الخرطوم 19 ديسمبر 2017 قال مسؤول بولاية جنوب دارفور إن مجموعات قبلية رافضة لعملية جمع السلاح تمكنت من تهريب سلاحها خارج حدود الدولية، بينما أعلنت الحكومة جمع 80 ألف قطعة سلاح عبر عمليتي جمع ونزع السلاح. أسلحة تم جمعها في جنوب دارفور خلال سبتمبر 2017 (صورة لشينخوا) ونقل موقع "دارفور 24" عن مسؤول في حكومة ولاية جنوب دارفور أن مجموعات قبلية مسلحة في المحليات الجنوبية للولاية وهي "تلس وبرام وأم دافوق" نقلت أسلحتها الى الحدود بين دولتي أفريقيا الوسطي وجنوب السودان للحيلولة دون مصادرته. وأطلقت الحكومة حملة لجمع السلاح طوعيا بدارفور في سبتمبر الماضي، وفي نوفمبر تحولت الحملة إلى عملية قسرية لنزع الأسلحة من أيدي المدنيين والقبائل. وبحسب الموقع فإن مصادر أمنية أشارت الى إنعدام الرغبة لدى القبائل التي تقطن تلك المحليات للاستجابة لقرار جمع السلاح وهو ما يفسر ضآلة حجم الأسلحة التي جمعت طوعاً في المنطقة. وعزت المصادر إنعدام الرغبة الى حالة التوتر بين قبائل المنطقة وغياب تسويات لنزاعاتها ما جعل القبائل تتوجس حيال عملية جمع السلاح. وتابع "لم نحطْ علما بكميات الأسلحة بالمنطقة ولكنها تقدر بعشرات الآلاف من القطع المختلفة بين خفيف وثقيل؛ اذ أن العديد من القبائل اشترت أسلحة بصورة جماعية أثناء الصراعات القبلية". في سياق متصل أعلنت اللجنة القومية العليا لجمع السلاح والسيارات غير المقننة برئاسة نائب الرئيس حسبو عبد الرحمن، جمع أكثر من 80 ألف قطعة سلاح خلال عملية الجمع الطوعي والقسري للسلاح الفترة الماضية. وقال مقرر اللجنة العليا الفريق أول أحمد عبد الله النو، إن الاجتماع اطمأن على عملية جمع السلاح بعد استماعه لعدد من تقارير اللجان التي استعرضت عملية ومراحل الجمع الطوعي والقسري للسلاح، الفترة الماضية، ومدى استجابة المواطنين لعملية جمع السلاح، معلناً جمع أكثر من 80 ألف قطعة سلاح.