الخرطوم 21 مارس 2018 قال الأمين العام لمؤتمر البجا المعارض، أسامة سعيد، إن مذكرة التفاهم المطروحة لتأسيس ثوابت لحل أزمة شرق السودان، خلقت حراكا سياسيا وشعبيا واسعا في شرق السودان، وحث المهتمين بقضية الشرق لفتح نقاش حولها والتوقيع عليها. المتحدث بإسم (مؤتمر البجا) أسامة سعيد وطرحت تيارات معارضة في شرق السودان، قبل أيام مذكرة تفاهم للتوقيع عليها بواسطة كل التنظيمات السياسية لتكوين مظلة سياسية وتأسيس ثوابت للعمل من خلالها لحل قضية الاقليم. وقال أسامة سعيد، في تصريح ل (سودان تربيون) الأربعاء إن مذكرة التفاهم وجدت قبولا وتأييدا مقدرا. وأضاف "في اليوم الأول تلقينا تأييد من القوى المدنية في البحر الأحمر وهو كيان سياسي يضم مجموعة من الأحزاب والناشطين". وأشار إلى أن المذكرة تعد نواة لتأسيس مظلة تشمل الجميع بلا استثناء، داعياً كل المهتمين بقضية شرق السودان فتح نقاش حولها والتوقيع عليها. وأوضح أن المذكرة تمثل عملا اختطه مؤتمر البجا المعارض لتوحيد القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني الناشطة في قضية شرق السودان نحو ثوابت رئيسية تتنزل الى برامج يتم تنفيذها بعد حوار طويل. وقال: "الرؤية للثوابت تم تحديدها من قسمين، هما رؤية أهل الشرق وإجابتهم على سؤال كيف يحكم السودان، بعد توصيف الأزمة السودانية على انها أزمة تأسيس خاطئ للدولة بعدم اعترافها بالتنوع، وأن الحل الصحيح هو العودة الى منصة التأسيس الأولى لتكوين دولة ديمقراطية لا مركزية". وأوضح أن القسم الثاني يتعلق بمستقبل اقليم شرق السودان وتنطلق الرؤية من أن حل مشكلة الشرق يأتي في إطار الحل الشامل لحل الأزمة السودانية. وأكد أن الخيار الأفضل للإقليم هو التمتع بخيار الحكم الذاتي وتخصيص الموارد اتساقا مع توصيف الازمة في شرق السودان، على أنها انعكاس لتهميش سياسي واقتصادي واجتماعي وثقافي.