اتهمت الصحفية السودانية سمية اسماعيل ابراهيم هندوسة جهاز الأمن السوداني بتعذيبها بعد اعتقالها من أمام منزلها دون مبرر ، وتروى سمية قصة تعرضها للإعتقال والتعذيب علي يد قوات الأمن, وذلك ذهبت لقضاء العيد في السودان, " وفوجئت بأن الأمن يعتقلنى من أمام النزل, دون إبداء أسباب لهدا الاعتقال, وتم تعذيبي, والاعتداء علي مع حلقهم رأسى ، وكى جسدى بالنار فى انحاء متفرقة ، وتبدو عليها آثار التعذيب والارهاق البدني والنفسي. يذكر أن أجهزة الأمن السودانية كانت قد إعتقلت الزميلة شيماء عادل حينما ذهبت الى السودان لتغطية الاحتجاجات فى السودان ، ولم تعد الى القاهرة إلا بعد تدخل الرئيس محمد مرسى لدى الرئيس البشير، لتعود على طائرة خاصة معه فى القاهرة . وروت الصحفية سمية هندوسة, قصته تعذيبها بالتفاصيل كاملة خلال الندوة التى أقامتها لجنة العلاقات الخارجية بنقابة الصحفيين, بالتعاون مع جمعية الصحفيين السودانين بالقاهرة, حول الانتهاكات التي يتعرض لها الصحفيين السودانيين, وأدارها الكاتب الصحفى أيمن شرف ، بمشاركة الصحفيان محمد الأسباط وأمين عام جمعية الصحفيين السودانيين بالقاهرة ، شبكة صحفيون لحقوق الانسان "جهر" . وكانت الصحفية سمية هندوسة التي عملت من قبل بصحف الوطن قد اختفت عن أسرتها منذ مساء التاسع والعشرين من أكتوبر الماضي وتم العثور عليها صباح الجمعة "2 نوفمبر" وهي ملقاة في أحد المناطق الطرفية بشرق النيل ، "حليقة الراس وتبدو عليها آثار التعذيب والارهاق البدني والنفسي ". فى نفس السياق طالبت شبكة صحفيون لحقوق الانسان "جهر" في بيان أصدرته الحكومة السودانية للتحقيق الفوري في هذه "الانتهاكات الجسيمة ومحاسبة المسئولين عنها ووقف البلطجة الامنية" وذلك وفقاً لنص البيان، واكدت الشبكة تضامنها الكامل مع الصحفية سمية هندوسة وأسرتها. وأعلنت شبكة الصحفيين السودانيين بيانا قالت فيه أنه في الفترة الأخيرة درج جهاز الأمن على إخطار بعض الصحف بمنع بعض الصحفيين وكتاب الرأي من ممارسة الكتابة ، واستنكرت تدخل جهاز الأمن بصورة سافرة في شئون الصحف وإبتداع بدعة جديدة بمنع بعض الصحفيين والكتاب من ممارسة عملهم في مخالفة واضحة للقوانيين والدستور والأعراف والمواثيق الدولية . وتدين الشبكة المصادرة المتكررة للصحف من قبل جهاز الأمن للحد من حرية التعبير التي كفلها الدستور ، وترى الشبكة أن المصادرة المتكررة للصحف من قبل حهاز مؤشر خطير للحد من حرية التعبير وتكبيل الصحف وإضعافها. ويصنف السودان مع الدول التي تنتهك حرية التعبير والصحافة ويسجل مركزاً متأخراً في تصنيف الدول التي تحترم حرية الصحافة والصحفيين، وتتهم المحكمة الجنائية الدولية الرئيس السوداني عمر البشير بارتكاب جرائم ابادة وحرب وجرائم ضد الانسانية باقليم دارفور واصدرت مذكرة قبض في حقه منذ أكثر من ثلاثة سنين غير أن الرئيس البشير "يرفض المثول امامها ولايعترف بالمحكمة وبقرارات مجلس الامن". Dimofinf Player الصحفية سُمية هندوسة واحدة من ضحايا جهازالأمن السُودانى العُنصري..فيديو http://www.youtube.com/watch?v=2d3ehrkWc50