حكم قاض في مدينة ام درمان السودانية على انتصار عبد الله بالموت رجما بتهمة ارتكاب "الزنا". نساء سودانيات يعاني السوداني من حروب داخلية منذ عقود وقالت منظمة هيومان رايتس ووتش ان انتصار التي يرجح ان تكون دون العشرين من العمر مسجونة مع طفلها البالغ من العمر 5 اشهر مقيدة القدمين منذ صدور الحكم عليها في 22 أبريل/نيسان الماضي. وقالت المنظمة ان انتصار أنكرت التهمة في البداية لكنها أقرت بها لاحقاً إثر تعرضها للضرب من قبل أحد أقاربها وأن المحكمة قد أصدرت الحكم خلال جلسة واحدة فقط بناء على اعتراف تم انتزاعه من الضحية بالإكراه والعنف بينما أنكر شريكها التهمة وأطلق سراحه. وقال محاميان طعناً في الحكم الصادر على انتصار ونشطاء حقوق إنسان أنه لم يكن هناك محام للدفاع عنها خلال الجلسة كما لم يكن هناك مترجم لها رغم أن اللغة العربية ليست لغتها الأم. وقالت المبادرة الاستراتيجية للمرأة في القرن الافريقي وهي شبكة تضم منظمات للمجتمع المدني ان انتصار لا تزال في خطر رغم الاستئناف. ويعد السودان من بين سبعة دول فقط تنص قوانينها على عقوبة الإعدام رجماً. وكان القضاء السوداني قد أصدر عقوبات الإعدام رجماً خلال السنوات الاخيرة لكن الحكومة ألغت هذه الاحكام لدى الطعن فيها. وأغلب هذه الأحكام صدرت بحق نساء مما يثير التساؤلات عن مدى المساواة في تطبيق هذه العقوبة. هل تعتقد أن عقوبة الإعدام رجماً تتناسب مع مبادئ حقوق الإنسان؟ هل تؤيد إلغاء هذه العقوبة؟ هل هناك انتقائية في تطبيق هذه العقوبة؟ ولماذا تكون النساء الفقيرات والصغيرات في الغالب ضحايا هذه العقوبة؟ http://www.bbc.co.uk/arabic/interact...ce_death.shtml