أكدت قوات الدعم السريع السبت، أن دارفور اصبحت خالية من الحركات المسلحة والمتفلتين عدا فئة قليلة تتبع لحركة تحرير السودان جناح عبد الواحد نور وتتركز على قمة جبل مرة. حمدان دلقو الشهير ب(حميدتي) أحد أبرز قادة (الدعم السريع) ..صورة ارشيفية من (smc) وصادق البرلماني السوداني في يناير الماضي على تبعية قوات الدعم السريع المثيرة للجدل للجيش السوداني، وأن تعمل تحت إمرة القائد الأعلى للقوات المسلحة. وقال المتحدث باسم القوات المقدم آدم صالح " إنه بفضل جهود وانتشار قوات الدعم السريع فإن دارفور أصبحت خالية تماما من الحركات المسلحة والمشبوهين و المتفلتين إلا القليل منهم في قمة جبل مرة ". وأضاف " الوصول إلى قمة جبل مرة أصبح في متناول الدعم السريع بعد تأمين مناطق شرق جبل مرة ، فنقا، ودربان وقولو"، وأردف " كل الطرق مفتوحة لقمة جبل مرة و الوصول إليه أصبح سهلا". وقاتلت القوات الحكومية حركة تحرير السودان- فصيل عبدالواحد النور خلال العام الماضي في المناطق الغربية من جبل مره وأدى القتال إلى نزوج ما يزيد عن 90 ألف نسمه من سكان المنطقة. وفي إطار اتفاق مع الإدارة الأمريكية لرفع العقوبات عملت الخرطوم خلال الأشهر الأخيرة على وقف القصف الجوي على مناطق التمرد في جبل أولياء والنيل الأزرق وجبال النوبة كما تقوم بتجديد إعلان لوقف العدائيات في المناطق المشار ‘إليها على الرغم من عدم التفاوض مع حركة تحرير السودان- فصيل عبدالواحد النور . وأوضح صالح بحسب وكالة الانباء السودانية،السبت، أن قوات الدعم السريع ظلت ترابط على حدود السودان الشمالية والغربية والجنوبية ما جعل الحدود السودانية تحت السيطرة، مضيفا أن قواته تعمل على مكافحة تهريب البشر والهجرة غير الشرعية وتهريب الذهب والثروة الحيوانية والسلاح. واضاف " كما أنها تقوم بمطاردة كل الظواهر السالبة التي تقوم بها الحركات المسلحة و السالبة في الحدود مما انعكس إيجابا على الوضع الأمني في دارفور التي تشهد استقرارا أمنيا كبيرا". وكانت قوات الدعم السريع تتبع لجهاز الأمن والمخابرات منذ تأسيسها في منتصف 2013، لمحاربة جماعات التمرد في السودان، وتثير جدلا متعاظما بحسبانها مليشيات غير رسمية، تشارك في المعارك بإقليم دارفور والمنطقتين، وتتهم بارتكاب انتهاكات جسيمة أثناء معاركها، وهو ما ينفيه قادة تلك القوات ويؤكدون اسهامهم في مساعدة القوات النظامية الرسمية والعمل على حماية المدنيين. ومنذ شهر يوليو الماضي تحولت أنشطة الدعم السريع للعمل على الحدود لمراقبتها والحد من عمليات تهريب البشر، حيث أعلنت إحباطها العديد من العمليات وتوقيف مهربين يعملون على نقل مئات الراغبين من في العبور إلى أوربا عبر ليبيا.