كذّبت وزارة الخارجية السودانية ما أشيع عن هروب القنصل السوداني بالإسكندرية بأموال ضخمة تحصل عليها من السودانيين المقيمين هناك تحت ذريعة تأسيس مركز لامتحانات الشهادة السودانية والأساس. مبنى وزارة الخارجية السودانية وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية على الصادق،إن ما تردد عن اختفاء قنصل السودان بالإسكندرية "عار عن الصحة"، وأوضح في تصريحات صحفية الاثنين، أن القنصلية هناك حاولت إنشاء مركز للامتحانات ، لكن العدد القليل للطلاب لم يشجع على إقامته بعد بلغ العدد 6 تلاميذ لامتحان الأساس مقابل 22 من طلاب من طلاب الشهادة الثانوية منهم 15 طالب من اللاجئين السورين. وأفاد الصادق إن القنصلية استشارت وزارة التربية والتعليم، التي قررت إغلاق المركز ونقله الى القاهرة. وان القنصلية أخطرت أولياء الأمور بالقرار وطلبت منهم الحضور للقنصلية لاستلام الأموال التي دفعوها مسبقا. وكانت أنباء راجت أن أولياء أمور طلاب سودانيين بالإسكندرية ولاجئين تقدموا بمذكرة الى الأممالمتحدة ووزارتى الخارجية والتربية والتعليم السودانيتين تتحدث عن تحصيل قنصلية السودان رسوما من أبنائهم. وعلمت " سودان تربيون" ان المركز السوداني بالاسكندرية لا يتبع لوزارة التربية والتعليم، ويمتلكه احد السودانيين المقيمين هناك. وقال الصادق " يبدو أن الأمر كيدي من القائمين على أمر المركز باللجوء لتشويه سمعة القنصل بعد فقدانهم مصداقيتهم ".