الشعب السودانى عرف بمناهضة الحكم الدكتاتورى والعصيان على الحكومات التى تحاول أن توصله الى مرحلةِ الزُل والهوان. فدوماً زيادة الاسعار فى الاشياء الضروية تجعل من السهل على الشعب الخروج الى الشارع والتعبير عن سخطه وعدم رضاءه عن الوضع السياسى القائم. فالثورة قادمة بأذن الله ثورة الشباب الخريجين العاطلين عن العمل الباحثين عن حياة أفضل , فلم يعد للشباب بعد الان شى يخسرة إن كان للعطالة فهو عاطل ومفلس ومريض فلم ينتظر أن يمد يده الى الغير ولم تسمح له اخلاقة بسرقة قوت الشعب , فاتاحت له هذة الحكومة بزياذة اسعار المحروقات أن يخرج للشارع ليعبر عن غضبه وسخطه وأن يثور ثورة تعيد له أمجادة ويسطر إسمة فى تاريخ البطولات,نعم أن يسيل دم الشباب يعطر أرض الوطن ويكتب من ضمن شهداء الثورة أفضل من أن يموت تتخطفه امراض الملاريا والجوع والفقر.لتهدر الجموع الى الاشوارع غير مبالية وسوف يكون القرشى شرارة الثورة فالطلاب هم من يحملون مشعل التغير وهم منارات الفكر المستنير يحملونا هم هذة الاُمة ويحمون مقدساتها ومكتسباتها إيماناً منهم بدورهم الطليعى فى قيادة الشعب.أما ماتقوم به المعارضة من تصريحات فى الجرائد اليومية لم يعد أن يكون سؤا حبر على ورق لان عجلة الزمان تخطت المعارضة التى باتت عديمة التاثير على الشارع ولن يستجيب لها احد , فالقيادات التاريخية لم تحسن حكم البلاد ولم تتحمل مسئوليتها التاريخية الواقعة على عاتقها فالتأمر كان سمة الفترة وعدم الإتفاق كان سيد كل المواقف حتى ظفرت الجبهة الإسلامية بخيانة الشعب بمايسمى ثورة الإنقاذ الوطنى التى اوصلتا الى ما نحن فيه الأن وللحديث بقية إبراهيم عبد الله أحمد أبكر – تبوك - السعودية