شبه رئيس جهاز الامن والمخابرات السودانى الفريق محمد عطا المولى ، رئيس الجمهورية ، عمر البشير بزعماء التحرر فى افريقيا نيكروما وباتريس لوممبا وسيكتورى ووصفه بالقائد الثائر وبطل الثورات وحادى الاسلام . فيما دمغ الرئيس البشير جهات اجنبية – لم يسمها- بحياكة مؤامرات مستمرة لاضعاف دور السودان فى افريقيا ، لافتا الى ان البلاد تغلبت على المؤامرات وحافظت على ريادة السودان لافريقيا . وطالب البشير لدى مخاطبته المؤتمر الثانى للجنة اجهزة الامن والمخابرات الافريقية "السيسا" امس الدول الافريقية بمحاربة من اسماهم بالمتاجرين بمصير الشعوب الافريقية ، فضلا عن دعوته للسيسا بتزويد المفوضية الافريقية وبعثة اليوناميد بالمعلومات للحفاظ على استقرار المنطقة. ودعا البشير لاهمية ضمان وحدة الصف الافريقى ، مقدما لمؤتمرى الامن الافريقى بشرياته بقرب الحل النهائى لازمة دارفور وقال (ابشركم بان سلام دارفور لاحت بشائره) ممتدحا دور اليوناميد فى دارفور ، مشددا على اثباتها قدرة افريقيا معالجة قضاياها دون تدخلات خارجية. و اكد الرئيس السودانى على وضع السودان السلام هدفا استراتيجيا فى التخطيط والممارسة واشار الى انهاء البلاد الصراعات المؤثرة على الامن السودانى وامن الجوار الاقليمى . من جهته شدد مدير جهاز الامن والمخابرات السودانى الفريق اول محمد عطا على مساعدة السودان ليوغندا لمعالجة ازمة جيش الرب علاوة على تجريده وتفكيكه للمعارضة التشادية حرصا على امن الجارة ، مؤكدا اتجاه السيسا للتحول لرافد رئيسى للمتغيرات الامنية والتحليلات السياسية للاتحاد الافريقى ومجلس السلم والامن الافريقى . و انتقد رئيس مفوضية الاتحاد الافريقى جان بينغ تحول الانتخابات بالقارة الى مصدر للصراع المسلح-مستشهدا بساحل العاج- واكد ان صراع السلطة ادى لزيادة الفقر وعدم الاستقرار، وطالب باستقاء الدروس من الثورات الشعبية للحيلولة المؤسسية من تفاقم ازمات القارة ، مستنكرا توقف الدور الافريقى حيال ليبيا فى خانة المراقب وقال( ليبيا افريقية ولا يمكن ان نتجاهلها ونصبح مراقبين فقط) داعيا لتكثيف الجهود لمحاربة الارهاب والقرصنة ، وطالب بينغ السيسا بتنبنى مبادرة لحل ازمة ابيى والصراعات الافريقية الاخرى ، ممتدحا ما اسماه التقدم الملحوظ فى تنفيذ اتفاق السلام الشامل .
