الخرطوم 16 فبراير 2017 بحث الرئيس السوداني، عمر البشير، الخميس، مع منسقة الأممالمتحدة للشؤون التنموية والإنسانية بالسودان مارتا رويدس خطط عمل المنظمة الدولية في البلاد والدعم المقدم من قبل الشركاء الوطنيين والدوليين. الممثل المقيم للأمم المتحدة منسقة الشؤون الإنسانية في السودان مارتا رويداس في مؤتمر صحفي بالخرطوم الأربعاء 17 أغسطس 2016 وكانت المسؤولة الأممية بحثت يوم الأربعاء مع مساعد الرئيس إبراهيم محمود ووزير الخارجية إبراهيم غندور، سبل تعزيز التعاون بين الأممالمتحدة والسودان في مجال العمل الانساني والتنموي وتوصيل المساعدات الإنسانية للمتأثرين في مناطق النزاع. وقالت بعثة منظمة الأممالمتحدة، في تعميم تلقته (سودان تربيون) "إن البشير استقبل مارتا رويدس بمكتبه الخميس، وإنها قدمت للبشير عرضا عن عمل المنظمة الدولية في البلاد". وأضافت البعثة أن اللقاء تناول التحديات الراهنه التي تواجه الأممالمتحدة في السودان، والفرص المتاحة على الصعيدين التنموي والإنساني على ضوء تخفيف العقوبات الأميركية عن البلاد. من جانبه أبلغ البشير المسؤولة الأممية أنه: "يُتابع باهتمام كبير التقدم المُحرز في التعاون بين الأممالمتحده والحكومة السودانية"، بحسب البيان. وأكد ضرورة بذل حكومة السودان والأممالمتحدة المزيد من الجهود المشتركة لضمان تنفيذ العمل المشترك في إطار من الثقة الكاملة، لتوظيف جميع الفرص المُتاحة، خاصة فيما يتصل بتسريع وتيرة تحقيق السودان لأهداف التنمية المستدامة. يشار إلى أن هذا هو اللقاء الثاني لمارتا رويدس مع الرئيس السوداني منذ تعيينها في أغسطس 2015. وكانت الأممالمتحدة اعلنت في مايو الماضي أن الخرطوم "طردت رئيس مكتبها لتنسيق الشؤون الإنسانية، إيفو فرايسِن، وذلك برفضها تجديد تصريح إقامته"، وقالت الخارجية السودانية حينها أن المسؤول الأممي لم يكن متعاونا مع الحكومة ويقدم تقاريرا غير صحيحة.