حثت الأممالمتحدة حكومة جنوب السودان والأطراف المتحاربة الأخرى، بوقف العمليات العدائية وتحمل مسؤوليتها لحماية المدنيين. قوات من الجيش الشعبي في بور 29 نوفمبر 2014 (سودان تربيون) وتأتي الدعوة في أعقاب تصاعد العنف ومعاناة المدنيين في الدولة الوليدة نتيجة للهجمات التي شنتها القوات الحكومية في أجزاء مختلفة من البلاد . وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفاني بوجاريك في بيان، الجمعة " إن تجدد موجة القتال يمثل عدم احترام واضح، للتعهد الذي تم قطعه خلال قمة الإيقاد بتاريخ 25 مارس 2017، لتنفيذ وقف إطلاق النار، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية ". وطالب المسؤول الأممي جميع الأطراف بالتعاون مع الأممالمتحدة والمنظمات الإنسانية الأخرى، لضمان الوصول الآمن لكافة المدنيين على الضفة الغربية لنهر النيل، وأردف " لن يكون هنالك حل عسكري للأزمة في البلاد "، معرباً عن أمله تتضافر الجهود الإقليمية والدولية لتشجيع الأطراف للعودة لطاولة التفاوض . وأضاف " أن الأممالمتحدة تظل ملتزمة بالعمل مع الاتحاد الأفريقي ومنظمة الإيقاد لضمان حل سلمي للصراع في جنوب السودان ". وفي الأثناء بدأت العناصر الأولى من قوة الحماية الإقليمية التابعة لبعثة "اليونيمس" في الوصول إلى البلاد وفقا لمذكرة أصدرتها البعثة السبت . وقالت البعثة " إن القوة ستقدم الحماية للمنشآت الرئيسية في العاصمة جوبا والمناطق حولها، كذلك ستقوم القوة بتعزيز أمن مواقع حماية المدنيين التابعة للبعثة ومباني الأممالمتحدة الأخرى . وسيمكن نشر القوة الإقليمية لقوات "اليونيمس" من تمديد وجودها في المناطق المتأثرة بالصراع خارج العاصمة جوبا . وبالرغم من اتفاق السلام الموقع أغسطس 2015، إلا أن جنوب السودان انزلق في حرب أهلية ضارية نتيجة لتجدد القتال بين الجيش الحكومي، وقوات التمرد التي يقودها نائب الرئيس السابق رياك مشار.