الخرطوم 31 أكتوبر 2016 كشف مكتب تنسيق الشؤون الانسانية بالأممالمتحدة في السودان الأثنين، عن 7100 نازح في حاجة للمساعدة الانسانية بمحلية أبوكرشولا في ولاية جنوب كردفان، والتي تبعد حوالي 600 كيلومتر جنوب غرب الخرطوم. فارون من أبوكرشولا في مدينة الرهد بعد اجتياح المتمردين لمنطقتهم في أبريل 2013 صورة من شبكة الشروق وقال إن بعثة ميدانية مكونة من عدد من الوكالات والمنظمات، أجرت تقييم لاحتياجات الآلاف من النازحين الذين فروا من ديارهم في العام 2013، وزارت 12 قرية حددت فيها احتياجات 4100 من النازحين للمساعدة الانسانية. وتابع "لم نتمكن من الوصول إلى بقية النازحين لانتشارهم في تجمعات صغيرة في جميع انحاء الولاية وضيق زمن البعثة من يوم 16 إلى 21 أكتوبر"، مضيفاً "تظل فرضية أنهم بحوجة للمساعدة الانسانية قائمة لأن نزوحهم تكرر في السنوات الأخيرة". وذكر مكتب مكتب تنسيق الشؤون الانسانية بالأممالمتحدة (اوتشا) في نشرة صحفية تلقتها "سودان تربيون" أن اللمحة العامة للاحتياجات الانسانية للعام 2016، أشارت إلى أن هناك ما يقدر بنحو 84.000 نازح في ولاية جنوب كردفان في حاجة للمساعدة الانسانية. وأكد أن منظمات الإغاثة تستعد لتلبية احتياجات 7100 من النازحين "1106 أسرة"، تشمل توزيع حصص المواد الغذائية في القرى التي خضعت لعملية التقييم، وأجراء فحوصات طبية، فتح مراكز للتغذية، ارسال أدوية، إمدادات المغذيات الدقيقة إلى مراكز التغذية، ودعم النازحين بتجيهزات منزلية قبل حلول فصل الشتاء. وكانت الجبهة الثورية التى تقاتل الحكومة السودانية، سيطرت على أبوكرشولا في مايو 2013 واستعادتها قوات الحكومة السودانية بعد أسبوعين. وبحسب تقارير الأممالمتحدة، حينها، فإن القتال في أبوكرشولا أدى إلى نزوح 63.000 شخص، وفرار نحو 8.000 شخص إلى الخرطوم، بينما سعى 44.000 شخص آخر إلى البحث عن ملجأ في ولاية شمال كردفان المجاورة.