واصل كبير أساقفة كنيسة كانتر بري جاستن ويلبي الذي يزور السودان هذه الأيام ، اجتماعاته في الخرطوم بمسؤولي الحكومة السودانية ، حيث التقى الإثنين، والي الخرطوم ووزير الخارجية. استقبال حافل لكبير أساقفة كانتر بري بالخرطوم .. السبت 29 يوليو 2017 ونقل الوالي عبد الرحيم محمد حسين، عن الأسقف تعهده بالوقوف وراء الرفع الكامل للعقوبات عن السودان، وقال في تصريحات صحفية " جاستن ويلبي تعهد للرئيس البشير بوقوف ودعم الكنيسة الانجليكانية للسودان في رفع العقوبات الأميركية عنه". وقال الوالي عقب لقائه كبير أساقفة الكنيسة الانجليكانية إن " 90% من طلاب المدراس المسيحية في السودان هم مسلمين"، وتابع " لاتوجد اي جرائم على أساس خلاف ديني"، مشيرا الى حالة تلاقح وتمازج في المجتمع السوداني. وتعهد الوالى لكبير الأساقفة بحل أى مشكلات تعترض طريق تصديق الكنائس، وقال "فى إطار الخطة الاسكانية وتقسيم الخدمات هناك معايير لدور العبادة سواء كانت مساجد أو كنائس تصدق حسب المساحة الجغرافية وتعداد السكان" . وواجهت الحكومة السودانية الأشهر الأخيرة موجة انتقادات واسعة من منظمات وجهات دولية وقوى معارضة بعد اتهامها بانتهاك حرية الأديان والتضييق على الأقليات المسيحية، على خلفية توقيف قساوسة في قضايا جنائية وإزالة بعض الكنائس. من جهته أكد الاسقف جاستن أن "السودان يعد من اعرق الدول الافريقية التي بها حياة مدنية منتظمة وبالتالي تعيش في ظلال التسامح الديني". ونقل الرئيس السوداني، عمر البشير، الى كبير أساقفة كانتربري، جاستن ويلبي، مساء الأحد تأكيدات بكفالة السودان للحريات الدينية وتعزيز التعايش بين مختلف الطوائف بما يحقق الامان والإستقرار، مشيراً إلى عدم تعرض الكنائس أوالمؤسسات المسيحية إلى أي اعتداء على مدى التاريخ، ما يؤكد أن المسيحيين في السودان ينعمون بالسلام ويعيشون في محبة. من جهته قال المتحدث بإسم وزارة الخارجية السودانية، قريب الله خضر، إن الوزير ابراهيم غندور التقى،الاثنين، جاستن ويلبي، الذي قدم شكره وتقديره لحكومة وشعب السودان على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة. وأفاد أن كبير الأساقفة أشاد بروح التعايش الديني بين أفراد الشعب السوداني واهتمام الحكومة السودانية بضمان حرية ممارسة اصحاب الديانات لشعائرهم . كما امتدح اهتمام الحكومة السودانية بتقديم المساعدات للاجئين من جنوب السودان. وأفاد المتحدث أن الوزير أكد لويلبي أن التسامح الديني هو سمة من السمات التي يتميز بها الشعب السوداني وأن الحريات الدينية تأتي ضمن برنامج حكومة الوفاق الوطني.