علٌقت شرطة الجمارك بولاية جنوب دارفور، الخميس، إجراءات ترخيص السيارات المستعملة الواردة من دول الجوار رغم تزايد أعداد السيارات التي لم تخضع للحصر، وذلك بعد أن سمحت في وقت سابق، بالتصديق للسيارات المستعملة إتساقا مع الوضع الإستثنائي للولاية و للإسهام في فرض الأمن ، بعد إكتظاظ شوارع العاصمة نيالا بالسيارت التي لاتحمل لوحات مرورية . وأقدمت سلطات الجمارك في جنوب دارفور على تخفيض الجمارك الي ما دون50 %، من قيمتها لتشجيع أصحابها على الإسراع في التسجيل بعد ازدياد الجرائم المرتكبة عن طريق السيارات التي لاتحمل لوحات. وقال مصدر مأذون ل "سودان تربيون " ان شرطة الجمارك أغلقت باب حصر السيارات المستعملة، بعد فتحه لأكثر من ثلاث أشهر، والتمكن من حصر 3 الاف عربة." وأضاف " اي شخص يقود سيارة غير مرخصة سيكون عرضة للمساءلة القانونية ، بموجب قانون مكافحة التهريب، الي جانب مصادرة المركبات لصالح الدولة " ونفذت شرطة المرور بالولاية حملات واسعة لحجز السيارات غير المرخصة مما ادى الي اكتظاظ قسم شرطة المرور بالسيارات، كما أبلغت المواطنين بأن الأحد المقبل سيكون الأخير لحركة السيارات غير المرخصة. واضطرت شرطة الجمارك لفتح تصديق جمارك السيارات المستعملة من الموديلات القديمة بعد تدفق كميات من السيارات من دول الجوار خاصة من دولة افريقيا الوسطى وليبيا اللتين شهدتا اضطرابات أمنية كبيرة . وأفاد مسؤول "سودان تربيون " بان 90% من السيارات لا يملك أصحابها شهادات وارد ولا يملكون اية من المستندات التي تثبت ملكيتهم لها وهو ما دفع شرطة الجمارك الى اعتماد إقرارات مشفوعة باليمين صادرة من محكمة التوثيقات بنيالا يقر فيه صاحب العربة بانه المالك الحقيقي وانه تملكها عن طريق الشراء دون أوراق رسمية. وقال والي ولاية جنوب دارفور ادم الفكي محمد في تصريحات صحفية في وقت سابق ان الولاية حصرت اكثر من 3 الف عربة غير مرخصة يتم استخدامها بالولاية مشيرا الي ان فتح باب الجمارك للسيارات المستعملة الممنوعة أصلا أتخذ لظروف استثنائية لضبط حركة السيارات بجعل سجلات مرورية تساعد على ضبط عمليات الانفلات الامني بالولاية . وضبطت شرطة ولاية جنوب دار فور في 17 فبراير 2014 سيارات جري تهريبها من افريقيا الوسطي وتشاد وأخرى تم اغتنامها من المعارك التي دارات بين الحكومة والحركات المسلحة في دارفور وحينها قال مدير شرطة الولاية اللواء احمد عثمان محمد ان السيارات كانت مهددا أمنيا كاشفا عن ضبط 1117 منها تجوب شوارع المدينة بلا ترخيص.