انعكاسات المشهد الاقتصادي وخروج كلا من الاب والام للعمل ,لا يساهم وبشكل كبير في تربية الاولاد ,حيث ان التربيه تحتاج الي الملازمه اللصيقه للاطفال ,ولكن هذا التغيب يبرز تاثيراتجاهات اخر ي بل عوامل تساهم في تربية الاطفال كالشارع العام. لذلك نجد ان ابناء الشوارع الذين لفظهم المجتمع فلكل واحد منهم قصته واحجيته في ماسات تشرده ,عوامل التشرد والتي يسهم فيها بشكل كبير غياب احد ركائز الاسره او فقدانه تتدخل عوامل اخري كالنزوح والتشرد الداخلي سواء كانت بعوامل من فعل الانسان كالحروب وغيرها. النظره الاجتماعيه لهم بانهم فئه منبوذه اجتماعيا ,يعرضهم وبشكل كبير للعيش في بيئاتهم الخاصه وتكوين مجتمعاتهم الخاصه ,وتكوين لغتهم الخاصه وبالتالي فان مخاطر تعرض مجتمعاتهم لسوء استغلال ,والانخراط في تنظيمات اجتماعيه للقيام باعمال قدتكون مضره بالمجتمع خارجه عن ,وبالتالي الانخراط في عالم الجريمه . وفي تناولنا لموضوع الشماسه دعنا نتحدث عن تجاهل حقوقهم الاساسيه في التعليم والتربيه وغيرها من الحقوق العشره التي كفلتها الاتفاقيه الدوليه لحقوق الطفل. تجاهل الحقوق الاساسيه وغياب الدور المجتمعي ناهيك عن غياب المؤسسات الحكوميه من وزارة الشئون الاجتماعيه فاقم وبشكل كبير من اعداد المشردين في المدن . هناك امكانات للاستفاده من هذه الفئات المجتمعيه ذات الوضعيه الخاصه والتي يمكن ان تكون مفيده لنفسها وللمجتمع من خلال توفير مراكز اجتماعيه خاصه لبناء قدرات هذه المجتمعات المغلقه ورعايتها عبر توفير بيئات حاضنه لهم تسهم في تربيتهم وتعليمهم, كما ان هناك امكانيات دعم كبيره يمكن ان تقدمها منظمات وهيئات دوليه مثل منظمة الينسيف وغيرها . محمد سعيد حلمد بريد إلكتروني [email protected]