الخرطوم 14 يناير 2018 توقعت مفوضية نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج، الأربعاء، دخول الولاياتالمتحدة كمانح جديد للبرنامج بعد لقاءات بين فريق لوزارة الدفاع الأميركية والمفوضية. أسلحة تم جمعها في ولاية جنوب دارفور 23 سبتمبر 2017 ( صورة من شينخوا) يشار إلى أن حوارا مستمرا بين الخرطوم وواشنطن منذ سنوات توج في أكتوبر الماضي برفع عقوبات أميركية قاسية عن السودان استمرت لعقدين من الزمان. وأعلن مفوض مفوضية نزع السلاح والتسريح وإعادة الادماج الفريق صلاح الطيب عن انفتاح جديد من عدد من الدول المانحة لتنفيذ مشروعات المفوضية عبر برنامج الأممالمتحدة الإنمائي، الشريك الرئيس في مشروعاتها. وقال الطيب لوكالة السودان للأنباء، يوم الأربعاء، إن المفوضية تتوقع دخول الولاياتالمتحدة كمانح للبرنامج بعد لقاءات أجراها وفد من وزارة الدفاع الأميركية مع المفوضية أكد خلالها دعم مشروعات نزع السلاح وأمن المجتمع في المناطق التي تعافت من الحرب. وأكد أن اجتماع المجلس القومي لتنسيق نزع السلاح والتسريح اجاز أخيرا تنفيذ خطة المفوضية للعام 2017 في إطار الخطة الاستراتيجية للمفوضية والوقوف على خطة العام 2018 التي شرعت المفوضية في تنفيذها. وأشار المفوض الى أن أهم ما ورد في الخطة الزيادة في إعداد المدمجين الذي بلغ عددهم 6 آلاف عبر منافذ متعددة والشركاء الدوليين وتسريح أكثر من ألفي مقاتل سابق. وأضاف أن المجلس وقف على النجاحات التي تحققت والاستقرار الذي تشهده المناطق التي ينفذ فيها البرنامج والتي شهدت حروباً، خاصة الولايات الحدودية مع جنوب السودان وكردفان والنيل الأزرق، موضحا أن الاجتماع وجه بمعالجة تحديات تواجه تنفيذ الخطة ووضع حلول. وأفاد الطيب أن المفوضية شرعت الآن في تنفيذ معسكر للتسريح في جنوب دارفور لنحو 900 مقاتل من الحركات المسلحة والقوات المسلحة والدفاع الشعبي والذي سيتبعه معسكران آخران في جنوب وغرب دارفور بالتعاون مع يوناميد والتخطيط لإدماج 1200 مسرح بإقليم دارفور. وأكد أن المفوضية قاربت من الانتهاء من إدماج أطفال "قوز دنقو" الذين كانت تجندهم حركة العدل والمساواة من بينهم أطفال من جنوب السودان، موضحا أن المفوضية عملت على ادماجهم وادخالهم المدارس وتوفير سبل كسب العيش لأسرهم وتدريب باحثين اجتماعيين للتعامل معهم. وألحق الجيش السوداني هزيمة بحركة العدل والمساواة في منطقة "النخارة" بولاية جنوب دارفور، في أبريل 2015، وأوقع وسط قوة لها تسللت من جنوب السودان، خسائر في الأرواح والعدة والعتاد. ونوه المفوض إلى الدعم الذي تقدمه بعض الدول المانحة مؤكداً أن الوكالة الايطالية للتنمية والتعاون تنفذ مشاريع مياه في ولاية النيل الأزرق في عدد من المناطق التي تعمل فيها المفوضية.