عرقلت الفيضانات نقل اللاجئين من دولة جنوب السودان إلى مواقع إعادة توطين جديدة في ولاية النيل الأبيض وفقاً لمفوضية شؤون اللاجئين، وبحلول 15يناير وصل ، نحو 115,950 لاجئ من دولة جنوب السودان إلى السودان طلباً للملجأ، هربا من أعمال العنف هناك، في منتصف شهر ديسمبرعام 2013 . فتيان نازحون من القتال في بور يجلسون حول النار في بلدة اويرال بعدما عبروا النيل الابيض في قارب الاربعاء. (أ ب) ونقلت النشرة الدورية لمكتب الشؤون الانسانية التابع للأمم المتحدة في السودان "اوشا" عن مفوضية اللاجئين ، أن الفيضانات التي نتجت عن إغلاق خزان جبل أولياء ،جنوب العاصمة الخرطوم، أثرت على مواقع إعادة توطين اللاجئين في معسكرات "الرديس"، و "الرديس "2، و"الجوري"، مما أدى إلى عرقلة عملية توصيل الخدمات الأساسية للاجئين. و أرغمت هذه الفيضانات الجهات الإنسانية على إيقاف نقل اللاجئين من معسكر"الرديس"، إلى "الرديس 2" مؤقتاً . وفي ذات الوقت، أعلن برنامج الغذاء العالمي حاجتهم العاجلة لتوفير 10 مليون دولار لمقابلة احتياجات اللاجئين من دولة جنوب السودان خلال الستة أشهر المقبلة. ووفقاً للسيناريوهات التي ضمنتها مفوضية الأممالمتحدة لشؤون اللاجئين في خطة الإستجابة الإقليمية، فمن المتوقع وصول 196,000 لاجئ من دولة جنوب السودان إلى السودان بنهاية عام 2015. وفي سياق آخر أعلنت مفوضية العون الإنساني وصول 800 نازح ، من مناطق الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال- إلى المناطق التي تسيطر عليها الحكومة في ولاية جنوب كردفان ، وذكرت المفوضية في الولاية عينها ، انه خلال الفترة من نوفمبر 2014 إلى منتصف يناير 2015 ،وصل 820 نازح جدد ، إلى المناطق الحكومية من المواقع التي تسيطر عليها الحركة الشعبية في الولاية. ويزيد العدد ب 510 فردا، عن ال 310 شخص الذي ذكر في بداية شهر يناير من 2015. وكانت المفوضية توقعت في بداية الشهر الجاري تحرك حوالى 145,000 شخص من مناطق الحركة الشعبية إلى مواقع تسيطر عليها الحكومة جراء تجدد القتال بين القوات الحكومية وقوات الحركة الشعبية لتحرير السودان- قطاع الشمال في أجزاء من ولايتي جنوب وغرب كردفان. وتباشر منظمات الإغاثة التي توجد بمدينة كادقلي إستكمال الخطط لمقابلة احتياجات الأعداد المتوقعة من النازحين. وبحسب نشرة "اوشا" فان بعض التقارير تشير الى هروب المئات من السودانيين من ولاية جنوب كردفان طلباً للملجأ في معسكر "ييدا" بدولة جنوب السودان.