اتهم فصيل المتمرد الرئيسي في جنوب السودان بقيادة نائب الرئيس السابق رياك مشار جيش جوبا بتنفيذ هجمات على مواقعه في باياي بمقاطعة ياي بولاية بيه صباح الثلاثاء. متمردون يقومون بحماية أفراد من قبيلة النوير للوصول الى قاعدة ليونميس في بانتيو 20 سبتمبر 2014 (اسوشيتد برس) ووردت أنباء عن وقوع مواجهات مماثلة الأسبوع الماضي بين مقاتلي المعارضة المسلحة والقوات الموالية للحكومة في ولايتي أعالي النيل ونهر ياي. وقال نائب المتحدث باسم المتمردين الكولونيل لام بول غابرييل في تصريح ل(سودان تربيون) إن قواتهم تمكنت من صد جميع الهجمات التي شنتها القوات الحكومية الثلاثاء، لافتاً إلى أن القوات الحكومية خرجت من خنادقها الثلاثاء وهاجمت موقعها الدفاعي في مناطق بولاية بيه. كما زعم المتمردون أن القوات الحكومية هاجمت مواقعها في نييرول وجير بايام في مقاطعة نييرول الغربية في انتهاك واضح لوقف إطلاق النار لتجنب الحل السلمي للصراع. واتهم القوات الحكومية بتنفيذ هجمات مماثلة أخرى على مواقعها الدفاعية في مقاطعة ماغوي في شرق الاستوائية. وقال مسؤول التمرد "في منتصف النهار تقريباً هاجمت ميليشيات النظام موقفنا الدفاعي في وحول ماغوي وقتل اثنين من جنودنا. أن قيادة الجيش الحكومي تقوم الآن بعمليات تعبئة وتجنيد للمدنيين لدعم موقفها". وطالب غابرييل آلية مراقبة وقف إطلاق النار وشركاء السلام الآخرين بالتحقيق في هذه الهجمات ومحاسبة المنتهكين، وزاد "إن قيادة الجيش الشعبي لتحرير السودان-فصيل مشار يوجه جميع القوات لتكون يقظة ومستعدة لهجمات الجيش الحكومي. أن النظام يريد من حملته المناهضة للسلام إخراج عملية إعادة تنشيط منتدى السلام رفيع المستوى من مساره الصحيح". وينزلق جنوب السودان في صراع بين القوات الموالية للرئيس سلفا كير والمتمردين بقيادة مشار منذ ديسمبر 2013. وقتل الصراع عشرات الآلاف وشرد ما يقرب من 2 مليون شخص من ديارهم.