الخرطوم 20 أبريل 2017 كشفت لجنة مشكلة من معدنين سودانيين يطالبون مصر بممتلكات، أن وزير الخارجية وجه قنصل السودان في أسوان بالتوجه الى معبر "أرقين" بين البلدين لاستلام الممتلكات المحتجزة منذ عامين. المعدنون المفرج عنهم قبل توجههم الى الخرطوم - صورة من موقع التواصل "فيسبوك" وجأت التوجيهات، يوم الخميس، بعد انعقاد لجان مشتركة بالخرطوم بين السودان ومصر، حيث يزور وزير الخارجية المصري سامح شكري البلاد. وبحسب تصريح لرئيس لجنة المعدنين سليمان مركز، فإن غندور وجه قنصل السودان في أسوان بالتوجه الى معبر "أرقين" لتسلم ممتلكات المعدنين السودانيين المحتجزة بعد تلقيه تأكيدات من وزير الخارجية المصري بذلك. وأفرجت السلطات المصرية، في أغسطس 2015 عن 37 معدناً سودانياً احتجزتهم لمدة خمسة أشهر بتهمة التسلل عبر الحدود، غير أنها احتجزت ممتلكاتهم المتمثلة في آليات وأجهزة تعدين عن الذهب تقدر قيمتها ب 8 ملايين دولار. وتشمل المتعلقات المحتجزة أجهزة كشف معادن وتحديد المواقع، وهواتف خلوية (ثريا) وعدد من أجهزة البوصلة الحديثة فضلا عن كميات من خام الذهب و430 سيارة ومولدات كهربائية. وقال مركز إن غندور أبلغه رسمياً بأن وزارته ستسلم ممثلين خطابا رسميا للسفر الى مصر للوقوف على عمليات تسليم المعدات بجانب اللجنة التنفيذية المعنية. وتابع: "وزير الخارجية ذكر لنا أن سامح شكري أكد له بأن المعدات جاهزة في أرقين منذ شهر ويمكنهم تسلمها فوراً". وأشاد ممثل المعدنين بالجهود الدبلوماسية التي قامت بها الخارجية السودانية والجهات التنفيذية الأخرى تجاه قضيتهم، وزاد "نأمل في اكتمال العملية الى النهاية هذه المرة وأن تعود الممتلكات الى أصحابها الذين تضرروا كثيرا".