تعقد الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيقاد) قمة هذا الشهر، في محاولة جديدة لضمان تنفيذ اتفاق السلام الذي توسطت فيه بين الأطراف المتنازعة 2015 وسبل التصدي للصراع الذي تنزلق فيه دولة جنوب السودان. وزراء خارجية (ايقاد) أثناء إجتماعهم في نيروبي بوزير الخارجية الأميركي حول الأوضاع في جنوب السودان..الاثنين 22 أغسطس 2016 وقال رئيس إيقاد، رئيس الوزراء الإثيوبي هايلي ميريام في رسالة موجهة إلى الرئيس سلفا كير بتاريخ 29 مايو 2017 إن الصراع في البلاد ما زال مستمرا على الرغم من إعلان وقف إطلاق النار وإعادة تنشيط لجنة الحوار الوطني التي اقترحها الرئيس نفسه 2016. وقال ميريام "ان تصعيد العنف وتزايد الأعمال العدائية يلقي بظلاله على الحوار الوطني واتفاق حل النزاع في جمهورية جنوب السودان، وهذا الوضع الخطير يتطلب منا أن نتحدث بصوت واحد". وطبقا للرسالة التي اطلعت عليها (سودان تريبون) فإن القمة ستعقد في العاصمة الإثيوبية اديس ابابا يوم الاثنين 12 يونيو 2017. وأدى اندلاع الاشتباكات في جوبا بين طرفي اتفاق السلام في يوليو 2016، والذي أعقبه انقسام داخل الحركة الشعبية لتحرير السودان واستبدال رياك مشار بتعبان دينق ، إلى تدمير الثقة بين الطرفين لتنفيذ اتفاق السلام . واشار رئيس الوزراء الإثيوبي الى ضرورة اعادة النظر فى الوضع واكتشاف افضل الطرق لوقف القتال والسماح بدخول المساعدات الانسانية للمتضرين، لافتا الرئيس سلفا كير ان اعلانه وقف اطلاق النار من جانب واحد ومحاولات اعادة تنشيط الحوار الوطنى لم تظهر اي تحسن، وأردف "ان القتال مازال مستمرا مما يزيد من تفاقم الوضع الانسانى". ولم يشير خطاب الدعوة إلى أجندة الاجتماع وكيفية أن يضمن القادة الاقليميون التوصل الى تفاهم مشترك للتحدث بصوت واحد لانهاء الصراع في الدولة الوليدة .