أعلن والي كسلا، شرقي السودان بدء حملة الجمع القسري للسلاح بعد انقضاء المهلة المحددة للجمع الطوعي وتقنين العربات وفق قانون لقانون الطوارئ. والي كسلا آدم جماع وقرر الرئيس السوداني عمر البشير خلال ديسمبر الماضي فرض حالة الطوارئ في ولايتي شمال كردفان، وكسلا ونص المرسوم، على سريان الطوارئ لمدة ستة أشهر. وأعقب هذا الإجراء الإعلان رسميا عن إغلاق الحدود مع اريتريا وسط تعزيزات أمنية ضخمة وصلت الولاية للمساهمة في الحد من عمليات التهريب ووقف تحركات عصابات الاتجار بالبشر التي تنشط بنحو ملحوظ في شرق السودان. ووقف الوالي آدم جماع بإدارة المباحث على ضبط اربعة سيارات دون لوحات أو أوراق ومستندات رسمية.بمحلية ريفي غرب كسلا. وطالب إدارة المباحث والأجهزة الأمنية بمواصلة الجهد وتتبع العربات المخالفة للقوانين. وأضاف الوالي أن حكومة الولاية ستقدم خلال اجتماع اللجنة العليا لجمع السلاح وتقنين العربات المنعقد نهاية مارس الجاري بالولاية، رصدا لإنجازات الولاية عبر لجنة الأمن وكافة المخالفات التي تمت في إطار جمع السلاح وتقنين العربات. من جانبه أشار مدير إدارة شرطة الجنايات العميد عبد الله الصائغ الى أن العربات التي تم ضبطها جاءت في إطار الرصد والمتابعة للمركبات التي تجوب الأسواق دون لوحات أو أوراق رسمية. ووجه رسالة للمواطنين بضرورة التعاون والتبليغ وتقديم المعلومات عن أية عربات مخالفة والتي تشكل مدعاة لارتكاب الجرائم.