نفذت مفوضية نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج بولاية شمال دارفور الثلاثاء عملية تسريح لخمسمائة من مقاتلي الحركات المسلحة. مقاتلون من حركة (العدل والمساواة الديموقراطية) ..صورة ل(سودان تربيون) وقال المفوض المكلف بالولاية محمد احمد محمد عبد العزيز ل (سودان تربيون) إن عملية التسريح بدأت للمقاتلين من مختلف الحركات بينهم 75 امرأة بالتنسيق والتعاون مع بعثة الأممالمتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور (يوناميد) وبرنامج الغذاء العالمي «WFP» وبرنامج الأممالمتحدة الانمائي «UNDP». وأضاف "تمكنت مفوضية نزع السلاح والتسريح بولاية شمال دارفور في وقت سابق من تسريح واعادة دمج أكثر من 1050 مقاتل بمختلف الحركات الموقعة على السلام بالداخل والخارج " وتابع " عملية التسريح تمر بأكثر من ثمانية مراحل تمهيدا لإعادة دمج المقاتلين السابقين في المجتمع ابتدأ بالفحص الامني والتحقيق والفحص الطبي ومن ثم تنوير عن فرص اعادة الدمج الاقتصادي وكذلك الدعم النفسي والاجتماعي ثم مرحلة ادخال البيانات عبر نظام خاص واستلام الحزمة النقدية والغذائية في المرحلة الاخيرة". من جانبه قال منسق المشروعات واعادة الدمج بالمفوضية محمد عمر ل "سودان تربيون" ان ولاية شمال دارفور شهدت تسريح واعادة الدمج لأكثر من 1050 مقاتل تم دمجهم في مشروعات خدمية وانتاجية كجمعية السلام وجمعية السواعد مشيرا الي ان المفوضية عملت على مسح تنويري سبقت جمع السلاح في عدد من المناطق بالولاية. وفي اغسطس من العام الماضي أعلن مفوض الترتيبات الأمنية بالسلطة الإقليمية لدارفور، بدء الترتيبات الأمنية لقوات حركة (العدل والمساواة الديمقراطية)، التي يقودها أزرق، وتشمل المئات من المسلحين كآخر حركة وقعت على اتفاق السلام. من جهتها كشفت حركة تحرير السودان الثورة الثانية بقيادة أبو القاسم إمام عن خطوات عملية جارية على الأرض بشأن الترتيبات الأمنية لقوات الحركة ودمجها وتسريحها عبر مفوضية نزع السلاح والتسريح وإعادة الدمج (DDR). ونقل المركز السوداني للخدمات الصحفية عن عضو هيئة القيادة بالحركة محمد إدريس الثلاثاء أن الحركة ستشرع مباشرة في التحول لحزب سياسي عقب الفراغ من الترتيبات الأمنية. وأكد حرصهم وبناءاً على مخرجات الحوار الوطني واتفاقية الدوحة للسلام على عمليات التسريح والدمج عبر الترتيبات الأمنية والعمل مع رصفائهم وشركائهم في القوى السياسية من أجل الوطن. وقال إدريس إن الشعب ظل يعاني من الحروب وممارسات الحركات المسلحة داعياً حملة السلاح للاحتكام لصوت العقل والدخول في السلام.