قال المتحدث باسم الحكومة السودانية وزير الاعلام، أحمد بلال عثمان، أن الحكومة متمسكة بعقد اللقاء التحضيري مع الحركات المسلحة ورئيس حزب الامة القومي الصادق المهدي لوجوده خارج البلاد، وباعتباره جزء من المعارضة الخارجية. مساعد البشيير ابراهيم محمود يتوسط عضو الالية فضل السيد شعيب ووزير الاعلام أحمد بلال، الخميس 8 أكتوبر 2015 ( سودان تربيون) وبحسب تصريحات لمسؤول في الاممالمتحدة، الأربعاء فان مفاوضات المنطقتين ودارفور تم تأجيلها الى منتصف نوفمبر المقبل بدلا عن الثالث منه.. وفجر قرار الحكومة الذي وجه الرئيس عمر البشير بموجبه آلية الحوار بالجلوس الى موقعي اتفاق 5 سبتمبر بأديس ابابا، خلافات عاصفة وسط قوى المعارضة التي جنحت الى الحوار، ورأت في الخطوة تمييزا بين المهدي وقوى المعارضة الأخرى. ووجه البشير الاثنين الماضي، آلية الحوار بالاستعداد للقاء الأطراف الموقعة على اتفاق سبتمبر 2014، وهو ما يعني عمليا الجلوس مع حزب الأمة والجبهة الثورية، وهي القوى التي تم التوصل معها لاتفاق مبادئ حول الحوار السوداني وعرفت اصطلاحا بمجموعة (إعلان باريس). وتشير "سودان تربيون" إلى أن جل تصريحات الحكومة وحزب المؤتمر الوطني الحاكم، حتى أواخر الأسبوع الماضي، كانت تشدد على أن آلية الحوار لن تجلس مع أي تنظيم معارض في الخارج ،طالما كان يملك تمثيلا في الداخل. وقال مساعد الرئيس السوداني نائبه في الحزب إبراهيم محمود حامد، في تصريحات سابقة بانتفاء أي ذريعة تسوغ للحكومة أو آلية الحوار لقاء أحزاب المعارضة في الخارج. وفي مؤتمر صحفي عقد بالخرطوم الخميس،قال وزير الاعلام السوداني أن آلية الحوار لن تلتقي باي حزب سياسي موجود بالداخل فى اللقاء التحضيري المرتقب. وبرغم أن حزب الامة القومي من الاحزاب التي لها تمثيل بالداخل ويمارس نشاطه العلني، الا ان المسؤول الحكومي صنفه كحزب معارض بالخارج. وفي السياق قال مساعد الرئيس السوداني ابراهيم محمود حامد ان آلية الحوار ستلتقي بالحركات فى اي مكان تختاره لانه حوار لمصلحة السودان وشعبه وليس للحكومة ، مشيراً الى ان اللقاء التحضيري سيكون في اطار النقاط السبعة المتفق عليها باديس.