كامتداد للعمل النضالي و الثوري والفكري للحركة واستجابة لمتطلبات المرحلة وتطبيقا لمشروع تحالف الشعب العريض لبناء وطن علماني ليبرالي ديمقراطي فدرالي حر موحد. نظم مكتب حركة وجيش تحرير السودان ، قيادة الاستاذ عبد الواحد نور ، عبر منبرها الاعلامي ندوة سياسية جماهيرية بعنوان( الرحلة السياسة و الثورية لحركة وجيش تحرير السودان )عبر الاتصال الهاتفي شهدها جمع غفير من للقوي السياسية السودانية قوامها اكثر من مائتي شخص ممثلة في رؤساء الاحزاب والتنظيامات السياسية ، والحركات الثورية ومنظمات المجتمع المدني ، والناشطين في مجالات حقوق الانسان من جميع أنحاء العالم من امريكا ،كندا ،مصر، بريطانيا ، استراليا. وخاطب الندوة الاستاذ عبد الواحد نور رئيس الحركة و قدم حديثاً ضافياً وغير مسبوق عن دواعي قيام حركة تحرير السودان وعن المسيرة النضالية والتاريخية التي قطعتها الحركة منذ بداياتها الاولي ، وأماط اللثمام عن فكرة تأسيس الحركة التي ظهرت الي الوجود لاول مرة عندما كان طالباً في جامعة الخرطوم ، أبان تصاعد وتيرة الهوس الانقاذي وإشتداد أوار الحرب في جنوب البلاد وتواصل عمليات الافقار الممنهج وتعميق فجوة التهميش في غرب البلاد ولا سيما دارفور . وقد وضع اللبنات الاولي لتاسيس الحركة من داخل جامعة الخرطوم حينما أجتمع نفرا من المخلصين والمناضلين الشرفاء من ابناء دافور بجامعة الخرطوم الذين شقّ عليهم الظلم التهميش والاختلال في توزيع الفرص والتنمية بين ابناء الدولة من قبل السلطة الانقلابية عبر هجماتها التترية الممنهجة في جنوب وغرب البلاد . وأكد علي أن التركيز في البدايات كان علي بناء ذراع سياسي قوي للحركة وبلورة رؤية سياسية شاملة عن تداعيات أزمة الحكم وتعقيدات القضية السياسية السودانية التي انزلقت الي هوة سحيقة بعد مجئ سلطة الانقاذ الي سدة الحكم ، وقد تطلب بناء الذراع السياسي للحركة جهدا جهيدا صبورا دوؤبا خطت بها الحركة خطي السابقين الاوئل من ابناء السودان ، امثال الشهيد المناضل دوؤاد يحي بولاد ، مطلق الشرارة الاولي للثورة المطلبية في دارفور ، والشهيد المغيب الدكتور جون قرنق مؤسس فكرة مشروع السودان الجديد كرؤية نافذة مسنودة بالبندقية ، وهذا ما دل لاحقا الي تاسيس ذراع عسكري بذات الجهد والصبر الذي تم به تاسيس الذراع السياسي المشار اليه انفاً ، وبعد ان تفاقمت الاوضاع في دافور وا وصلته الي الكارثة المأساوية وأدركنا اننا قد وصلنا الي نقطة اللاعودة في صراع المركز مع الهامش تم تدشين اول العمليات العسكرية بالاستيلاء علي حامية" قولو" بجبل مرة تلك العملية العسكرية التي جعلت الارض تميد من تحت أقدام النظام الهالك لا محال. وفي خلال هذه المسيرة النضالية قدمت الحركة ابناء هذا الوطن شهداء من اجل الكرامة الانسانية مثل الشهيد عبد الله ابكر و الشهيد عبد الله سلكويا وفكي محمد وعبد الكبير الذين دفعوا ارواحهم