عقدت حركتا العدل والمساواة، بقيادة جبريل ابراهيم، وتحرير السودان– قيادة مناوي، إجتماعا في باريس، بالممثل المشترك لبعثة الأممالمتحدة والإتحاد الأفريقي في دارفور (يوناميد) جيرمايا ماما بولو، لمناقشة التطورات في اقليم دارفور. الوسيط المشترك في صورة جماعية مع جبريل ابراهيم ومني مناوي وأعضاء الوفود في باريس في يوم 3 مايو 2017 ( سودان تربيون) وقالت الحركتان في بيان مشترك، الثلاثاء، إن اللقاء الذي التأم في التاسع من الشهر الجاري، بدعوة من رئيس (يوناميد) ناقش الوضع السياسي الحالي في السودان والتطورات الأخيرة في دارفور "خاصة استئناف الأعمال القتالية المسلحة وتفاقم الأزمة الإنسانية والحاجة إلى وقف فعال للأعمال العدائية التي يمكن رصدها وقابلة للتحقق منها مما يمهد الطريق أمام مفاوضات سياسية شاملة". ويجئ هذا الإجتماع قبل جلسة مرتقبة لمجلس الأمن الدولي ينتظر عقدها هذا الاسبوع، لمناقشة الوضع فى دارفور ويتوقع أن يغير المجلس خلالها مهمة عملية حفظ السلام المختلطة الى قوة بناء السلام. وجددت الحركتان حسب البيان، التزامهما بوقف الأعمال العدائية من جانب واحد ، وأعربتا عن التزامهما بالحل السلمي للصراع ، واتهمتا الحكومة السودانية بانتهاك الوقف الآحادي للعدائيات، من خلال الشروع في عمليات عسكرية "مما أدى إلى مفاقمة الحالة الإنسانية في الإقليم". ووقعت اشتباكات ضارية في العشرين من الشهر الماضي بين قوات الحكومة السودانية، وتحالف لقوات حركة تحرير السودان والمجلس الإنتقالي، في ولايتي شرق وشمال دارفور، ، وقالت الخرطوم إن المتمردين دخلوا المنطقة من جنوب السودان وليبيا. وأظهر البيان المشترك للحركتين بالغ القلق إزاء انتهاك الحكومة السودانية، للقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان فيما يتعلق بمعاملة أسرى الحرب واستخدام القصف الجوي ضد المدنيين والقتل خارج نطاق القضاء والتشريد الجماعي. كما حثتا بعثة (يوناميد) والمجتمع الدولي على الاستجابة السريعة للحالة الإنسانية المتدهورة.