اتفق السودان وكينيا، على التعاون لمواجهة التحديات المشتركة على رأسها الجريمة المنظمة والعابرة للحدود ومكافحة الارهاب والهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر والتهريب. نائب الرئيس الكيني والنائب الأول للرئيس السوداني أثناء المباحثات المشتركة .. الاثنين 9 أبريل 2018 (سونا) وأنهى نائب الرئيس الكيني، وليام روتو، الأربعاء، زيارة إلى السودان تلبية لدعوة من نظيره السوداني، بكري حسن صالح، امتدت لثلاثة أيام بحثا خلالها عددا من القضايا المشتركة. وناقش الجانبان خلال الاجتماعات القضايا الدولية والاقليمية ذات الاهتمام المشترك، وأكدا على أهمية التنسيق السياسي والدبلوماسي في المحافل الدولية لمجابهة تحديات المنطقة الاقليمية والقارة الافريقية، وأبديا استعدادهما للعمل معا لضمان حلول مستدامة. وقال البيان المشترك إن الجانبان اتفقا على التعاون لمواجهة التحديات المتمثلة في الجريمة المنظمة والعابرة للحدود ومكافحة الارهاب والهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر والتهريب. كما اتفق الجانبان على العمل على تبادل التجارب بين البلدين فيما يلي ابتكار الحلول المحلية للتعامل مع مشكلات الاقليم واخذا علما بالتجربة السودانية المتمثلة في الحوار الوطني والممارسة الديمقراطية في كينيا. وأشار البيان إلى المرجعيات والأطر الموجودة مسبقاً المتمثلة في اللجنة الوزارية المشتركة ولجنة التشاور السياسي بين وزارتي خارجية البلدين والتي تعمل على تعزيز العلاقات الثنائية وضمان تنفيذ الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الموقعة وبالتالي تعزيز التعاون الثنائي. وخلال مؤتمر صحفي مشترك دعا نائب الرئيس الكيني، وليام روتو، إلى ضرورة تضافر جهود دول الإقليم من أجل دفع عملية السلام والاستقرار بدولتي "الصومالوجنوب السودان". وأوضح أن كينيا والسودان سيعملان معا لإيجاد حلول للوضع الإنساني في جنوب السودان في إطار الايقاد، لافتا إلى أهمية دعم تنفيذ قرارات الإيقاد في هذا الصدد. وأضاف "على الدول الإفريقية العمل على دعم بعضها البعض لتحقيق أهداف الاتحاد الافريقي ومنظماته وتسهيل حركة مواطنيها بما يطور التجارة وأعمال القطاع الخاص بينها". وزاد "نحن كقادة أفارقة كونا كتلا اقتصادية مواكبة لما يجري في العالم وأن المشاكل الاقتصادية التي نعاني منها خلقها المستعمر".