غالية من اجل مشروع الثورة الانسانية. وتطرق للحديث عن المشروع السياسي القومي لحركة تحرير السودان الذي ينادي الي بناء سودان ديمقراطي فيدرالي علماني ليبرالي يكون فيه الفصل بين المؤسسة الدينية والمؤسسة السياسية واضحآ كضمان لكفالة الحقوق و الحريات وترسيخ مبادئ الديمقراطية ،واقرار دولة المواطنة التي تقوم علي مبادئ العدالة الاجتماعية . مفصلا الفكرة الليبرالية بالمعني البسيط وكما اضاف انها ليست مثل الليبرالية في هولندا مقارنة بالقيم و الاخلاق السودانية , واضاف انه يدعو الي وحدة السودان ويتم الحفاظ عليه باعتباره من احدي مكتسبات شعبنا واشار الي أن وثيقة الفجر الجديد هي نسخة متطورة لما توصلت عليه القوي السياسية السودانية في التحالفات السابقة باعتباره برنامجا ديمقراطيا يجمع كل الشعب السوداني ودعي الي الانضمام الي الانضمام و التوقيع علي وثيقة الفجر الجديد من اجل الخلاص فالي التفاصيل ﺗﻔﺎﻛﺮﻧﺎ و ﺣﻴﻨﻬﺎ كنت طالبا بجامعة الخرطوم ﻭﻛﺎﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻗﺗﺎﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻭﺗﺟﻴﺶ ﺍﻟﻤﻮﻃﻨﻴﻦ ﻋﺒﺮ ﺳﻴﻒ ﺍﻟﻌﺒﻮﺭ ﻭﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﺳﺎﺣﺎﺕ ﺍﻟﻔﺪﺍءﺍﻟﺬﻱ ﺭﻛﺰ ﻓﻲ ﺯﺭﻉ ﺍﻟﻔﺘﻦ ﻭﺍﻟﻜﺮﺍﻫﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﺷﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺍﺣﺘﻔﺎﻻﺗﻬﻢ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻌﺪ ﺗﺤﺮﻳﺮ ﺗﻮﺭﻳﺖ ﻭﻣﻘﺘﻞ ﺩﺍﺅﻭﺩ ﺑﻮﻻﺩ ﻭﻫﺬﺍ ﺟﻌﻠﻨﻲ ﻭﺍﻻﺧﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﻛﺎﻥ ﻋﺪﺩﻧﺎ17 ﻣﻦ ﻧﺴﺎء ﻭﺭﺟﺎﻝ ﻣﻦ ﺗﺎﺳﻴﺲ ﺟﻨﺎﺡ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﻭﺑﻌﺪﻋﺸﺮﺳﻨﻮﺍﺕﺍﻋﻠﻦﺍﻟﺒﺸﻴﺮﺑﺎﻧﻬﻢﻻﻳﺴﺘﺠﻴﺒﻮﻥ ﺍﻻ ﻟﻤﻦ ﻳﺤﻤﻞ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﻭ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺗﺎﺳﺲ ﺍﻟﺠﻨﺎﺡ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱﻭﺑﺪﺃ ﺍﻭﻝﺍﻻﻧﺘﺼﺎﺭﺍﺕ ﺑﺘﺤﺮﻳﺮ ﻗﻮﻟﻮ ﻭﺩﻓﻌﺖ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺑﻤﺸﺮﻭﻋﻬﺎ ﻟﻠﺣﻔﺎﻅ ﻋﻠﻲ ﻣﻜﻮﻧﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻟﻴﻜﻮﻥ ﻣﺼﺪﺭﺍ ﻟﻘﻮﺓ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﻭﻟﻴﺲ ﻣﺼﺪﺭﺍ ﻟﻠﺸﺘﺎﺕ ﻭﻧﻌﻮﺩ ﺑﺎﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻛﻤﺎﻥ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻓﺎﻟﻠﻴﺒﺮﺍﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﺼﺪﻫﺎ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﻫﻲ ﺤﺮﻳﺔ ﺍﻟﻔﺮﺩ ﻭﺣﺮﻳﻪ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺳﻮﻕ ﺣﺮ ﻟﻨﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻲ ﻭﻟﻼﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﺛﺮﻭﺍﺕ ﺍﻟﺒﻻﺩ ﻛﺎﻟﺒﺘﺮﻭﻝ ﻭﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻥ ﻭﺍﻟﺜﺮﻭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺎﺋﻴﺔ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻭﻧﺘﺒﺎﺩﻝﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﻣﻊ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﻮﺻﺎﻳﺎ ﻟﻠﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻘﺮ ﻭﺍﻟﺠﻮﻉ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻮﺍﺟﻬﻪ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺍﻭﺿﺢ ﺍﻥ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻟﻜﺮﺍﻫﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﻨﺼﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺩﺕ ﺍﻟﻲ ﺍﻧﻔﺻﺎﻝ ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺎﺕ ﺍﻟﻼﺍﺧﻼﻗﻴﺔ ﻭﺍﻟﻔﺮﻕ ﺍﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺍﻟﻌﻨﺼﺮﻳﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﻌﻠﻨﺔ ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻣﺮﻳﻜﺎ ﻭﺗﻢ ﻣﺤﺎﺭﺑﺘﻬﺎ ﻭﺍﺷﺎﺭ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﺼﻌﺎﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺍﺟﻬﺗﻬﺎ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﻭﺍﻟﻬﺠﻤﺔ ﺍﻻﻋﻼﻣﻴﺔ ﺑﺴﺒﺐ ﻓﺼﻞ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻋﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﺍﺿﺎﻑ ﺍﻥ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﺎﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻻﺧﺮﻱ ﻋﺠﺰﻭﺍ ﺍﻥ ﻳﻌﺒﺮﻭﺍ ﻋﻦ ﺩﺳﺎﺗﻴﺮﻫﻢ ﻓﻲ ﻧﺺ ﻓﺼﻞ ﺍﻟﺩﻳﻦ ﻋﻦ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ كالشيوعي والحركة الشعبية واوﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺍﻟﻔﺮﻕ ﺑﻳن حركة وجيش تحرير السودان ﻭﺑﻴﻦ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﺎﺕ ﺍﻻﺧﺮﻱ ﻭﻛﻤﺎ ﺗﻌﺮﺿﺖ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﻲ ﺍﻧﺸﻘﺎﻗﺎﺕ ﻭﺍﻟﻜﻞ ﻛﺎﻥ ﻳﺭﺑﻂ ﻭﺟﻮﺩﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ اﻭﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﻣﻦ ﻣﻨﻈﻮﺭ ﺍﻟﻜﺴﺐ ﺍﻟﺴﺮﻳﻊ ﻭﺣﺪﺙ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﻭﺑﻘيت ﺣﺮﻛﺔ ﻭﺟﻴﺵ ﺗﺤﺮﻳﺮ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﻣﺒﺎﺩﺋﻬﺎ ﻭﺗﻢ ﺭﻓﺾ ﺍﻟﺘﻓﺎﻭﺽ ﺑﺎﺑﻮﺟﺎ ﻻﺳﺒﺎﺏ ﺍﻧﻪ ﻻﻳﻮﺟﺪ ﺍﻣﻦ ﻭﻣﺎﺯﺍﻝ ﺍﻟﻘﺘﻞ ﻣﺴﺘﻤﺮ ﻭﻻﻳﻮﺟﺪ ﺿﻤﺎﻧﺎﺕ ﻭﺣﻴﻨﻬﺎ ﻟﻢ ﻳﺘﺤﻘﻖ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﻱ ﻭﻻﻳﻤﻜﻦ ﺧﻴﺎﻧﺔ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺩﻓﻌﻮﺍ ﺍﺭﻭﺍﺣﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﻱ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻀﻐﻮﻃﺎﺕ ﻣﺘﻮﺍﺻﻠﺔ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺍﻟﺘﻮﻗﻴﻊ ﻋﻠﻲ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﻭﻟﻜﻦ ﺗﻢ ﺭﻓﻀﻬﺎ ﻣﺠﻤﻼ ﻭﺗﻔﺼﻴﻼ ﻭﻣﻘﺎﻃﻌﺔ ﻛﻞ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺍﺕ ﻣﻦ ﺍﺭﻭﺷﺎ ﻭﺳﺮﺕ ﻭﺍﺑﻮﺟﺎ ﻭﺍﻟﺪﻭﺣﺔ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ من المبادرات الهلامية ﻭﺗﻢ ﻣﻮﺍﺻﻠﻪ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻨﻀﺎﻟﻲ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ 2011 ﺗﻢ ﻃﺮﺡ ﻧﻈﺮﻳﺔ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﻭﺩﻋت هذه النظرية ﻛﻞ ﻣﻦ ﻳﺆﻣﻦ ﺑﻄﺮﺡ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻥ ﻳﻧﻀﻢ ﺍﻭﻳﺘﺤﺎﻟﻒ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﺍﻟﻮﺣﺩﺓ ﻣﻊ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﺑﻘﻴﺎﺩﻩ ﺍﻻﺳﺘﺎﺫ ﺍﺑﻮﺍﻟﻘﺎﺳﻢ ﻭﻣﻊ ﺟﺒﻬﻪ ﺍﻟﻘﻮﻱ ﺍﻟﺜﻮﺭﻳﺔ ﺑﻘﻴﺎﺩﻩ ﺍﺑﻮ ﺍﻟﺴﺮﺓ ﻭﻣﻊ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺒﺠﺎ ﺍﻻﺳﺘﺎﺫﺓ ﺯﻳﻨﺐ ﻛﺒﺎﺷﻲ ﻭﻣﻊ ﻗﻮﻱ ﻛﺮﺩﻓﺎﻥ ﺍﻟﻌﻤﻴﺪ ﺣﺴﻦ ﺣﺎﻣﺪ ﻭﺣﺮﻛﺔ ﻛﻮﺵ ﻭﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﻣﻊ ﺣﺮﻛﺔ ﺗﺤﺮﻳﺮ ﻓﺼﻴﻞ ﻣﻨﻲ فتوالت التحالفات ﻭوصولا الي ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﺍﻻﻛﺒﺮ ﺗﺤﺎﻟﻒ ﻛﺎﻭﺩﺍ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﺪﻝ ﻭﺍﻟﻤﺴﺎﻭﺍﺓ ﻭﺣﺰﺏ ﺍﻻﻣﺔ ﻧﺼﺮ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻟﻤﻬﺪﻱ ﻭﺍﻻﺗﺤﺎﺩﻱ ﺑﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﻮﻡ ﻫﺠﻮ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ﻭﻓﻖ ﺍﻟﻣﺒﺎﺩﻱ ﺍﻟﻤﻌﻠﻨﺔ ﺍﻟﻴﺒﺮﺍﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﻔﻴﺪﺭﺍﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﻬﻮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻌﻠﻤﺎﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻴﺔ ﻭﻭﺣﺪﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺗﻄﻮﺭﺕ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺨﻄﻮﺓ ﻭﻣﻊ ﻛﻞ ﺍﻟﻘﻮﻱ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﻔﺠﺮ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻭﺗﻢ ﺍﻻﻗﺮﺍﺭ ﻋﻠﻲ ﻛﻞ ﻣﺒﺎﺩﻱ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﻭﻭﺛﻴﻘﺔ ﺍﻟﻔﺠﺮ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ ﻫﻲ ﻭﺛﻴﻘﺔ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ نظام المؤتمر الوطني ﻭﻟﻴست ﺍﻟﺘﻔﺎﻭﺽ ﻣﻊ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻭﺍﺗﺎﺣﺔ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﻟﺒﻨﺎء ﻭﻃﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﺳﺎﺱ ﺍﻟﺤﻘﻮﻕ ﻭﺍﻟﻮﺍﺟﺒﺎﺕ ﺍﻻﺳﺘﺎﺫ ﺻﻻﺡ ﺷﻌﻴﺐ ﺍﻟﻜﺎﺗﺐ ﻭﺍﻻﺫﺍﻋﻲ ﻓﻲ ﻋﺎﻓﻴﺔ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ بدا ﺣﺪﻳﺜﺔ ﻣﺸﻴﺪﺍ ﺑﺤﺮﻛﺔ ﻭﺟﻴﺵ ﺗﺤﺮﻳﺮ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﻗﻔﻪ ﻭﺻﻤﻮﺩﻩ ﻭﺍﺗﺎﺣﻪ ﺍﻟﻔﺮﺻﺔ ﻟﻪ ﻋﺒﺮ ﻣﻨﺒﺮﻩ ﻭﺍﺿﺎﻑ ﺍﻥ ﻫﺬﺍ ﺩﻭﺭ ﻋﻈﻴﻢ ﻓﻲ ﺗﺠﻤﻴﻊ وﺩﻋﻮﺓ ﻛﻞ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻤﺎﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﻭﺛﻤﻦ ﻋﻠﻲ ﺩﻭﺭ ﺍﻟﻘﻮﻱ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻮﺻﻞ ﺍﻟﻲ ﻭﺛﻴﻘﺔ ﺗﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻠﻔﺖ ﻭﻻﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺍﻟﻬﺎﻣﺶ ﻭﺍﻟﺠﺒﻬﻪ ﺍﻟﺜﻮﺭﻳﺔ ﻫﻲ ﺍﻟﺗﻲ ﺑﺎﺩﺭﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺠﻤﻊ ﺣﻮﻝ ﻓﻜﺮﻩ ﺍﻋﺎﺩﺓ ﻫﻴﻜﻠﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔﻋﻜﺲ ﻣﺎﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﻭﺍﺿﺎﻑ ﻣﻦ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻱ ﻭﺣﺪﺓ ﺍﻟﺪﺍﺭﻓﻮﺭﻳﻦ ﻭﺍﻟﺤﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﺪﺍﺭﻓﻮﺭﻳﺔ ﻋﻠﻲ ﺣﺴﺐ ﺗﻌﺒﻴﺮ ﻭﺩﻋﻲ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﻮﺣﺪﺓ ﺑﺸﻜﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻟﻴﺴﺎﻋﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺘﻐﻴﺮ ،،ﻭﻛﻤﺎ ﺍﺷﺎﺩ ﺑﻤﻮﻗﻒ ﺍﻻﺳﺘﺎﺫ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﻗﻔﻪ ﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﺘﺰﺣﺰﺡ ﻭﺍﺿﺎﻑ ﻗﺎﺋﻼ ﺍﻧﻨﺎ ﻧﺤﺘﺎﺝ ﺍﻟﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻴﻢ ﻭﺍﻟﻤﺒﺎﺩﻱ. ﻭﺍﺷﺎﺭ ﺍﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﺸﻜﻠﺘﻴﻦ ﺗﻮﺍﺟﻪ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻋﻠﻲ ﺣﺴﺐ ﺗﻌﺒﻴﺮﻩ ﻭﻫﻲ ﺍﻻﺻﻮﻟﻴﺔ ﺍﻟﺩﻳﻨﻴﺔ ﻭﺍﻻﺻﻮﻟﻴﺔ ﺍﻻﺛﻨﻴﺔ ﻭﺩﻋﻲ ﺍﻟﻲ ﺍﻥ ﺍﻟﺪﺍﺭﻓﻮﺭﻳﻴﻦ ﻻ ﻳﺤﺘﺎﺟﻮﻥ ﺍﻟﻲ ﺍﻻﺻﻮﻟﻴﺔ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ ﻭﺩعى ﺍﻟﻲ ﺍﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﺑﺎﻻﺩﺍﻭﺍﺕ ﺍﻟﻔﻜﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﻭﺍﻟﻮﻋﻲ ﺍﻻﻋﻼﻣﻲ ﻭﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ ﻟﻠﻮﺻﻮﻝ ﺍﻟﻲ ﺍﻟﺘﻐﻴﺮ ﻛﺎﻫﻢ ﺍﺩﻭﺍﺕ ﻭﻣﺪﺍﺧﻞ ﺍﻟﺘﻨﻘﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﻪ ﺍﻟﻲ المرحلة القادمة ﻓﻲ ﺧﺘﺎﻡ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﺍﺷﺎﺭ ﻭﺭﻛﺰ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻻﻋﻼﻣﻴﺔ ﻛﺗﺟﺮﺑﺔ ﻋﺎﻓﻴﻪ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﻭﺩﺑﻨﻘﺎ ﺍﻭ ﻗﻨﺎﺓ ﺗﻠﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ واهميتها ﻟتقدم ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺛﻘﺎﻓﻲ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﺍﻋﻼﻣﻲ ﻣﺘﻘﺪﻡ ﻛﻤﺎ ﺩﻋﻲ ﺍﻟﻲ ﻣﻮﺍﺻﻠﻪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﺒﺮ ﻟﻠﺘﺤﺎﻭﺭ ﺣﻮﻝ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻤﻬمة نواصل في الاجابة علي الاسئلة