الفاشر 22 نوفمبر 2016 – اتهم رئيس لجنة تامين الموسم الزراعي بمحلية طويلة ، ونائب المجلس التشريعي الرعاة بإتلاف كامل لأربعمائة مزرعة بالجزء الغربي لطويلة، وبعض المزارع بمنطقة قبر الغنم بشمال دارفور غربي السودان. مراعي الغنم في ولاية شمال درافور وقال رئيس اللجنة ونائب الدائرة 14 ريفي الفاشر طويلة كورما ابراهيم سليمان سعدالدين ل "سودان تربيون" الثلاثاء "إن لجنته الفرعية قامت بالطواف على ريفي الفاشر الغربية وقبر الغنم وطويلة وكورما للإطمئنان على الموسم الزراعي المبشر،إلا أننا رأينا الإتلاف الكامل". وتابع " رفعناً تقريراً مفصل لنائب الوالي كرئيس اللجنة العليا لتامين الموسم الزراعي بالولاية لحماية ما تبقي من المزارع". ولقي شرطي مصرعه الثلاثاء الماضي أثر اطلاق الرصاص عليه أثناء محاولة قوة من الشرطة فض اشتباك بين الرعاة والمزارعين بمناطق محلية دار السلام التابعة لولاية شمال دارفور. وناشد ابراهيم حكومة الولاية بالتحرك العاجل والوقوف علي حجم الخسائر،ولتجنب عملية نزوح جديدة للأهالي من تلك المناطق، وزاد "سنناقش هذا الامر مع نائب الوالي خاصة وان عملية الطليق في الأراضي الرملية ستبدأ في السابع من فبراير من العام المقبل". ودعا المزراعين والرعاة إحترام العادات والاعراف المحلية حتى لا يكون هناك صراعات بينهم خاصة وأنهم مكملين لبعض . وفي يوليو الماضي قالت حكومة ولاية شمال دارفور إنها استعدت للموسم الزراعي وكونت لجنة عليا برئاسة نائب والي شمال دارفور وتضم عضوية كل من محليات "دار السلام وطويلة، الفاشر، الواحة، وكتم". وكانت ولاية شمال دارفور في وقت سابق كونت لجنة عليا برئاسة نائب والي شمال دارفور وتضم عضوية كل من محليات دارالسلام وطويلة، الفاشر، الواحة و كتم. تعمل وفقا لعدة محاور الأول منها اجتماعي يعمل وسط المجتمعات وينور بالمفاهيم الحكيمة والابتعاد عن النزاعات بينما يرتكز المحور الثاني على الجانب الأمني في المواقع الزراعية تحسبا لأي نزاع محتمل بين الرعاة والمزارعين. وتشهد كثير من المحليات و المناطق بولاية شمال دارفور أبان فترة الخريف احتكاكات وصراعات بين الرعاة والمزارعين، وغالبا ما تؤدي الى حوادث قتل وإتلاف للزرع ما يثير مخاوف المزارعين وراغبي العودة الطوعية والموسمية إلى مناطقهم.