، وبحجة أنه أمين سياسي ويجب أن لا يموت؛ كذلك التيجاني سيسي، وعبدالله مسار الذي أصبح بوقاً كتلفون العملة، ويوسف كبر والي الفاشر وهو المخبر الرئيسي، كل هؤلاء من دارفور ويعرفون بأن القصاص من أعراف البلد، وأن للقتيل أسرة وهم ولاة الدم، من حقها المطالبة بالقصاص، ولم يوفر القيادي بشارة سليمان في التعليق علي من أسماهم بالمتآمرين الدوليين الذين أصيبوا بجنون العظمة، وهم واهمون. وفي ختام التعليق أكد القيادي بشارة سليمان، في أن حركة العدل والمساواة السودانية، سوف لن تغير في أستراتيجيتها في مهاجمة الخرطوم وإسقاط النظام، ووقتها سنحاسب المجرمين والمخبرين والمطبلاتية من أمثال المدعو أحمد بلال الطيب الذي يشمت في مقتل الشهيد خليل ابراهيم البطل.