بسم الله وبسم الوطن اْ ضحية سرير توتو القاهرة اْكثر من مائة وخمسين قتيل وثلاثمائة جريح منها حالات حرجة جداً, وخمسين مفقود من جنود ومليشيات المؤتمر الوطني ,وغنائم زي الورد غنموه الثوار ,ماشاء الله وعيني بااااردة , اْربعة دبابات ماركة 55 بحالات جيدة وممتازة , وخمسين عربة لاندكروزر ذات الدفع الرباعي محملة بالاْسلحة الخفيفة والزخائر , واْكثر من ستة وعشرين شاحنة كبيرة (حاملة جنود) , وستة تناكروقود محملة بالجازولين , ربنا يزيد كماوكمان ثمانية مدفع هاون مائة وستين مدفع دوشكا بحالات في غاية الجمال والروعة ,واحد مدفع بي ,اْم كاتيوشة اْبو12 ماسورة, واربعين مدفع من عيار اْس , بي, جي, جديدة لنج تسر الناظرين وترفع (المورال) ,تدمير لواءين تدميراً كاملاً , جعلت البشير يهرول الي مجلس الاْمن يقدم شكوي ضد دولة لا ناقة لها ولا جمل في الحرب الدائرة الاْن بجبال النوبة . كانت هذه هي حصيلة الغنائم الاْولية التي غنمتها ثوار الجيش الشعبي والجبهة الثورية من معركة تحرير جاوا وطروجي واللبيض بجنوب كردفان , معركة شرسة حامية الوطيس قادها ثوار الجبهة الثورية السودانية بقيادة قائد اْركان قوات الجبهة الثورية الفريق : عبدالعزيزادم الحلو , معركة بذل فيها الثوار البواسل جهداً جباراً مصحوباً بالخبرة والتكتيك الحربي , اْستطاعوا اْن يدمروا قوات ومليشيات المؤتمر الوطني التي جاْت باْليات ثقيلة وخفيفةواْسلحة إيرانية وكمية من المليشيات لتدمير الثوار الاْشاوس , ولكن خاب ظنهم وكسر شوكتهم وجرح كبريائهم وتم ضربهم ضرباً لن ينسوه اْبداً . معركة اللبيض وطروجي وجاوا يجب تدريسها في الكليات والمعاهد العسكرية , لاْنها معركة غير متكافئة وغيرعادلة, قوة قليلة غلبت قوةً كبيرة في العدد والعتاد فقط بالخطة العسكرية المحكمة , ملحمة طروجي وجاو واللبيض فيها عبر لمن يعتبر , وفيها درس للمؤتمر الوطني , واْتمني اْن يستوعبوه , ويكفوا عن قتل السودانين وإلا المعركة القادمة سوف تكون في قلب الخرطوم وشوارعها , وهذا ليس بمستحيل ولا بعيد المنال , نحن لا نريد الحرب والقتال , ولكن طالما الحقد والبقض والكراهية والعنصرية يملاْ قلب المجرم عمر البشير وزبانيته وحاشيته , تجاه ثوار الحركة الشعبية والجبهة الثورية والسودانين عامةً فلا بئس لنا , سوف نحارب ونقاتل , وسوف تتوالي الاْنتصارات , منطقة , منطقة , حتي الخرطوم سوف نحررها كما حرروها اْجدادنا من قبل وقتلوا غردون باشا , واْذا اْستمر البشكير في عناده وكبريائه المفرط ولم يستمع الي صوت العقل والحكمة ويسلم السلطة للشعب اْو يعتذر ويقر ويعترف باْن هؤلاء الثوار الاْبطال سودانيون وطنيون لديهم قضية شرعية يجب الاْعترف بها ,و اذا ظل في ركوب راْسه العنيد سوف يلقي قواته ومليشياته هزيمة وراء هزيمة وعندئذاً لن ينفعه العناد ولا الكبرياء ولا الهروب وسيلقي مصير غردون والقذافي . الاْن في السودان لا حديث يعلوا فوق انتصارات قوت الجيش الشعبي ومقاتلي الجبهة الثورية ضد مليشيات المؤتمر الوطني ويقال ان الشباب الاْن لا يتحدثون إلا عن هذه الاْنتصارات , وحديث الساعة الاْن في الشارع بين الناس هو (والله الجماعة ديل ضربوهم ضرب في جاوا وطروجي واللبيض ) , وبالتالي من واجبنا كوطنيين ومساندين بقوة لثوار الجبهة الثورية ومن رواد طالبي التغير باْي وسيلة في السودان من اْجل ان يتحرر الشعب من قبضة المجرمين , لا يسعنا إلا اْن نضرب للثوار سلام تعظيم , بل نرفع لهم القبعة تقديراً وإجلالاً لهذه الاْنتصارات الساحقة الذي يبعث في روحنا اْمل التغير الذي نتظره جميعاً اْ ضحية سرير توتو القاهرة