الخرطوم: استخدمت الشرطة السودانية الاحد الهراوات في تفريق طلبة سودانيين كانوا يتظاهرون احتجاجا على الغاء جامعات كانوا يدرسون بها مع استقلال جنوب السودان في تموز/يوليو 2011 وانشاء جامعة جديدة لهم باسم جامعة بحري كما افاد مراسل لفرانس برس. وقال الصحافي ان حوالي 150 طالبا كانوا يسيرون في مظاهرة صامته وهم يحملون لافتات تقول "تقرير مصير الطلاب قبل تقرير مصير النفط" و"جامعة بحري ما تلزمناش" وعندما اصبحوا على بعد امتار من مدخل القصر الرئاسي في الخرطوم فرقتهم شرطة مكافحة الشغب بضربهم بالهراوات. واضاف ان الشرطة اقتادت عددا منهم لكنه لم يستطيع تحديد عدد الذين المعتقلين. وكان هؤلاء الطلاب يدرسون في جامعات تحمل اسماء من جنوب السودان وتتوزع مقار كلياتها ما بين جنوب السودان والخرطوم وعقب انفصال الجنوب بناء على اتفاق السلام الشامل لعام 2005 الذي انهى حربا اهلية استمرت اكثر من عقدين بين الشمال والجنوب (1983 الي 2005) ذهبت هذه الجامعات الى الدولة الجديدة وانشأت الحكومة السودانية للطلاب الشماليين الذين كانوا يدرسون بها جامعة تحت اسم "جامعة بحري". لكن الطلاب اعترضوا على ذلك لانهم يريدون ان تحمل شهادات تخرجهم اسماء الجامعات التي بدأوا الدراسة بها قبل الانفصال اذ ان بعضهم وصل الى السنة النهائية واصبح على وشك التخرج. قال شهود ان الشرطة السودانية استخدمت الهراوات لتفريق اكثر من 100 طالب نظموا احتجاجا في وسط الخرطوم ضد اغلاق جامعتهم بعد استقلال جنوب السودان. واستقل جنوب السودان في يوليو تموز في اطار اتفاقية السلام الشامل الموقعة بين الشمال والجنوب عام 2005 والتي انهت عقودا من الحرب الاهلية. وفشل الجانبان في حل قائمة طويلة من القضايا المعلقة ومن بينها تقاسم عائدات النفط وترسيم الحدود المشتركة بين البلدين. ونظم الطلاب الذين كانوا يدرسون في أفرع جامعات جنوبية في الخرطوم تجمعا امام القصر الرئاسي. وطالبوا ببدء محادثات بين السودان وجنوب السودان للسماح لهم بالحصول على شهاداتهم الجامعية في جامعاتهم القديمة. وقالت لافتة رفعها الطلبة ان مصير الطلبة يجب ان يأتي قبل تقرير مصير النفط. وفتحت الحكومة جامعة جديدة في الخرطوم للطلاب الشماليين الذين كانوا يدرسون في جامعات جنوبية لكن المحتجين قالوا ان ذلك ليس جيدا بما يكفي. وقال طالب بكلية الهندسة طلب عدم نشر اسمه لا يمكننا ان نقبل شهادة من جامعة انشئت عام 2011 فقط ... نريد التخرج في جامعاتنا القديمة. وقال شهود عيان ان الشرطة استخدمت الهراوات لتفريق المحتجين والقت القبض على عدد منهم. والاحتجاجات امر نادر الحدوث في السودان وسرعان ما تسيطر اجهزة الامن على الوضع لكن الازمة الاقتصادية الحادة والتضخم الذي ادى لارتفاع اسعار المواد الغذائية ادت الى حدوث مظاهرات محدودة في الخرطوم ومدن أخرى. قال شهود ان الشرطة السودانية استخدمت الهراوات لتفريق اكثر من 100 طالب نظموا احتجاجا في وسط الخرطوم ضد اغلاق جامعتهم بعد استقلال جنوب السودان. واستقل جنوب السودان في يوليو تموز في اطار اتفاقية السلام الشامل الموقعة بين الشمال والجنوب عام 2005 والتي انهت عقودا من الحرب الاهلية. وفشل الجانبان في حل قائمة طويلة من القضايا المعلقة ومن بينها تقاسم عائدات النفط وترسيم الحدود المشتركة بين البلدين. ونظم الطلاب الذين كانوا يدرسون في أفرع جامعات جنوبية في الخرطوم تجمعا امام القصر الرئاسي. وطالبوا ببدء محادثات بين السودان وجنوب السودان للسماح لهم بالحصول على شهاداتهم الجامعية في جامعاتهم القديمة. وقالت لافتة رفعها الطلبة ان مصير الطلبة يجب ان يأتي قبل تقرير مصير النفط. وفتحت الحكومة جامعة جديدة في الخرطوم للطلاب الشماليين الذين كانوا يدرسون في جامعات جنوبية لكن المحتجين قالوا ان ذلك ليس جيدا بما يكفي. وقال طالب بكلية الهندسة طلب عدم نشر اسمه لا يمكننا ان نقبل شهادة من جامعة انشئت عام 2011 فقط ... نريد التخرج في جامعاتنا القديمة. وقال شهود عيان ان الشرطة استخدمت الهراوات لتفريق المحتجين والقت القبض على عدد منهم. والاحتجاجات امر نادر الحدوث في السودان وسرعان ما تسيطر اجهزة الامن على الوضع لكن الازمة الاقتصادية الحادة والتضخم الذي ادى لارتفاع اسعار المواد الغذائية ادت الى حدوث مظاهرات محدودة في الخرطوم ومدن أخرى.