أعلن الجيش الشعبي لتحرير السودان شمال، تأهب قواته لصد هجمات محتملة للجيش الحكومي على المدنيين في جنوب كردفان والنيل الأزرق، وإفشال حملته الصيفية، مبديا ارتياحه للانتصارات "البطولية" التي حققها على مدى الأسبوعيين المنصرمين في صد متحركات النظام. صورة لمقاتلي الجيش الشعبي في إحدى المناطق التي يسيطرون عليها وكشف رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الشعبي اللواء جقود مكوار، ان الجيش الشعبي افشل في بلدة "كيلقو" بالنيل الأزرق، مخططات القوات الحكومية لإحتلالها للمرة ال(18)، وتصديه في الجبهة الأولي لعدة متحركات شملت محاور متعددة من المنطقة الغربية في محور سلارا والمنطقة الشرقية محور تقلي ومحور الكواليب ومحور شرق كادقلي والمنطقة الجنوبية الشرقية محور كاو- ويرني. وأضاف ان قواته كبدت قوات النظام خسائر فادحة في الأوراح حيث قتل في أرض المعارك أكثر من 109 من قوات النظام في الجبهتين وتدمير دبابة واكثر من عشرة عربات والإستيلاء على عدد من الأسلحة والزخائر المتنوعة. وقال مكوار، اثناء خطابه في حفل تخرج دورة ضباط الصف التي أقيمت في الجبهة الأولى جبال النوبة جنوب كردفان بإسم الشهيد "آدم دندق" إستطيع أن أوكد إن قواتنا في الجبهة الأولي والثانية قد قامت وعلى مدي الأسبوعين المنصرمين بأعمال بطولية تمثلت في تصديها لمتحركات قوات النظام. وتعهد جقود بمواصلة القتال من أجل أحداث التغيير، وقال إن الرئيس السوداني عمر البشير "أمر جيشه بحسم التمرد في المنطقتين"، وتابع "نقول له سوف نفشل هذا الهجوم كما أفشلنا الهجمات السابقة وسوف نتصدى له". ودان مكوار هجمات النظام على المدنيين في جبل مرة ودعاء قوات حفظ السلام في دارفور "يوناميد" للأطلاع بدورها في حماية المدنيين من إنتهاكات قوات النظام ومليشياتها.