يقود نائب الرئيس السوداني ،حسبو محمد عبد الرحمن، الجمعة القادم وفدا رفيعا الى الكونغو، للمشاركة في الإجتماع الثالث للجنة الاتحاد الإفريقي رفيعة المستوى حول ليبيا. حسبو محمد عبد الرحمن ويلتئم الإجتماع المرتقب على مستوى رؤساء الدول السبت المقبل، لبحث سبل تحقيق المصالحة وإعادة الاستقرار والسلام في ليبيا. ويدعم السودان حكومة الوفاق الوطني في ليبيا ويؤكد ضرورة أن يدعم المجتمع الدولي الحكومة الليبية الشرعية، وأعلنت الخرطوم أنها معنية بالدرجة الأولى بإعادة السلام والاستقرار في ليبيا كدولة جوار. وأجرى الرئيس السوداني، عمر البشير، بالخرطوم، أواخر أغسطس الماضي، مباحثات مع رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية فائز السراج، حول القضايا المشتركة بين البلدين. وأكد البشير في في ختام تلك المباحثات دعم السودان لتحقيق الاستقرار والأمن في ليبيا، ويسعى لتحقيق السلام والوحدة ،وزاد "هو ما نعمل له ونسعى له بعيدا عن الأجندة الخاصة وأن مصلحة شعب ليبيا بالنسبة لنا اولا وثانيا وأخيرا. وأضاف إن السودان "يتطلع إلى أن تصل المكونات من الأشقاء فى ليبيا وبمساندة ودعم دول الجوار الليبي في أن يتحقق الاستقرار وجمع الصف والوحده الليبية". وينعقد اجتماع برازافيل الذي تحضره عدد من القيادات الليبية بهدف تجاوز حالة الجمود السياسي التى تعوق استكمال تنفيذ اتفاق الصخيرات ودفع جهود المصالحة الوطنية في ظل العديد من المبادرات المطروحة ، التي يسعى من خلالها الإتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية والأمم المتحدة إلي تقريب وجهات النظر بين الأطراف الليبية للتوصل لتسوية مقبولة لكل الأطراف. وأنشأت هذه اللجنة التي يرأسها رئيس جمهورية الكونغو دينس ساسو نغيس بمبادرة من مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي خلال إجتماع وزراء الخارجية الأفارقة في نيويورك في سبتمبر 2014 بهدف دعم إعادة الأمن والسلام في ليبيا. وتضم اللجنة خمس دول تمثل أقاليم القارة وهي النيجر ، موريتانيا ، الكونغو الديمقراطية ، وجنوب إفريقيا إضافة إلي دول الجوار الليبي السودان ، تشاد ، مصر ، الجزائر ، وتونس.