نفت الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال- تقارير صحفية نشرت في الخرطوم السبت، تحدثت عن مشاركتها في الجلسة الختامية لمؤتمر الحوار الوطني. المتحدث الرسمي بأسم وفد الحركة الشعبية المفاوض مبارك عبدالرحمن أردول وقال المتحدث باسم ملف السلام في الحركة مبارك أردول في بيان صحفي، أن ما ورد في بعض صحف الخرطوم بأن وفد من الحركة الشعبية سيشارك في الجلسة الختامية لحوار قاعة الصداقة حديث غير صحيح. وشدد أردول على أن ذات التصريحات لاتربطها صلة بما دار في المفاوضات له غير الرسمية في أديس أبابا. انتهت في العاصمة الإثيوبية، الجمعة، جولة مصغرة وغير رسمية من المفاوضات بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية شمال، أكد الطرفان بعدها ضرورة إنهاء الحرب ومشاركة جميع الأطراف في الحوار الوطني الشامل. وأثار الظهور النادر لرئيس وفد الحركة الشعبية ياسر عرمان، متحدثا لتلفزيون السودان الرسمي،عقب نهاية الجولة ،تكهنات عديدة وسط المراقبين الذين اعتبروا الخطوة دلالة قوية على قرب التوصل الى تسوية تنهي الخلافات ، خاصة وأن السلطات الرسمية تمنع الصحف المحلية والقنوات الرسمية من إيراد أي تصريحات لقادة الحركات المتمردة. وكانت آلية الحوار الوطني في الخرطوم المعروفة ب(7+7) أبدت تفاؤلاً كبيراً حيال مستقبل الحوار الجاري بالخرطوم منذ العاشر من أكتوبر الماضي، وقطعت بأنه سيكتمل بوقف الحرب وتحقيق السلام والاتفاق على دستور دائم ودولة القانون. وأعلنت عن وصول قيادات لحركات مسلحة لم تسمهم في القريب العاجل، بينما حددت بعض الصحف الحركة الشعبية. وقال أردول في بيانه "نحن نتفاوض مع حكومة السودان ولم نلتقي باللجنة المسماة (7+7) وعلى هذه اللجنة أن تتوقف عن إصدار التصريحات غير الدقيقة". وتابع " الا إذا كان غرضها هو إفساد الجهود الحثيثة بين أطراف النزاع للوصول الى حلول شاملة وحوار متكافئ بمشاركة كآفة الأطراف تنهي الحرب في المنطقتين ودارفور ويحقق الاجماع الوطني وينهي العزلة السياسية والاقتصادية للسودان وهذا ما نسعى اليه
