وصى تقرير داخلي للأمم المتحدة بخفض حجم قوة حفظ السلام المنتشرة في إقليم دارفور السوداني بنسبة ستة عشر بالمائة. وقال رئيس عمليات حفظ السلام بالأمم المتحدة، ارف لادسو، إنه ينبغي خفض أعداد القوات بثلاثة آلاف ومائتي فرد، وخفض وحدات الشرطة بما يقرب من مائتي فرد. وأضاف أن التحسن الأمني الذي شهدته الحدود بين تشاد ودارفور والمناطق الشمالية تساعد على عملية الخفض. ومع ذلك، أخفقت المساعي المبذولة لتأمين سلام دائم، إذ استأنف المتمردون حرب العصابات التي استمرت مدة تسع سنوات ضد حكومة الخرطوم.